بشرى تقصف جبهة طارق الشناوي برسالة عنيفة بعد إهانته لهم: قرار بتحطيم الشباب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وجهت الفنانة بشرى، رسالة عنيفة للناقد الفني طارق الشناوي ردًا على هجومه الأخير على فيلم أولاد حريم كريم وأبطاله التي هي واحدة من بينهم، حيث وصفه بأنه من أسوأ الأعمال الفنية، فضلًا عن انتقاده الفنان مصطفى قمر بأسلوب غير لائق.
هاجمت بشرى الناقد طارق الشناوي من خلال كتابة تعليق على منشور مصطفى قمر الذي كان يرد فيه على تصريحاته الأخيرة، حيث قالت: "أنا اسفة يا مصطفى لكن انا شايفة ان كل واحد حر فى رأيه والرأى لا يمثل الا صاحب الرأى لكن الجمهور شأن آخر و الغالبية قد قالت كلمتها ورأى واحد سلبى و غير موضوعى امام آلاف الاشادات فى قاموس النسبة و التناسب يساوى ١ فى الالف او المليون و دى نسبة لا تذكر ".
وأضافت بشرى: "ثم لو الاستاذ طارق شايف ان حضرتك قديم واحنا كلنا ١٢ بطل و بطلة من الجيلين كلنا قدام هو حر ... مع انك يا اخى من اكتر النجوم معاصرة و تجديد ومن اول من احدث تطوير فى الاغنية المصورة و اغانيك بتتعلب فى كل مكان و محفوظة من كل الاجيال و الغالب مستمر".
وأردفت بشرى خلال تعليقها: "ف اسمحلى اقولك يا مصطفى احنا نسيب كل جديد و حديث للاستاذ طارق واحنا قاعدين مبسوطين و مرحرحين و مظأطاطين فى القديم ..ده حتى المثل بيقول القديمة تحلى ولو كانت وحلة..الا صحيح ما هو التعريف الرسمى للقديم و للحديث فى المعجم الوجيز ؟!".
واستكملت بشرى: "انا شخصيا من مواليد التمانينات .. واحب القديم قوى .. ده حتى البقال معندوش جبنة جديدة بس عنده جبنة قديمة.. كان بالاحرى بالناقد الكبير كتابة نقد موضوعى و عدم اهمال جهود ١٢ ممثل فى الفيلم و منهم مجموعة من الشباب الواعد فقط لان فى امر مشخصن كما يبدو مع شخص نجم الفيلم.. طب مش عاجبك القديم يا استاذ طارق فى ٦ وجوه جديدة فى الفيلم كلهم مش عاجبين حضرتك؟؟؟ ده قرار واعى بتحطيم الشباب بقى ..اذن لا تحدثنى عن الحداثة و تتهمنا بالقدم".
وكان النجم مصطفى قمر قد خرج عن صمته ليرد على تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي بشأن انتقاده فيلم (أولاد حريم كريم) الجزء الثاني لفيلم (حريم كريم)، إذ وصفه بأنه من أسوأ الأفلام، فضلًا عن إهانته له بأسلوب جارح، وذلك خلال لقائه الأخير مع برنامج ET بالعربي.
وبخ مصطفى قمر الناقد طارق الشناوي برسالة شديدة اللهجة، خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، حيث قال: "هو أنا مش طلبت منك تبعد عني أصلًا وماتتكلمش عني علشان ماتتهزأش".
وأضاف مصطفى قمر مهاجمًا طارق الشناوي: "طيب انت اللي جبته لنفسك عمومًا ياللي اسمك طارق، انت كاتب كلام أهبل يدل للمرة المليون انك ماشفتش الفيلم".
واختتم مصطفى قمر هجومه على طارق الشناوي قائلًا: "عمومًا اللي هيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة أي فيلم تاني (فكرني كدة شغلتك ايه….؟…. هي من اربع حروف بيتهيألي".
وكان الناقد الفني طارق الشناوي قد وصف فيلم "أولاد حريم كريم" بأنه من أسوأ الأعمال الفنية التي شاهدها مؤخرًا، على الرغم من إنه إخراج المخرج المهم علي إدريس، وسيناريو الكاتبة المهمة زينب، مهاجمًا أسلوب وأداء مصطفى قمر الفني حيث قال: "عايش على الزمن القديم، وفي عز فشله كمطرب قرر أنه يعمل الفيلم واللى اشتغل معاه الجزء الثاني الحريم اللى مش مطلوبين أوي في السينما".
