تباين أداء بورصات الخليج ومؤشر EGX30 المصري يقفز 2.6%
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق، اليوم الخميس، بفعل مخاوف من أن استمرار ارتفاع التضخم الأميركي، قد يدفع للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي 1.5 بالمئة، وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية واحدا بالمئة.
وأغلق سهم شركة الاتصالات السعودية (STC) مرتفعا واحدا بالمئة بعد يوم من تراجعه 2.2 بالمئة، وتعكف إسبانيا على دراسة شراء الشركة السعودية 9.9 بالمئة في شركة تليفونيكا لضمان الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.
وسجل المؤشر السعودي خسارة أسبوعية بنسبة 2.4 بالمئة، وهي أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أغسطس.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.5 بالمئة، منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، وذلك بقيادة سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي الذي قفز بنسبة خمسة بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.47 بالمئة إلى مستوى 9,659.77 نقطة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر واحدا بالمئة، إذ ربحت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم شركة صناعة البتروكيماويات، صناعات قطر، الذي صعد ثلاثة بالمئة، ليرتفع مؤشر السوق خلال الأسبوع بنسبة 0.42 بالمئة.
وقال خلدون هلال الرئيس التنفيذي لشركة كاما كابيتال، إن البورصة القطرية استقرت إلى حد ما بعد أن سجلت خسائر خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتعود إلى الحد الأدنى من نطاق تحركاتها في العام الحالي.
وأضاف "لكنها قد تظل عرضة للتأثر بتقلبات أسعار الغاز الطبيعي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع التضخم البتروكيماويات أسعار الفائدة السوق الرئيسي السعودية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.