ثورة علمية أم شيطانية؟.. فريق إسرائيلي يخلق جنينا يحاكي البشر دون تلقيح.. وطبيب يعلق «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جنين بشري بدون بويضات ولا حيوان منوي.. هل هي ثورة علمية أم وحي شيطاني؟.. يحق لنا أن نتسائل هذا السؤال، بعد أن حاول علماء خلق أو انتاج كيانا يشبه إلى حد كبير جنينا بشريا مبكرا، دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات أوالرحم. وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
العملية أنتجها فريق معهد وايزمان الإسرائيلي، حيث استطاع الفريق خلق "نموذج الجنين"، المصنوع باستخدام الخلايا الجذعية، وكأنه مثال مدرسي لجنين حقيقي عمره 14 يوما، لدرجة أنه أطلق هرمونات جعلت اختبار الحمل إيجابيا في المختبر.
وأشاروا إلى أن النموذج الذي طوروه عبارة عن "مجموعة من الخلايا التي لا يمكن أن تنمو لتصبح إنسانا".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن «الجنين ليس إنسانا، ولا يمكن أن يصبح إنسانا، لأنه لا يمكن زرع الجنين الاصطناعي في بطانة الرحم. ويعتبر الجنين عادة جنينا في الفترة من الأسبوع 9 إلى 12 من الحمل، حيث يكون حينها متوفرا على جميع أعضائه الرئيسية».
السر وراء انتاج هذا الجنين دون بويضات أو حيوانات منويةقد يكون الهدف من هذه التجربة كما هو ظاهر فهم المراحل والأسابيع الأولى للجنين دون الاعتماد على أجنة بشرية حقيقية، ولكن هل نستبعد أن يصل التفكير إلى محاولة خلق جنين بالفعل في تحد واضح للخالق الواحد وهو الله سبحانه وتعالى، وفي هذا الإطار نسأل، هل من المناسب أن يبحث العلم في مثل هذه الأمور متحديا الخالق.
والأسابيع الأولى بعد تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة هي فترة تغيير جذري - من مجموعة من الخلايا غير الواضحة إلى شيء يمكن التعرف عليه في النهاية عبر فحص الطفل.
خلق وانتاج جنين بدون بويضات او حيوان منوياستخدم الفريق بدلا من الحيوانات المنوية والبويضة، المادة الأولية وهي عبارة عن خلايا جذعية بسيطة تمت إعادة برمجتها لاكتساب القدرة على أن تصبح أي نوع من الأنسجة في الجسم.
ثم تم استخدام المواد الكيميائية لجعل هذه الخلايا الجذعية أربعة أنواع من الخلايا الموجودة في المراحل الأولى من الجنين البشري:
الخلايا الأذينية، التي تصبح الجنين السليم (أو الجنين)
خلايا الأرومة الغاذية، التي تصبح المشيمة
الخلايا الأرومية، التي تصبح كيس الصفار الداعم
خلايا الأديم المتوسط خارج المضغة
وتم خلط ما مجموعه 120 من هذه الخلايا بنسبة دقيقة-وبعد ذلك، راقب العلماء ما يحدث.
بدأ حوالي 1 ٪ من الخليط رحلة تجميع أنفسهم تلقائيا في هيكل يشبه جنينا بشريا، ولكنه ليس مطابقا.
وتعليقا على هذا الحدث العلمي، علق الدكتور حسام الشنوفي أستاذ طب النساء والتوليد بقصر العيني على ما أثير مؤخرا عن إنتاج جنين بشري بدون بويضات ولا حيوان منوي كنموذج للمحاكاة.
الدكتور حسام الشنوفي أستاذ طب النساء والتوليد بطب القصر العينيوقال الدكتور حسام الشنوفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن الباحثين عملوا على الخلايا الجذعية التي ينتج منها الخلايا المتخصصة، وهي الأصل ثم إضافة مواد كيميائية معينة، وهي تحفز تلك الخلايا والتحول إلى 4 أنواع من الخلايا لتكوين الجنين الأولي ومن هنا تم تكوين الجنين والوصول به إلى 14 يوما، وهذا حسب ما صرحوا به العلماء.
وأضاف حسام الشنوفي أنه تم إنتاج جنين بشري بدون بويضات ولا حيوان منوي كنموذج للمحاكاة، حيث تم خلقه من خلايا تحاكي جنينا عمره 14 يوما.
وأوضح أن نموذج المحاكاة سيسمح بوجود القانونية التي من خلالها يتم دراسة ذلك وتكوين الجنين، والإجابة على العديد من الأسئلة فيما يخص الإجهاض والعقم ونجاح أو فشل الحقن المجهري، مشيراً إلى أن نموذج المحاكاة قريبا من الجنين الحقيقي، وتم العمل عليه كثيرا، مبينا أن هذه الأبحاث تم نشرها في مجلة نيتشر العالمية وهي مجلة معروفة دوليا وأبحاثها تمر بمرحلة تدقيق وتأكد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري صدى البلد جنين بشري انتاج جنين بشري حيوان منوي من الخلایا
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد يعلق على أزمة الطبيبة وسام شعيب: احذروا السقوط الأخلاقي بحثا عن الشهرة (فيديو)
كتب- محمد شاكر:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي- يلا كورة- الكونسلتو- شيفت)، إن حديث طبيبة أمراض النساء وسام شعيب، أثار اهتمام المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي لاعتبارات وطنية وشخصيهة تتعلق بسمعة المرأة المصرية.