وبدأ عرض فيلم "أولاد حريم كريم" للنجم مصطفى قمر، بمختلف دور العرض السينمائي، منذ أسبوع، ليحقق إيرادات تخطت 3 ملايين و500 ألف جنيه، وذلك بعد مرور 18 عامًا على عرض الجزء الأول من الفيلم الذي تم طرحه في عام 2005.
فيلم (أولاد حريم كريم) بطولة نخبة مميزة من نجوم الفن وهم مصطفى قمر، وداليا البحيري، وبسمة، وعلا غانم، وخالد سرحان، وعمرو عبد الجليل وبشرى، وتيام مصطفى قمر، ورنا رئيس، وهنا داود، ويوسف عمر، وكريم كريم ، وهو من تأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس.
مصطفى قمر يتوعد إحدى الصحف
على صعيد آخر، كان الفنان مصطفى قمر قد توعد إحدى الصحف بمحاسبتهم قانونيًا، بعد نشرهم أخبار كاذبة عن فيلمه "أولاد حريم كريم" الذي يستعد لطرحه بدور العرض السينمائي قريبًا، وجاء ذلك خلال مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
أعرب مصطفى قمر عن استيائه من الحرب الخفية التي يتعرض لها فيلمه "أولاد حريم كريم" قبل عرضه، حيث إحدى الصحف بأنها أول من شارك في هذه الحرب، وظهر في الفيديو قائلًا: "صباح الفل، أنا متعود لما بعمل عمل فني حلو وأنا شغال فيه الناس بتشم فيه ريحة النجاح القوي، بحس دايمًا إن في حروب خفية".
وأضاف مصطفى قمر: "أنا مش هكون دبلوماسي المرة دي، لأن فعلا في حرب على فيلم حريم كريم بقالها فترة والجريدة أول الناس اللي بتساعد على الحرب دي، نزلت معاد خطأ للفيلم وهو طبعاً مش نازل في الميعاد ده وانا اللي هقولكم معاد الفيلم ده صوت وصورة هتسمعوه مني شخصيًا، الفيلم آخر شهر 8 تحديدًا يوم 30-8 بإذن الله، أما بقى حسابي مع الجريدة هيكون بيني وبينهم إذا كانوا فعلًا أخطأوا أو قاصدين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشري الفنانة بشري طارق الشناوي فيلم أولاد حريم كريم مصطفي قمر داليا البحيري بسمة علا غانم أولاد حریم کریم طارق الشناوی مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
الشيخـة جواهـر: يجــب عــدم التفريط في الهوية العربية الإسلامية
الشارقة: «الخليج»
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة مثرية ضمن سلسلة جلسات «صالون الشارقة الثقافي» الذي نظمه المكتب الثقافي بالمجلس، وقد حملت الجلسة عنوان «قراءة في تاريخ المماليك، من خلال رواية «أولاد الناس»، بحضور ومشاركة مؤلفته الأديبة المصرية د. ريم بسيوني، في حوار أدارته د. مريم الهاشمي صباح يوم الثلاثاء الماضي، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور عدد من الأديبات والمهتمات بالشأن الثقافي والتاريخي والإبداعي ولفيف من سيدات المجتمع.
أعربت سموها، في بداية الجلسة عن سعادتها، باستضافة الكاتبة د. ريم، قائلة: «إن د. ريم بسيوني شخصية ثقافية عربية نفتخر بها، ونتمنى أن يكون لها صيت أكبر مما تحظى به الآن، لما قدمته لنا من تصوير مفصل عن تاريخ حبيبتنا مصر». لطالما كنا نجول في مصر ومدنها القديمة بحب دون الانتباه إلى تاريخها ومدى عمقه، فيقال لنا هذا مسجد السلطان الحسن، وهذا أحمد بن طولون، وغيرهم، تلك أسماء مررنا عليها مرور الكرام في التاريخ لمجرد المعرفة، ولكن «أولاد الناس» صور لنا تفاصيل المجتمع المملوكي وكأننا نعيش ما بين سحر الماضي وعبق التاريخ الذي جعلنا نشعر وكأننا نجالس «أولاد الناس».
