الحكومة الفرنسية تدعو للهدوء بعد وفاة شاب من أصل تركي دماغياً إثر مطاردة من الشرطة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دعت الحكومة الفرنسية، الخميس، إلى الهدوء، بعد إعلان وفاة شاب من أصل تركي (16 عاماً)، دماغياً، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس.
واتهم محامي عائلة الضحية الشرطة، بأنها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة.
وقال ممثلو الادعاء، إن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ.
وذكر ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، أن الشاب توفي.
وقع الحادث، الأربعاء، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.
وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياء عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، وخاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.
إقرأ المزيد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في فرنسا تبلغ نحو 730 مليون يوروونُقل الفتى بعد حادث الأربعاء، الذي قال محاميه ياسين بوزرو إنه يحمل الجنسيتين الفرنسية والتركية، إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة في مكان الحادث.
وصرح المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران بأن التحقيقات الجارية ستحدد «الملابسات الدقيقة» للحادث.
وقال لإذاعة فرانس إنتر: "أدعو بوضوح إلى الهدوء.. أدعو إلى ضبط النفس والتفكير بتأنٍّ".
وتابع "بغض النظر عن مأساوية الوضع، فإنه يحتاج إلى إجابات ليست لدينا بعد".
ووقع حادث التصادم في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستضافة كأس العالم للرجبي. وتنطلق البطولة، وهي إحدى الفعاليات الكبرى في التقويم الرياضي الدولي لهذا العام، الجمعة، حين تلعب فرنسا أمام نيوزيلندا في استاد فرنسا القريب من باريس.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تعارض أي عملية برية.. فرنسا تدعو إسرائيل للتوقف عن قصف لبنان
دعت فرنسا، اليوم السبت، إلى وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية".
وقالت الخارجية الفرنسية، إن هذه الرسالة نقلها الوزير جان نويل بارو، الذي تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ودعت الوزارة في بيان "الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حملة قصف عنيف ودام ضد حزب الله في لبنان، بعد عام من تبادل للقصف عبر الحدود أجبر قسماً كبيراً من سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان على النزوح.
#Liban I Le Ministre @jnbarrot s'est entretenu cet après-midi avec @Najib_Mikati, Premier ministre libanais.
Déclaration intégrale ➡️ https://t.co/GiA6rYw6J6 pic.twitter.com/y2sXMDyWXr
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. ويشكل مقتله ضربة قوية للحزب المدعوم من إيران ويدفع لبنان والشرق الأوسط نحو المجهول.
وشدّدت باريس على "ضرورة ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، في لبنان كما في إسرائيل"، من دون أن تذكر حسن نصر الله بالاسم.
وأوضح البيان أن "السلطات الفرنسية على اتصال مع السلطات اللبنانية، وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع هذا الاشتعال"، مضيفاً أن فرق الوزارة استنفرت "لضمان سلامة الفرنسيين في المنطقة إذ تشكل أولويتنا".