صحيفة عاجل:
2024-07-10@02:58:22 GMT

مهرجان العلا للتمور" ينطلق غدا في نسخته الرابعة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مهرجان العلا للتمور' ينطلق غدا في نسخته الرابعة

ينطلق غدا مهرجان العلا للتمور، في نسخته الرابعة، تحت شعار "ذوق فخرنا"، والذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ بهدف تقديم تجربة ثقافية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الزراعة، والذي سيكون خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ابتداء من الغد وحتى 11 نوفمبر القادم.

ويهدف المهرجان إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه "رؤية العلا" المتماشية مع "رؤية المملكة 2030" الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.

وسيقام المهرجان للمرة الأولى على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من خلال "المزاد" من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية، وستخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يقام في "سوق المنشية" ابتداء من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشر مساءً؛ حيث سيضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدة بمختلف أنواع التمور.

ويمثل استمرار انعقاد مهرجان العلا للتمور، تميزا في مسيرة تمور العلا والتي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية، والذي يمثل فرصة لمزارعي العلا لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعة التي تحظى بها المحافظة كما يتيح لهم حضور الدورات وورش العمل التي تنظمها الهيئة مع مختلف الشركاء، والتي تهدف إلى رفع خبرات المزارعين للوصول للجودة الأعلى.

ويتيح المهرجان المجال للمزارعين بالتسجيل في منصة "علامة التمور السعودية"؛ وهي علامة تُمنح لأصحاب المزارع والمصانع والشركات، وفقا للمتطلبات الفنية في سلامة الغداء، التي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية، كما سيتم اختيار عددٍ من مزارعي العلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الرابع في الرياض بنهاية العام الجاري.

وتُعد تمور العلا رافدًا اقتصاديًّا استراتيجيًّا لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن؛ حيث تتفرد العلا بتاريخ غني في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعدد من الأنواع المحلية مثل المبروم والبرني والحلوة والمجدول. وحققت سوق التمور في العلا انتعاشًا كبيرًا في السنوات الماضية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان العلا للتمور

إقرأ أيضاً:

بدء موسم إنتاج البسور لنخلة المبسلي في بدية

تتواصل لليوم الرابع على التوالي بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية عمليات جني نخلة المبسلي وطبخ البسور العماني لهذا العام، وذلك وسط استعدادات زراعية واجتماعية واقتصادية متواصلة يتم خلالها إجراء عمليات زراعية مكثفة لإنتاج البسور العمانية الذي يمثل عائدا اقتصاديا مهمًا لأبناء الواحات الزراعية في بدية، ويقدر الإنتاج السنوي للبسور بهذه الولاية بأكثر من 1200 طن سنويًا.

وقال سعيد بن راشد الحجري منتج بسور بواحة المنترب: إن ولاية بدية تشهد حاليا العديد من الأنشطة الزراعية والاقتصادية خاصة مع بدء نضج ثمار نخلة المبسلي، التي تمثل أحد الأصناف الزراعية المهمة في إنتاج البسور العمانية؛ فمنذ القدم عرفت بدية بإنتاجها الوفير من التمور والبسور خاصة بسور المبسلي التي تمثل شعار هذه الولاية ولأهميتها الاقتصادية تم اختيارها شعارا للولاية.

وأوضح: ارتفاع تكلفة رعاية النخيل وموجات الجفاف أصبحت من التحديات الصعبة التي تواجه المزارع العماني، لكنه مع ذلك لا يزال على العهد، ففي واحات بدية يعتمد الكثير من المزارعين على محصول التمور والبسور حتى اليوم، ويحرص الأهالي على الاهتمام بالنخلة، وسنشهد خلال الفترة القادمة مزيد من الإنتاج خاصة بعد جريان الأفلاج وتدفقها من جديد نتيجة مياه الأمطار الأخيرة جراء جريان الأودية بعد منخفض المطر، مما يساعد على تحسن الموارد المائية التي تشجع كثير من المزارعين على المزيد من الاهتمام والرعاية بالنخلة.

وعن إنتاجه السنوي يقول سعيد الحجري: بدأت في طبخ البسور قبل يومين، حيث يتميز الإنتاج بجودة عالية خالية من الشوائب، وأتوقع أن يصل إنتاجي هذا العام إلى أكثر من 11 طنًا من البسور العمانية وطنين من التمور، وهذا الإنتاج يعوض التكاليف السنوية ويزيد، ونحن في هذه الولاية نحرص على أن يكون موسم الجداد و التبسيل موسما اجتماعيا يشارك فيه كافة أفراد الأسرة، مما يقلل من التكاليف في الإنتاج، وكذلك تشهد واحات بدية هذه الأيام العديد من الأنشطة والفعاليات لإنتاج البسور والتمور بمشاركة واسعة من الأسر والشباب الذين يستفيدون من موسم الحصاد في الحصول على موارد مالية إضافية، وتتراوح أجرة العامل العماني بين 15 إلى 20 ريالًا في اليوم لمن يعمل في عملية طبخ البسور ونقلها وتجفيفها.

مقالات مشابهة

  • بدء موسم إنتاج البسور لنخلة المبسلي في بدية
  • التوصل لأول وصف شامل لمواقع الاستقرار البشري خلال العصر الحجري الحديث بالعلا
  • ليوا عجمان للرطب والعسل ينطلق 24 الجاري
  • “شروق”.. علامة فارقة في المشهد الاقتصادي التنموي محلياً واقليمياً
  • 481 فيلم من 23 دولة تقدم للمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي
  • شاهد: مهرجان سان فيرمين الشهير لمطاردة الثيران ينطلق في بامبولنا شمال إسبانيا
  • “شروق” .. علامة فارقة في المشهد الاقتصادي التنموي محليا واقليميا
  • “مهرجان الفواكه” يختتم نسخته الثانية في منطقة الباحة
  • برومو حفل محمد منير في مهرجان العلمين.. ينطلق الجمعة المقبل
  • الخريطة الكاملة لحفلات وعروض مهرجان العلمين.. اعرف المواعيد