وتابعت سموها قائلة: «مما لاشك فيه أن د. ريم استطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على المعنى الأعمق للفكر الصوفي، وهو جزء لا يمكن تجاهله عند بحثك في التاريخ الإسلامي، فوسعت مداركنا وبينت للقارئ كم هو فكر مملوء بالرحمة وتقبل الآخر والتسامح، ويحتاج منا إلى إعادة التفكر بمعانيه، وعدم إصدار الأحكام أو النفور منه ومن معتنقيه».
وأضافت سموها: «ولأننا في عالم لا يسعنا فيه أن نرمش دون ظهور صيحة جديدة نواكبها أو تكنولوجيا حديثة نتعلمها، وجب علينا التشديد على أهمية عدم التفريط بالهوية العربية الإسلامية، وقيمها ومبادئها السامية، التي - عكس ما يزعم البعض - تصلح لكل زمان ومكان ما دامت الأرض في دوران. لذلك أوصي الشباب بالعودة إلى الكتب والتمعن في التاريخ والتعرف على شخصياته العظيمة التي بَنَت مجتمعاتها وأسهمت في النهضة التي نشهدها اليوم. لذا أدعو أبناءنا للحفاظ على هذا الموروث وتمثيله بأفضل صورة».
وضمت الجلسة الحوارية عدة محاور شاركت فيها الدكتورة ريم كيفية تولُّد شعلة الكتابة لهذه الثلاثية التي تجاوزت السبعمئة صفحة، وناقشت قدرة الأديب على تغيير المفاهيم التاريخية لجمهور المتلقين دون الإخلال بالتوازن بين الشخصية الأكاديمية والإبداعية. كما تطرقت لدور الشخصيات النسائية في أعمال الكاتبة عموماً ورواية أولاد الناس على وجه الخصوص.
وتحدثت الدكتورة عن مسؤوليتها المزدوجة كأكاديمية وكأديبة روائية، وما يستدعيه ذلك من حرص على الأمانة العلمية، خاصة حين تبنى الرواية على أحداث حقيقية وشخصيات لها حضورها المؤثر في التاريخ.
على الرغم من أنها حاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وعملها كأستاذة ورئيسة لقسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحرص ريم بسيوني على استخدام اللغة العربية في كتاباتها البحثية والأدبية، افتخاراً منها بانتمائها للثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة أن الكاتب مسؤول عن تعزيز هذه الثقافة والتعريف بها وبما تحتوي من ثراء فكري وكنوز علمية، الأمر الذي يجب أن نعلمه لأجيالنا الشابة المتأثرة بعالم التكنولوجيا وما تحمله من اتجاهات معرفية لا تتناسب مع هويتنا.
كما تطرقت للحديث عن روايتها «أولاد الناس - ثلاثية المماليك» الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020، وأوضحت أن مصطلح «أولاد الناس» يعود إلى العصر المملوكي، حيث كان يطلق على أبناء المماليك الذين ولدوا على أرض مصر، فأبناء الأمراء المماليك لا يرثون صفة المملوك من آبائهم بل ولادتهم فوق التراب المصري تعفيهم من صفة المملوك وتحولهم إلى أحرار بنعت «أولاد الناس». ويشاركهم الطبقة المرموقة في المجتمع القضاة والفقهاء وتليهم طبقة التجار، أما أهل مصر وسكانها فهم فقط من العامة، ولا يسري عليهم هذا اللفظ.
كما أشارت إلى أن حياة المملوك كانت تتسم بالصعوبة حيث كان ملزماً بقوانين صارمة، فلم يكن يسمح له بالزواج إلا بإذن من السلطان ولا يورث أولاده للحد من الفساد، لذلك عرف أولاد الناس بعدم امتلاكهم للكثير من الأموال ولكن بمخزونهم الوفير من العلم والثقافة والفكر والوعي.
وأكدت أن العمل يجمع بين الجانب الأكاديمي والروائي الإبداعي، ويسلط الضوء على حقب تاريخية مهمة، ويقدم تاريخاً جميلاً للقراء ويصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.