إسبانيا والمغرب لمكافحة يعتزمان وضع إطار قضائي لمكافحة تهريب الممنوعات بـ”الدرونات”
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الخميس, 7 سبتمبر 2023 10:03 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تعتزم إسباينيا والمغرب وضع إطار قضائي لمكافحة أشكال تهريب المخدرات وخاصة الحديثة التي تتخذ من “الدرون” وسيلة أساسية وسريعة لنقلها.
وصرحت المدعية العامة لمكافحة المخدرات بإقليم الأندلس، أنا فيلاغوميز، بأن الحدود البحرية مع المغرب من أكثر الأماكن تضررا من حيث استعمال الدرون كوسيلة لتهريب المخدرات.
وأضافت المسؤولة الإسبانية أن “فترة الجائحة عرفت تزايدا قويا من قبل شبكات التهريب في استخدام الطائرات بدون طيار كوسيلة مثالية لنقل المخدرات إلى إسبانيا وهو ما يجب مكافحته عبر تقوية التنسيق بين مدريد والرباط”.
وحسب أنا فيلاغوميز فإن الهيئات القضائية المغربية والإسبانية تبحث من خلال اتصالات متواصلة، عن استراتيجية جديدة ومشتركة للحد من عمليات استخدام الدرون كوسيلة لنقل المخدرات إلى الساحل الأندلسي.
وكشفت فلاغوميز أن هؤلاء المهربين نجحوا في تمرير مخدرات خطيرة كحبوب الهلوسة والمؤثرات العقلية إلى مدينة سبتة، فضلا عن مخدر الحشيش الذي أصبح يجد طريقه بسهولة إلى إسبانيا.
وفي فبراير الماضي، أعلنت شرطة سبتة عن اعتراض طائرة بدون طيار محملة بكميات مهمة من مخدر “الشيرا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول استخدام “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
أميرة خالد
انتشر مؤخراً استخدام شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر، كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أشاد محبو العناية بالبشرة، بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.
ولكن بحسب “مديكال إكسبريس”، قالت أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: “الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية”.
وأضافت: “أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب”.
كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.
وفي السياق ذاته، تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: “شحم البقر يمكنه ترطيب البشرة بالتأكيد، فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك.
لكن الادعاءات بأن شحم البقر يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب ليست دقيقة”.
وتتابع: “لا يوجد دليل علمي يثبت أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد، بل على العكس، شحم البقر يمكن أن يسبب الرؤوس السوداء لأنه يسد المسام أكثر من غيره من المرطبات، ما قد يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب”.
وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية لتقليل التجاعيد، وإذا كنت تبحث عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.
وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين غالبًا ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة والعديد من الأشخاص قد يعانون من حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، لذا يفضلون تجنب شحم البقر لهذا السبب.