إصابة المسافرين بالاختناق | عودة اضطرارية لـ طائرة من الجو لسبب مفاجئ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اضطرت طائرة تابعة لشركة ايركايرو للطيران للعودة الى مطار القاهرة الدولي بعد إقلاعها بسبب عطل في أجهزة التكييف مما أدى إلى إصابة عدد من المسافرين بحالات اختناق.
وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولي، إن برج المراقبة تلقي إشارة من قائد رحلة شركة ايركايرو للطيران التابعة لوزارة الطيران المدني يطلب فيه العودة الى المطار بسبب تعطل أجهزة التكييف.
وأضافت المصادر أنه تم السماح للطائرة بالعودة الي مطار القاهرة والهبوط، وتم إخطار إمارة الحجر الصحي بالمطار لتجهيز سيارات الإسعاف.
وأشارت المصادر أنه فور هبوط الطائرة تم إنزال الركاب، وإسعاف 7 من ركاب الطائرة أصيبوا بحالات اختناق داخل سيارات الإسعاف ولم يتم نقل أي حالة إلى المستشفيات، وعادت الطائرة للاقلاع مجددا بعد التعامل مع المصابين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق ولكن بشكل سري.
ويشار الى ان الطائرة، تنتمي لطراز "تشالنجر 604"، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وواصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى "Durstwell Limited".
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة "شينو للطيران".
ووفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
على الجانب الآخر، يستخدم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس طائرة أكبر من طراز "بوينج737"، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل "جلوبال 5000" و"تشالنجر 604"، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.