أكدت مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، اليوم الخميس، أن مشرفاً حوثياً لقي مصرعه على يد ابن أخيه المقاتل في صفوف المليشيا، في ظروف غامضة.

وتزايدت جرائم العنف الأسري بشكل ملحوظ بين أوساط عناصر المليشيا والمناطق الخاضعة لسيطرتها، خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت المصادر، أن المشرف الحوثي “أحمد أحمد النيب”، قُتل على يد ابن أخيه “حسين أحمد النيب” الذي ينتمي لذات الجماعة ويعمل مقاتلا فيها، دون معرفة أسباب جريمة القتل.

وبحسب مصادر قبلية، تنحدر أسرة “أحمد النيب” من مديرية رداع، بالمحافظة نفسها، وهي من الأسر التي تكن ولاءً كبيراً للمليشيا وخسرت العديد من أبنائها في صفوفها، علاوة على شغل أبنائها العديد من المناصب.

وذكرت تقارير حقوقية ومصادر رصد، أن الأعوام الثلاثة الماضية 2020 – 2022 سجلت قرابة 300 جريمة قتل واعتداء قاتل بحق أقارب، جاءت اغلبها في العام 2020، بواقع 105 جرائم قتل، و102 جريمة قتل في العام 2021، فيما سجل العام 2022م، 89 جريمة قتل.

وغالبا ما تعود مثل هكذا جرائم إلى التعبئة الطائفية العدوانية التي تغذي بها المليشيا هذه العناصر في الدورات التي تقيمها بين الحين والآخر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
  • الحديدة.. مقتل طفلة بانفجار لغم حوثي أثناء رعي الماشية
  • تأهل العمالقة والعز إلى نهائي كأس انتصار غزة بالبيضاء
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • صنعاء.. مشرف حوثي يسطو على أرض مواطن في حزيز (فيديو)
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • جياد المهيدب تستعد لخوض التحدي في كأس السعودية
  • شرطة البيضاء تضبط متهماً بجريمة قتل في رداع
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»