كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “مالطا توداي” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن خطأ إجرائي في مقاضاة ليبي متهم بالإتجار بالمخدرات.

أكد التقرير إعلان بطلان مجموعة الأدلة ولائحة الاتهام المتعلقة بتهريب الهيروين بعد 15 عامًا بسبب خطأ إجرائي من جانب النيابة العامة ما يعني القيام بإجراءات جنائية غير منتجة.

ووفقًا للتقرير تم اتهام فيصل محمد وادي البالغ من العمر 46 عامًا بالتآمر لتهريب الهيروين في سبتمبر من العام 2008 بعد أن اكتشف مسؤولو جمارك المطار مخدرات كميتها نحو 3 كيلو غرامات ونصف من الهيروين في بطانة حقيبتي كمبيوتر محمول فارغتين.

ووفقًا للتقرير ادعت حاملة الحقيبتين “آنا سبيتيري” لدى استجوابها من قبل الشرطة أنها أصرت على أنها لم تكن على علم بالمخدرات حيث أن حقيبة سفرها كانت قد جهزها رجل أمضت معه عدة أيام في تونس وهو ناجي أحمد محمد المرعش.

وبحسب التقرير طلب المرعش من “سبيتيري” قد طلب منها أن تأخذ بعض الهدايا التي اشتراها لأسرته في مالطا على أن يتسلمها شخصان وهما محمد مرقاش وعصام زبيتة في وقت قام فيه وادي بدفع 100 يورو للرجلين للقيام باصطحاب المرأة ونقلا من المطار لفندق.

وبين التقرير أن وادي تم اعتقاله بعد اعتقال الرجلين على خلفية إدعاء المرعش تلقيه اتصال من المعتقل لتكليفه بالأمر في وقت نفى فيه الأخير القيام بذلك فيما أصدر النائب العام لائحة اتهام ضده تطالب بمعاقبته بالسجن المؤبد في حالة إدانته.

وبين التقرير إن فريق الدفاع عن وادي دفع بورود اسمه بشكل خاطئ في لائحة الاتهام وأن الاسم الصحيح هو ما يعني تحقق وهمية التسمية رغم تلاعبه بجواز سفره والعودة بهوية مزورة للتحايل على قرار إبعاده بصفة لاجئ محظور في أبريل من العام 2002.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه

 صدر عن وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو الإسرائيلي على القطاع الصحي في لبنان من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية وجمعيات إسعافية.

وأظهر التقرير التالي:

بالنسبة إلى الجمعيات الإسعافية:

عدد الإعتداءات 237

عدد الشهداء 201

عدد الجرحى 253

عدد المراكز المستهدفة 67

عدد سيارات الإسعاف المستهدفة 177

عدد سيارات الإطفاء المستهدفة 59

عدد آليات الإنقاذ المستهدفة 18 بالنسبة إلى المستشفيات:

عدد الإعتداءات على المستشفيات 68

عدد المستشفيات المستهدفة 38

عدد المستشفيات التي أقفلت قسرًا 8

عدد المستشفيات التي كانت تعمل بشكل جزئي 7

عدد المستشفيات التي لا تزال مقفلة قسرًا 2

عدد الشهداء 16

عدد الجرحى 74

عدد الآليات المتضررة 25 · بالنسبة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية:

عدد الإعتداءات على المراكز 63

عدد المراكز التي كانت مقفلة قسرًا 58

عدد المراكز المدمرة بشكل كلي 10

عدد المراكز المدمرة بشكل جزئي 50

 

 وأكدت وزارة الصحة العامة في مقدمة التقرير أنه وثيقة الهدف منها تسجيل الإعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق والمنشآت الصحية في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في اتجاه السعي للمحاسبة وضمان عدم تجاهل الإنتهاكات أو نسيانها أو السماح بتكرارها. كما أن الوثيقة إهداء لذكرى العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم خلال أدائهم مهمة الإهتمام بالآخرين، بما يدفع إلى التشديد على الحاجة لإعادة التأكيد على حرمة الرعاية الصحية لأن الإعتداء عليها هو اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة، في وقت يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات والتأكد من عدم تكرار ارتكاب هكذا فظاعات.


مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تأمر بحبس متهم انتحل صفة اختصاصي تغذية وزوّر شهادة علمية
  • آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
  • قرار عاجل من النيابة العامة ضد نجل فنان شهير متهم بدهس 3 أشخاص في البحيرة
  • المصري" 2007" يفوز على وادي دجلة ببطولة الجمهورية
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
  • بندقية خرطوش و10 طلقات.. شهادة معاون مباحث المعصرة في اتهام اثنين بالاتجار بالمخدرات
  • حبس منتحل صفة اختصاصي تغذية
  • الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه
  • باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع “وادي زها” بعمان
  • الواحات.. حبس متهمَين بحجز مهاجرين لابتزاز ذويهم ماديا