باع وطنه مقابل كيس من البطاطس.. روسيا تعلق علي لقاء بلينكن وكوليبا بماكدونالدز
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على صورة من اجتماع السياسي الأوكراني، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا باع وطنه مقابل كيس من البطاطس المقلية في ماكدونالدز.
وكتبت زاخاروفا، عبر “تليجرام”، "في السابق، باع الحثالة وطنهم مقابل برميل كامل من المربى وسلة كاملة من البسكويت.
الآن، مقابل كيس من البطاطس المقلية وفطيرة مع التوت المسلوق”.
ولفتت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إلى أن اللقاء جرى مساء الأربعاء في إطار زيارة بلينكن إلى كييف.
وأوضحت “ذا هيل”، السياسيين في أحد مطاعم ماكدونالدز في كييف "تبادلوا قصصا من أيامهم كطلاب جامعيين واتفقوا على أن الوجبات السريعة من المرجح أن تتعارض مع توصيات أطبائهم".
وأخبر كوليبا بلينكن أنه كان يذهب إلى ماكدونالدز عندما كان طالبًا لعلاج مخلفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوليبا زاخاروفا الخارجية الروسية بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء عن إجراء إصلاح شامل لوزارته،وذلك في ظل خطط لخفض عدد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مع إغلاق ودمج أكثر من 100 مكتب حول العالم كجزء من تفويض إدارة ترامب «أميركا أولا».
وتعتبر خطة إعادة التنظيم، التي أعلنها روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تفصيلها في وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، هي أحدث مجهود يقوم به البيت الأبيض لرسم صورة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وقال روبيو في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها (أ ب):«لا يمكننا الفوز بمعركة القرن الحادي والعشرين ببيروقراطية متضخمة تخنق الابتكار وتسيء تخصيص الموارد الشحيحة».
وأضاف: «لهذا السبب، وبتوجيه من الرئيس ترامب وبناء على تعليماتي، أعلن عن إعادة تنظيم الوزارة لكي تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة للقرن الحادي والعشرين وتطبيق شعار أميركا أولا».
وتشمل الخطط دمج 734 مكتباً وإدارة إلى 602 مكتب وإدارة بالإضافة إلى نقل 137 مكتبا «إلى موقع آخر داخل الوزارة لزيادة الكفاءة»، وفقا لصحيفة وقائع حصلت عليها (أ ب). يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك يلعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها.
ويقول إن هذه الخطوة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وتهدف هذه الخطوة لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة.