عالم مصري يرسم خريطة للعودة من الشيخوخة عبر إعادة تنظيم الجينوم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رسم الدكتور هيثم شعبان مدير مشروع بحثي بمركز أجورا لأبحاث السرطان وكلية الطب جامعة جينيف بسويسرا، خريطة للعودة من الشيخوخة عبر إعادة تنظيم الجينوم.
خلايا الزومبيوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق عبر برنامجه مصر تستطيع المذاع على قناة «DMC»: «هناك خلايا لا تموت وتدخل طور الخلايا الزومبي.. والخلايا الزومبي هو الوصف العالم للخلايا التي تتوقف عن العمل ولا تموت وتتعرض لتغير نظام الجينوم».
وتابع: «تراكم الخلايا الزومبي في الجسم تتحول إلى مركبات سامة تتسبب مجموعة من الأمراض وعلى رأسها السرطان»، مضيفا: «إعادة تنظيم الجينوم بداية طريق لقضاء على الشيخوخة والتي تقضي على الأمراض ومن الممكن أن تطيل عمر الإنسان».
التخلص من خلايا الشيخوخةوأوضح: «تم عمل اختبار في التخلص من الخلايا الشيخوخة على جلد سيدة ورجع شباب مجددا»، مضيفا: «متوقع خلال 10 سنوات ومنها المعمل الخاص بنا سيكون هناك نتائج واعدة وتم نشرها في الأبحاث العلمية للاستفاد بها المعامل حول العالم لوقف الخلايا السرطانية والقضاء عليها، والقضاء على فرز خلايا الشيخوخة للمواد المسببة للسرطانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تستطيع الشيخوخة الجينوم
إقرأ أيضاً:
جزيء في الحمض النووي يُبطئ الشيخوخة!
الولايات المتحدة – ساعد حقن الفئران المسنة بجزيء miR-302b من الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA) في إبطاء علامات الشيخوخة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة “Cell Metabolism” أن العلاج يمكن أن يُحارب الشيخوخة الخلوية، وهي العملية التي تفقد فيها الخلايا قدرتها على الانقسام.
ومع التقدم في العمر تتوقف الخلايا عن الانقسام وتفرز مواد تسبب الالتهاب، الأمر الذي يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، والمقصود بالأمر هو السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ودرس الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” في سان دييغو الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA)، وهي جزيئات صغيرة تنظم عمل الجينات. ويلعب جزيء miR-302b دورا كبيرا في المناعة وقمع الخلايا السرطانية. وأظهرت التجارب على خلايا الإنسان أن الحويصلات الخارجية (exosomes) المأخوذة من الخلايا الجذعية قادرة على “إحياء” الخلايا المسنة.
ومن أجل إثبات ذلك تعامل الباحثون مع فئران مسنة ( بعمر يعادل 60–70 سنة عند البشر). تم حقنها بحويصلات خارجية تحتوي على miR-302b أو بدونها، بينما تلقت مجموعة أخرى من الفئران محلولا ملحيا.
وتمتعت الفئران التي تلقت miR-302b بالخواص التالية:
عاشت أطول بـ 4.5 أشهر (ما يعادل 10–15 سنة للإنسان). استعادت فراءها، وحافظت على وزنها، وحافظت على التوازن لفترة أطول، وأظهرت قوة عضلية أكبر. اجتازت متاهة مائية بسرعة أكبر، مما يدل على تحسن القدرات الإدراكية. كان لديها مستويات أقل من البروتينات الالتهابية في الجسم بمقدار النصف، وهي بروتينات تتراكم مع التقدم في العمر.وتجاوزت النتائج توقعات العلماء، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التحقق. من غير المعروف ما إذا كان miR-302b سيسبب آثارا جانبية لدى البشر، مثل نمو الأورام. والفئران التي لديها عمر قصير قد لا يكون هناك وقت كاف لتطور السرطان، بينما قد يستغرق ذلك وقتا أطول لدى البشر.
قالت إيرينا كونبوي، مهندسة الطب الحيوي والمشاركة في البحث: “النتائج واعدة بالفعل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. ويجب أن يكون العلاج آمنا للإنسان وأن يثبت فعاليته على المدى الطويل.”
المصدر: Naukatv.ru