روسيا تعلق على أنباء إحباط إيلون ماسك هجومًا أوكرانيًا ضد أسطولها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن إيلون ماسك حد من تشغيل “ستارلينك” بالقرب من شبه جزيرة القرم، وإحباط الهجوم الأوكراني على الأسطول الروسي.
وكتب مدفيديف، علي منصة “إكس”، أنه “إذا كان هذا صحيحا، فإن ماسك هو آخر شخص مناسب في أمريكا الشمالية”.
وأضاف: "إذا كان ما يكتبه والتر إيزاكسون مؤلف سيرة ماسك في كتابه صحيحًا، فيبدو أن ماسك هو الشخص المناسب الوحيد في أمريكا الشمالية.
أو على الأقل، في أمريكا المحايدة جنسانيًا، هو الوحيد الذي لديه الجرأة”.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلا عن مقتطفات من سيرة رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك الذاتية، أنه أمر بالحد من تشغيل أقمار “ستارلينك” الصناعية بالقرب من شبه جزيرة القرم، وبالتالي إحباط الهجوم الأوكراني على البحرية الروسية.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه "في العام الماضي، أمر إيلون ماسك سرا مهندسيه بإيقاف تشغيل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك... بالقرب من ساحل شبه جزيرة القرم من أجل إحباط هجوم أوكراني سري على البحرية الروسية”.
أوكرانيا تكشف عن مفاجأة بشأن استعدادات الجيش الروسي للهجوم من أراضي بيلاروس سفارة أوكرانيا بلبنان: روسيا تعاني من هزائم وتسعى لإحداث مجاعة عالميةوأضافت: “كان ماسك قلقًا من أنه ردًا على "بيرل هاربور الصغير" يمكن لروسيا الرد بأسلحة نووية… وبسبب انقطاع خدمة ستارلينك، فقدت الغواصات المسيرة الأوكرانية تحت الماء محملة بالمتفجرات الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستارلينك إيلون ماسك مدفيديف مجلس الأمن الروسي شبه جزيرة القرم إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.