أكدت مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، اليوم الخميس، أن مشرفاً حوثياً لقي مصرعه على يد ابن أخيه المقاتل في صفوف المليشيا، في ظروف غامضة.

وتزايدت جرائم العنف الأسري بشكل ملحوظ بين أوساط عناصر المليشيا والمناطق الخاضعة لسيطرتها، خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت المصادر، أن المشرف الحوثي “أحمد أحمد النيب”، قُتل على يد ابن أخيه “حسين أحمد النيب” الذي ينتمي لذات الجماعة ويعمل مقاتلا فيها، دون معرفة أسباب جريمة القتل.

وبحسب مصادر قبلية، تنحدر أسرة “أحمد النيب” من مديرية رداع، بالمحافظة نفسها، وهي من الأسر التي تكن ولاءً كبيراً للمليشيا وخسرت العديد من أبنائها في صفوفها، علاوة على شغل أبنائها العديد من المناصب.

وذكرت تقارير حقوقية ومصادر رصد، أن الأعوام الثلاثة الماضية 2020 – 2022 سجلت قرابة 300 جريمة قتل واعتداء قاتل بحق أقارب، جاءت اغلبها في العام 2020، بواقع 105 جرائم قتل، و102 جريمة قتل في العام 2021، فيما سجل العام 2022م، 89 جريمة قتل.

وغالبا ما تعود مثل هكذا جرائم إلى التعبئة الطائفية العدوانية التي تغذي بها المليشيا هذه العناصر في الدورات التي تقيمها بين الحين والآخر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟

#سواليف

فارقت #المذيعة_السورية المعروفة #صفاء_أحمد الحياة، إثر #غارة نفذتها #مقاتلات_إسرائيلية على منطقة “المزة” وسط العاصمة #دمشق، فجر الثلاثاء.

ونعت وسائل إعلام سورية رسمية المذيعة الراحلة، وقال التلفزيون السوري في بيان رسمي: “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق”.

وصفاء أحمد إعلامية سورية معروفة تخرجت من ‏كلية الآداب والعلوم الإنسانية في ‏جامعة “البعث” بمحافظة حمص عام 2000.

مقالات ذات صلة 6 شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة 2024/10/01

والراحلة مقدمة برامج حوارية ومدربة لفن التقديم التلفزيوني، وتعمل في القناة الرسمية للبلاد.

وفي المرحلة الثانية من دراستها لتخصص الأدب الإنجليزي، تم اختيارها ضمن مسابقة لانتقاء مذيعات في تخصصات مختلفة، نظمتها وزارة الإعلام السورية.

ومن أبرز البرامج التي قدمتها الراحلة “رسالة حمص” و”رسالة حماه” و”في أروقة المحاكم” و”صباح سوري”، بالإضافة إلى برامج أخرى تناولت مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة.

واشتهرت صفاء، بحسب مختصين، بأسلوبها المتميز في تقديم البرامج والحوار، مع تركيزها على إبراز قوة الإعلام في توجيه الرأي العام.

وبرزت صفاء أحمد كناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي، حيث أكدت في أكثر من مقابلة ومقال أنها ترى أن الإعلام مسّير إلى حد كبير، ويتبع أجندات معينة، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق إعلام حّر ومستقل.

وانتقدت الراحلة بشدة الأوضاع الإعلامية الحالية، مثل تهميش دور المذيعات وإلقاء اللوم عليهن في بعض القضايا الإعلامية، مما يعكس تحديات المهنة في الظروف الحالية.

مقالات مشابهة

  • عن كثب.. ما هي جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل؟
  • من هي الإعلامية صفاء أحمد التي قتلتها غارة إسرائيلية؟
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟
  • الوزير صباغ: العدوان الإسرائيلي المفتوح طال لبنان الشقيق حيث ارتكب الاحتلال جريمة غير مسبوقة عبر استخدامه وسائل الاتصال كأداة لقتل المدنيين العزل بشكل جماعي ثم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان مستخدماً أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأم
  • مصرع مهاجرين بينهم «3» رضّع إثر غرق قاربهم قرب سواحل تونس
  • مصرع مهاجرين بينهم 3 رضّع إثر غرق قاربهم قرب سواحل تونس
  • تزوير المستندات الرسمية.. أنواعها والعقوبات التي تضمنها القانون
  • عرض شعبي لقوات التعبئة العامة في مديرية الزاهر بالبيضاء
  • خبير دولي: نتنياهو يشعل جبهة لبنان لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة في غزة
  • جنايات النجف: الحبس الشديد بحق مدانين عن جريمة هدر المال العام