مهرجان العلا للتمور" ينطلق غدا في نسخته الرابعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ينطلق غدا مهرجان العلا للتمور، في نسخته الرابعة، تحت شعار "ذوق فخرنا"، والذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ بهدف تقديم تجربة ثقافية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الزراعة، والذي سيكون خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ابتداء من الغد وحتى 11 نوفمبر القادم.
ويهدف المهرجان إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه "رؤية العلا" المتماشية مع "رؤية المملكة 2030" الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.
وسيقام المهرجان للمرة الأولى على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من خلال "المزاد" من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية، وستخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يقام في "سوق المنشية" ابتداء من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشر مساءً؛ حيث سيضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدة بمختلف أنواع التمور.
ويمثل استمرار انعقاد مهرجان العلا للتمور، تميزا في مسيرة تمور العلا والتي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية، والذي يمثل فرصة لمزارعي العلا لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعة التي تحظى بها المحافظة كما يتيح لهم حضور الدورات وورش العمل التي تنظمها الهيئة مع مختلف الشركاء، والتي تهدف إلى رفع خبرات المزارعين للوصول للجودة الأعلى.
ويتيح المهرجان المجال للمزارعين بالتسجيل في منصة "علامة التمور السعودية"؛ وهي علامة تُمنح لأصحاب المزارع والمصانع والشركات، وفقا للمتطلبات الفنية في سلامة الغداء، التي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية، كما سيتم اختيار عددٍ من مزارعي العلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الرابع في الرياض بنهاية العام الجاري.
وتُعد تمور العلا رافدًا اقتصاديًّا استراتيجيًّا لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن؛ حيث تتفرد العلا بتاريخ غني في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعدد من الأنواع المحلية مثل المبروم والبرني والحلوة والمجدول. وحققت سوق التمور في العلا انتعاشًا كبيرًا في السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان العلا للتمور
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر العلمي لقسم الأمراض الجلدية في نسخته العاشرة بجامعة أسيوط
انطلق في جامعة أسيوط، اليوم الخميس فعاليات "المؤتمر العلمى السنوى لقسم الأمراض الجلدية، في نسخته العاشرة، تحت عنوان" Assiut Derma 2025"، وذلك تحت رعاية؛ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفي الجامعي الرئيس، والدكتورة داليا عبد العزيز رئيس قسم الأمراض الجلدية، ورئيس المؤتمر، والدكتورة سحر عبد المعز الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية، وسكرتير عام المؤتمر.
وحضر فعاليات المؤتمر؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، وبمشاركة لفيف من وكلاء الكليات المختلفة، وأساتذة وخبراء الأمراض الجلدية من جامعة أسيوط، ومن مختلف الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بأعمال المؤتمر السنوي لقسم الجلدية (ديرما 2025)، والذي يهدف إلى استعراض كل ما هو جديد فى مجال الأمراض الجلدية، وتبادل الخبرات العملية فى هذا المجال من خلال جلساته العلمية، ومحاضراته المتعددة، فضلًا عن تغطية الجلسات لمجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالابتكارات في علاجات العناية بالبشرة، وتقنيات ترطيب الجلد، الأمراض الجلدية للأطفال، والتقدم في الطب التجميلي، والتقنيات العلاجية المستجدة، مؤكدًا التزام جامعة أسيوط بمواكبة التقدم العالمي في مجال الرعاية الصحية، واتباع أحدث الأساليب والتقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة.
وتنعقد فعاليات المؤتمر اليوم بجامعة أسيوط، وتمتد أعماله خلال يوميّ 23، و24 بمدينة الغردقة، ويناقش من خلال (٥) جلسات علمية؛ التهابات الأمراض الجلدية، مرض البهاق، الجديد في مرض الهربس، والأمراض الفقاعية، علاج التهاب الجلد التأتبي، الأدوية البيولوجية وأمراض الجلد، وكذلك دور العلاجات الموضعية في مشكلات تساقط الشعر، وتطور استخدام الليزر في الأمراض الجلدية، وعدد من الجلسات التفاعلية في الأمراض الجلدية، وعلاجاتها المختلفة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى؛ على دور كلية الطب بكوادرها وأقسامها في تقديم خدمات أكاديمية وعلمية وبحثية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة، مشيدًا بما يشهده القطاع الطبي من طفرة كبيرة فى تطوير الخدمات الطبية ووالعلاجية، مُثمنًا المشاركة المميزة للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والتي تعكس الأهمية الكبرى لمثل هذه الفعاليات، متمنيًا لجميع الحضور الاستفادة من هذا المؤتمر المثمر.