وأضاف الجلاد خلال بث مباشر في برنامجه "لازم نفهم"، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن فكره الخصوصية في مصر بدأت تتآكل بشكل كبير مع طغيان السوشيال ميديا ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الحالة الاقتصادية الصعبة لبعض الناس دفعتهم إلى منصات التواصل الاجتماعي لتحسين أوضاعهم المالية.
وتابع: "خطورة هذه المسألة أنها جلبت قطاعا عريضا من الطبقة الدنيا إلى منصات التواصل الاجتماعي للبحث عن مزيد من الأموال، ورأينا كثيرا من التنازلات على تيك توك وغيره، من أجل مزيد من الانتشار وتحقيق عائد مادي من وراء ذلك، ولكن المصيبة الحقيقية أن الطبقة العليا أو المتوسطة والنخبة في مصر أصابتها هذه العدوى".
واستكمل الجلاد حديثه بالقول إن "المشكلة تتمثل في أن هذه النخبة هي التي تؤثر في الطبقات الدنيا من المجتمع وتعلمها أشياءً أخلاقية ومنها احترام الخصوصية، ولكن الهرم أصبح مقلوبا وهذه الطبيبة التي من المفترض أن تعلم الناس مبادئ الخصوصية إذا بها تنتهكها وتفضح حالة طبية جاءت لها العيادة وتخالف ميثاق أخلاقي أقسمت عليه وتسيء إلى مجتمع ودولة كاملة، وتقوم بتعميم الموضوع وكأن جميع مصر جميع نساء مصر مثل هذه الحالة التي تناولتها خلال الفيديو الذي نشرته".
ولفت الجلاد إلى وجود "سقطات كثيرة" للغاية في هذا الفيديو المنشور من طبيبة وليس من شخص جاهل، موضحا أن "هذا السقوط الأخلاقي منتشر في القاع كثيرا وبدأ يعدي النخبة".
وشدد على أن هذه الطبيبة تُقلد ما يتم ترويجه على صفحات السوشيال ميديا، لكن "في جانب من الموضوع هي مجني عليها لأنها ترى أن المجتمع كله يقوم بمثل هذا الأمر بشكل طبيعي، وهي ترى أن الناس تُدخل الكاميرا إلى المطبخ وغرف النوم وكل مكان في المنزل، كما يتم استغلال الأطفال في تحقيق أرباح على وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يتم اتخاذ أي موقف من الجهات المسؤولة".
وأكمل الجلاد: "أصبحت لدينا مشكلة كبيرة جدا، فإذا كانت هذه الطبيبة تدعو الجمهور المتابع لها إلى عمل لايكات بعد الفيديو الذي قدمته وهي تقول كلام خطير جدا وغير أخلاقي يؤكد وجود خلل كبير، لأن الكل يسعى خلف الشهرة السهلة وبالتالي يخرج علينا يتحدث في قضايا غير أخلاقية سعيا وراء التريند بغض النظر عما يقوله، حتى أنني اندهشت من الكلمات التي تقولها هذه الطبيبة خلال الفيديو وهي طريقة لا تناسب الأطباء، ولكنها استعارت طريقة القاعدة الواسعة التي تخرج على التيك توك، كما أنها استعارت انتهاكهم للخصوصية فأصبحت في منطقة رخيصة رغم أنها من طبقة عليا، وليست هذه هي الشهرة الإيجابية، ومن حقنا أن نغضب فليس هناك أغلى من الشرف حتى نغضب عليه لكن كلنا متهمون لأن المجتمع أغلبه يفعل ذلك".
وأرجع الجلاد تزايد هذه الظاهرة لثلاثة أسباب:
السبب الأول: يتمثل في عدم وجود منظومة أخلاقية يتعلم منها المواطن القيم والأخلاق، فأصبح الشارع هو الذي يربيه والمطلوب وقفة مع هذا الأمر بعد تراجع الأخلاق وانتهاك الخصوصية.
السبب الثاني: يتمثل في الحالة الاقتصادية التي تدفع بعض النساء إلى أن تفتح الكاميرا في غرف نومها وفي المطبخ، وبعض الفنانات يظهرن في التحديات على تيك توك، وهو ما يعطي شرعيه لمثل هذه الأمور ويدفع باقي المواطنين بشكل نفسي إلى تقليدهم.
السبب الثالث: السعي خلف شهوة الشهرة وكان مفروضا على "وسام" أن تسعى للشهرة عن طريق علمها وطبها مثل الدكتور مجدي يعقوب أو هاني الناظر وغيرهم كثيرون حصدوا الشهرة من خلال عملهم بشكل إيجابي.
مجدي الجلاد وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة برسالة للأمهات.. سعاد صالح تعلق على واقعة طبيبة كفر الدوار (فيديو) أخبار