التعاون الخليجي يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أدان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الخميس، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624، في إشارة ضمنية لإيران بالرغم من تحسن علاقتها مع المملكة العربية السعودية.
ودعا المجلس، الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود، والضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها.
أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الرئيس رشاد العليمي، في تحقيق الأمن والاستقرار لليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
جاء ذلك في بيان الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس التهاون، في دورته الـ 157 المنعقد في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري بدر البوسعيدي. ورحب البيان، باستمرار الجهود السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية في اليمن.
وجدد المجلس، دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، مثمناً جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإيقاف إطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل.
وشدد البيان، على أهمية وحدة الصف في اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لممارسة أعمالهما وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن وقف مساعداتها لليمن بحلول 2025 بسبب أعمال الحوثيين التدميرية
أعلنت الحكومة السويدية، عن قرارها وقف تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى اليمن بحلول العام 2025، مرجعة أسباب ذلك إلى "الأعمال التدميرية المتزايدة" لمليشيا الحوثي.
وأوضحت، في بيان لها، أن وكالة المعونة السويدية "سيدا" ستنهي أنشطتها في الأجزاء الشمالية من اليمن بداية العام المقبل، على أن يتم تعليق العمل بالمساعدات في المحافظات الجنوبية بحلول بحلول 30 يونيو/ حزيران 2025.
وأرجعت الحكومة قرارها إلى ما وصفته بـ"الأعمال التدميرية المتزايدة" التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الهجمات في البحر الأحمر التي أعاقت إمكانية التحقق من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير المساعدات السويدي "بنيامين دوسة" إن المساعدات الإنسانية السويدية المقدمة لليمن بلغت نحو 287 مليون كرونة سويدية (26 مليون دولار أمريكي)، وخصصت لتوفير الغذاء والمأوى والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأضاف الوزير أن القرار يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب السويديين وضمان عدم إساءة استخدام المساعدات.
وأشار إلى أن وكالة "سيدا" كُلفت بإنهاء جهودها التنموية في المناطق الشمالية بحلول مطلع العام 2025، على أن تكتمل الجهود في المناطق الجنوبية بحلول منتصف العام نفسه.