الجديد برس:

أكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية إيغور كيريلوف، أن واشنطن تسعى لتوسيع شبكة مختبراتها البيولوجية، والحد من التهديد المشترك لدول ما بعد الاتحاد السوفيتي.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن كيريلوف الأربعاء، قوله: “سيتم توسيع الشبكة الأجنبية للمختبرات البيولوجية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، وسيستمر برنامج الحد من التهديدات المشتركة، الذي فرضته الإدارة الأمريكية سابقاً على دول ما بعد الاتحاد السوفيتي”.

وأضاف: “من المفترض أن تعمل وفقا للمخطط الذي سبق أن وضعته، عندما تشارك الوزارات المدنية والمنظمات الوسيطة، بما في ذلك مراكز مكافحة العدوى والوقاية منها، في تنفيذ خطط البنتاغون”.

وشدد كيريلوف على أنه خلال عمل فريق الخبراء المعني بتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتُكسينية (اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية والتكسينية) في جنيف في أغسطس، نشر البنتاغون وثيقة سياسية بعنوان “مراجعة سياسة الأمن الحيوي”، والتي تحدد تصرفات وزارة الدفاع الأمريكية في هذا المجال حتى عام 2035.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.

وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".

ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.

وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.

وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تعثر المحادثات

ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

مقالات مشابهة

  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • تقارير إعلامية: زوبي في واشنطن من أجل “حماية السيادة” الليبية
  • الحكومة الإيرانية: نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة
  • زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للحصول على منظومات باتريوت الدفاعية