إيران تحاول "التبرؤ" من اتهامات صحافية بالتعرض لاعتداء جنسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ندد القضاء الإيراني، الخميس، باتهامات صحافية موقوفة مفادها أنها تعرضت لاعتداء جنسي، مؤكداً أنه لم يتم تقديم شكوى أو دليل لإثبات ادعاءاتها.
وبحسب موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أوردت وسائل إعلام وصفت بأنها "معارضة" عن الصحافية نازيلا معروفيان قولها إنها "تعرضت للضرب والاعتداء" أثناء توقيفها في سجن إيفين بطهران.
صحيفة: #إيران تحوّل احتجاز الرهائن إلى "صراف آلي" https://t.co/O1nlqbP2SP
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وكتبت ميزان أونلاين "التحقيق الذي فتح في ضوء ادعاءات (الصحافية) أثبت أنها لم تقدم أي سبب أو دليل لدعم مزاعمها، وأنها حتى الآن لم ترفع أي شكوى".
وأضاف المصدر أن "معروفيان لم تقدم ولا محاميها شكوى أو تقريراً عن أعمال عنف أو اعتداء لدى سلطات السجون".
وأوقفت السلطات الإيرانية مرات عدة الصحافية نازيلا معروفيان منذ نشرها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مقابلة مع أمجد أميني والد مهسا أميني التي توفيت في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة في إيران، وأدت وفاة الشابة الكردية إلى اندلاع مظاهرات احتجاجية في عموم إيران استمرت لأشهر.
#إيران تستبق ذكرى #مهسا_أميني بحملة اعتقالات واسعة https://t.co/IaDMekduCe
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023ويعود آخر توقيف لمعروفيان إلى 30 أغسطس (آب) الماضي في طهران، للعدم وضعها الحجاب في مكان عام ولنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وسيلة إعلام محلية.
وبعد الإفراج عنها في المرات السابقة، ظهرت معروفيان من دون حجاب في أماكن عامة في تحد لسلطات طهران، حيث يعتبر الحجاب إلزامياً.
واتهم أمجد أميني في المقابلة التي أجرتها معه العام 2022، السلطات الايرانية بالكذب بشأن ظروف وفاة ابنته، بالقول "إنها توفيت بسبب وعكة صحية".. وقالت عائلتها وناشطون إنها تعرضت لضربة على الرأس أثناء احتجازها لدى الشرطة، ونفت طهران ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.