أوضحت د. هيام العوفي - مدير عام التوجيه الطلابي بوزارة التعليم، عن الإجراء النظامي في حال غياب الطالب 15 يوما عن المدرسة.

وقالت لبرنامج يا هلا على قناة "روتانا خليجية"، إذا كان غياب الطالب 15 يوما يتم تحويل الملف من المدرسة إلى الرعاية الطلابية بإدارة التعليم.

وتابعت العوفي: "نحن مسؤولون أمام النظام أن نتأكد أن الطالب حصل على التعليم ولم يتم حرمانه من حقه في التعليم لأي سبب كان".

د. هيام العوفي - مدير عام التوجيه الطلابي بوزارة التعليم: إذا كان غياب الطالب 15 يوم يتم تحويل الملف من المدرسة إلى الرعاية الطلابية بإدارة التعليم @haoufi@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/nGvw1ZvWzg

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) September 7, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدرسة الطالب

إقرأ أيضاً:

قبلة وورد في الطابور| تريند وكيلة المدرسة وزوجها يهز فيسبوك..كيف ردت التعليم؟

حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد انتشار فيديو لوكيلة مدرسة تقبل يد زوجها في طابور الصباح، وتهديه باقة ورد، وسط تشجيع المعلمين والطلاب الحاضرين للطابور.

قصة الفيديو

وتم تصوير الفيديو المتداول في إحدى المدارس بمركز الحسينية، وهي مدرسة نزيه السماحى بإدارة الحسينية بمحافظة الشرقية خلال طابور الصباح، حيث فوجئ الزوج الذي يعمل مدير مدرسة نزيه السماحى بإدارة الحسينية بمحافظة الشرقية، بقدوم زوجته وكيلة مدرسة الثانوية العسكرية بالشرقية، وهي حاملة “باقة ورد”  وتقبل يديه أمام أعين الطلاب والمعلمين في طابور الصباح.

وكان دافع وكيلة المدرسة من هذا الفعل، هو أنها أرادت أن تحتفل بعودة زوجها لعمله سالما بعد إجراء علمية قلب مفتوح.

كيف ردت وزارة التربية والتعليم؟

حتى هذه اللحظة، لم تصدر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أي بيانات رسمية تعلن صدور أي قرارات أو عقوبات أو تعليقات من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تلتزم الصمت حتى الآن، لتقوم إدارة الحسينية التعليمية بالتعامل مع الواقعة واتخاذ اللازم دون الحاجة إلى تدخل الوزير.

وأكد المصدر، أنه جارٍ التحقيق في الواقعة بواسطة إدارة الحسينية التعليمية بمحافظة الشرقية ومديرية التربية والتعليم بالشرقية، لافتا إلى أنه صدر قرار بنقلهما ومجازاتهما بخصم ٧ أيام من راتبهما مع استمرار التحقيق معهما، إلا أن هذه الخطوة لم يتم إعلانها في بيان رسمي واضح حتى الآن لا من الإدارة التعليمية، ولا من مديرية التربية والتعليم بالشرقية.

السوشيال ميديا تنقسم لمؤيد ومعارض


ورصد موقع “صدى البلد”، انقساما واضحا في الآراء حول الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال هاني داوود “عادي مفيش اي مشكله ده احترام وتقدير والمفروض التلاميذ يتعلموا منهم”.

وأضاف خالد بدوي “وكيلة المدرسة أرادت أن توجه رساله للطالبات والشباب بقيمه الزوج وتقديره”.

وقال محمود رمضان “الفيديو مافيهوش اي حاجة بصراحة جميل جدا ربنا يحفظهم ويبارك فيهم احنا اللي ينحب بس الهري كتير”.

وقال محمد طه “سيده محترمة ومتربية تعطي درسا للتلاميذ والمدرسين عن احترام الزوجه للزوج”.

بينما قال إبراهيم الطوخي “هي وزوجها احرار ولكن لا يصح هذا في مكان عمل وعلى الملأ”.

وقالت أزهار شريف “اللى حصل رغم جماله إلا انه لا يصح داخل المدرسة واللى صور ونشر قصد يأذيهم”.

بينما قالت عزة شرف “شعور جميل جدا بالاحترام والتقدير له  وبلاش تعليقاتكم السلبية لهم ربنا يسعدهم”.

رأي خبراء التعليم في الفيديو 

وتفاعل خبراء التعليم التربويين على الفيديو المتداول الذي انقسمت حوله الآراء ..

وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، “لا أرى في صورة تقبيل المعلمة ليد زوجها العائد بعد إجراء عملية كبرى في المدرسة أي مشكلة، بل بالعكس هذا موقف إنساني بامتياز يعطي للطلاب قيمًا جميلة تتمثل في الحب، الإخلاص، الوفاء، الامتنان، الرحمة، التماسك الأسري.…”. 

وأكد أن "الموقف لا يتناقض مع أي قيم انسانية، فهل سنعاقب بالمثل مدير مدرسة احتضن ابنته داخل المدرسة فرحا بتفوقها؟".

ومن جانبه، قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، “أولا مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس، ومكانها بين الزوج وزوجته في داخل المنزل، وليس في الأماكن العامة”.

وأضاف “حجازي”، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليست مكانا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطا مخططا له وبداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.

وأكد أنه لا ينبغي أن يسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة في المدارس، خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب، فالمدرسة ليست مكانا لممارسة الطقوس الشخصية، وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.

وأخيرا، قال حجازي “أرى أنه لصالح العملية التعليمية لابد من مراجعة مثل هذه الحالات التي تعمل فيها الزوجة في نفس المدرسة التي يعمل بها الزوج وتحت إدارته حيث ينبغي أن يتم نقل أحدهما لمدرسة أخرى منعا لحدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية”.

مقالات مشابهة

  • قبلة وورد في الطابور| تريند وكيلة المدرسة وزوجها يهز فيسبوك..كيف ردت التعليم؟
  • تدشين مبادرة "مدرستي عنوان للتاريخ" في الإسكندرية
  • تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود "التعليم" لمكافحة الغش
  • عاجل - تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود "التعليم" لمكافحة الغش
  • رؤية حول نظام البكالوريا الجديد في التعليم
  • وزير التعليم العالي: الاتحادات الطلابية ركيزة أساسية في إعداد القيادات
  • وزير التعليم العالي: الاتحادات الطلابية ركيزة أساسية في إعداد قيادات المستقبل
  • ذبحتونا الحكومة حرمت 23 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم
  • الطالب وأهله هيتحاسبوا |التعليم تحذر من الغياب في المدارس وتعاقب المخالفين
  • «التعليم» تعلن عن منحة مجانية للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية 2025