ومن جهته، أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى الدور المهم لقسم الأمراض الجلدية؛ بوصفه المسؤل عن رعاية أكبر عضو فى جسم الإنسان وهو "الجلد"، والذي يمثل خط الدفاع الأول لصحة الإنسان"، لافتًا إلى أثره المهم في الكشف المبكر عن كثير من الأمراض العامة، والتي يمكن ملاحظتها مبكرًا عن طريق بعض التغيرات الطفيفة في الجلد، مؤكدًا على ضرورة توعية كافة الأطباء بتلك العلامات المُنذرة بحدوث الأمراض قبل مراحل تطورها، مشيدًا في ذلك بجهود القسم الأكاديمية، وريادته على مستوى الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بأنشطة كلية الطب، وحرصها على عقد العديد من المؤتمرات، وورش العمل الثرية، بجانب ما تضمه من أقسام طبية متميزة، والتي بلغ عددها (35) قسمًا؛ لتغطى بذلك كافة التخصصات الطبية، وهو ما يعد إنجازًا تنفرد به الكلية على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بفضل ما تقدمه من دبلومات متميزة ومستحدثة، ودرجات الماجستير والدكتوراه، فضلًا عن دورها في خدمة المجتمع من خلال علاج الأمراض، والإصابات، والحالات الحرجة.
ومن جانبه، أشار الدكتور علاء عطية، إلى أن المؤتمر يُمثل فرصة؛ للقاء الخبراء، والمتخصصين من مختلف الجامعات؛ لمشاركة المستحدثات، والأفكار المختلفة؛ في تشخيص، وعلاج، وتوعية المجتمع بالأمراض الجلدية المختلفة، خاصةً مع تطور أمراض الجلد خلال الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن القسم يعد أحد نقاط القوة في مستشفيات جامعة أسيوط، بما يقدمه من خدمات متعددة، والتي تخدم بدورها قاعدة عريضة من المرضي في صعيد مصر من مختلف الشرائح العمرية.
وأوضح الدكتور خالد عبد العزيز؛ إن المستشفي الجامعي الرئيس؛ يضم نحو (14) قسمًا متنوعًا، ويعد قسم الأمراض الجلدية من أكفأ وأكثر الأقسام نشاطًا واجتهادًا أكاديميًا، وإداريًا، حيث شهد خلال الآونة افتتاح عدد من العيادات الطبية المستحدثة، وهي: عيادة البهاق، والصدفية، والأمراض المناعية، والتي ينفرد بهم القسم علي مستوي صعيد مصر، موجهًا الشكر، والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على توفير كافة الإمكانات، لدعم القسم، وتطوير الخدمات الصحية التي يقدمها بصفة مستمرة.
وأثني الدكتور ضياء عبدالحميد؛ علي ما يتمتع به قسم الأمراض الجلدية من كوادر أكاديمية وطبية عظيمة، وحرص الأساتذة والباحثين، والطلاب من خلاله؛ علي الاشتراك في المؤتمرات العلمية التي تقدم خلاصات العلم والتجربة، والتي تعد ميدانًا للتعلم، وتبادل الخبرات، مشيدًا بما حققه من نجاحات في الارتقاء، وتطوير العملية التعليمية والبحثية والطبية.
ورحّبت الدكتورة داليا عبدالعزيز؛ بكافة الأطباء، والخبراء المشاركين من الجامعات المصرية المختلفة، والمتخصصين في شتى الأمراض الجلدية، مؤكدة أن المؤتمر يمثل منصة غنية لتبادل الخبرات، وخلاصة الجهود والمعارف حول أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتقنيات في مجال الأمراض الجلدية، وهو ما يعد تطويرًا للبحث العلمي، ومساهمةً فعالة في اللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، والتي اتخذت الجامعة في سبيلها خطوات ملموسة بفضل قيادتها، وبنيتها المتميزة، وعلمائها النابغين، موجهةً جزيل الشكر لكافة أعضاء اللجنة المنظمة علي جهودهم الوفيرة في تنظيم الفعاليات.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة سحر عبد المعز: إن المؤتمر يناقش عبر (30) محاضرة علمية ممتدة علي مدي (5) جلسات؛ الكثير من الموضوعات المهمة التي تتناول؛ التصبغات، والأمراض المناعية، والصدفية، وتجميل الجلد، حيث يحرص المؤتمر علي تقديم التعليم الطبي المستمر، وتعزيز التعاون بين القسم ووزارة الصحة، فضلًا عن علاج الكثير من الأمراض الجلدية المستعصية.