بينهم أطفال ونساء.. استسلام 107 من عناصر حركة الشباب للحكومة الصومالية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ذكر مركز مكافحة الإرهاب في الصومال اليوم الخميس أن حوالي 107 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية استسلموا للقوات الحكومية الصومالية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس.
وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف، إن المسلحين استسلموا في أربع ولايات هي هيرشابيل وجالمودوج والجنوب الغربي وجوبالاند، بحسب ما أوردته وكالة "شينجوا" الصينية.
وقال المدير للصحفيين في العاصمة الصومالية مقديشو: "من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعات، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم".
وحث عناصر حركة الشباب، الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، قائلا إنهم يرحبون بالانشقاق عن حركة الشباب الإرهابية مضيفا "هناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة الأول، هو ضغط العمليات الهجومية المستمرة في البلاد، وثانيًا، أنهم يستفيدون من عرض العفو الذي قدمه الرئيس".
وتأتي هذه الخطوة مع اشتداد القتال بين الجيش الصومالي والحركة الإرهابية على عدة جبهات معظمها في جنوب وسط الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الشباب الصومال حركة الشباب الإرهابية مقديشو الجيش الصومالي حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات من جماعة الشباب في الصومال
أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، أن "قوات الجيش الوطني تمكنت من تصفية أكثر من 40 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى في وسط البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الصومالية (صونا) "جاءت العملية الأولى عقب محاولة يائسة لمهاجمة منطقة ورغاطي، حيث تصدت لهم قوات الجيش، وأسفر التصدي البطولي عن مقتل 22 مسلحا من عناصر" جماعة الشباب.
وأشارت الوكالة إلى أنه "نفذت القوات المسلحة عملية نوعية في منطقة لابي غولي الواقعة شمال غرب ورغاطي، والتي كانت تحاول فيها الميليشيات إعادة تنظيم صفوفها، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصرا إضافيا من الجماعة الإرهابية".
وأكدت الوزارة أن "المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال عمليات التمشيط والتقييم الميداني جارية".
وثمنت وزارة الإعلام "دور الجيش الوطني وأهالي المنطقة في إحباط الهجوم" وتكبيد الجماعة "خسائر فادحة"، مؤكدة "استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد".