مصرع مشرف حوثي على يد ابن أخيه في رداع بالبيضاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، اليوم الخميس، أن مشرفاً حوثياً لقي مصرعه على يد ابن أخيه المقاتل في صفوف المليشيا، في ظروف غامضة.
وتزايدت جرائم العنف الأسري بشكل ملحوظ بين أوساط عناصر المليشيا والمناطق الخاضعة لسيطرتها، خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت المصادر، أن المشرف الحوثي “أحمد أحمد النيب”، قُتل على يد ابن أخيه “حسين أحمد النيب” الذي ينتمي لذات الجماعة ويعمل مقاتلا فيها، دون معرفة أسباب جريمة القتل.
وبحسب مصادر قبلية، تنحدر أسرة “أحمد النيب” من مديرية رداع، بالمحافظة نفسها، وهي من الأسر التي تكن ولاءً كبيراً للمليشيا وخسرت العديد من أبنائها في صفوفها، علاوة على شغل أبنائها العديد من المناصب.
وذكرت تقارير حقوقية ومصادر رصد، أن الأعوام الثلاثة الماضية 2020 – 2022 سجلت قرابة 300 جريمة قتل واعتداء قاتل بحق أقارب، جاءت اغلبها في العام 2020، بواقع 105 جرائم قتل، و102 جريمة قتل في العام 2021، فيما سجل العام 2022م، 89 جريمة قتل.
وغالبا ما تعود مثل هكذا جرائم إلى التعبئة الطائفية العدوانية التي تغذي بها المليشيا هذه العناصر في الدورات التي تقيمها بين الحين والآخر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"خوخة السينما".. ذكرى رحيل خيرية أحمد التي أضحكتنا بـ"يا خراشي" و"ده مش شغل الستات"!
في مثل هذا اليوم، رحلت عن عالمنا الفنانة الكوميدية خيرية أحمد، أو كما عُرفت بـ"خوخة" خفيفة الظل. ابنة أسيوط، سمية أحمد إبراهيم، تركت بصمة مميزة في الفن المصري بأدوارها الكوميدية التي خطفت القلوب، وإفيهاتها الشهيرة التي لا تزال عالقة في الأذهان، مثل "يا خراشي"، و"ده مش شغل الستات"، و"آه يا نانا"!
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل خيرية أحمد
خيرية بدأت مشوارها من برنامج "ساعة لقلبك"، ثم انضمت إلى فرق مسرحية بارزة، من إسماعيل ياسين إلى نجيب الريحاني وأمين الهنيدي، وقدمت العديد من المسرحيات مثل "مراتي بنت جن" و"عبد السلام أفندي".
على الشاشة الكبيرة، أبدعت في أفلام مثل "الفانوس السحري"، "حماتي ملاك"، و"عالم عيال عيال"، بينما تألقت في الدراما بمسلسلات أيقونية منها "ساكن قصادي"، "عفاريت السيالة"، و"حدائق الشيطان". وكان مسلسل "الحقيقة والسراب" آخر ما أتحفتنا به قبل أن تودع الساحة الفنية.
خيرية أحمد ستبقى رمزًا للكوميديا الراقية والروح المصرية الأصيلة، بأعمالها التي زرعت الابتسامة وأفيهاتها التي ستظل تتردد على الألسنة.