صنعاء _رياض الزواحي

 

 

 

احتفل بنك التضامن اليوم بإطلاقه النظام البنكي المتطور والحديث بالتعاون مع أكبر الشركات التقنية في العالم، وافتتح حفل التدشين الأستاذ شوقي احمد هائل سعيد – رئيس مجلس الإدارة وعبّر عن سعادته بهذا التطوير الذي من شأنه أن يعمل على السير قدما نحو التحول الرقمي المميز الذي يوليه بنك التضامن لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وأكد أن هذا الحدث الكبير الذي يجعل من بنك التضامن رائدا في مجال التحول الرقمي في اليمن بما يقدمه من خدمات مصرفية رقمية تلبى تطلعات عملائه , وشكر جميع القائمين على المشروع وتم تكريمهم في نهاية الحفل.

 

هذا ويتبنى بنك التضامن نهج التطوير والتحسين المستمر لكافة أنشطته ومجالات عمله المالية والمصرفية من خلال اقتنائه أفضل التقنيات لمواكبة التطورات المتسارعة التي شهدتها الصناعة التكنولوجية في مجال الصيرفة على الصعيدين المحلي والدولي.

ويتطلّع بنك التضامن نحو المستقبل ويسعى عبر مقاربته الاستراتيجية إلى تحسين علاقاته وشراكاته مع مختلف الأطراف في مختلف القطاعات، مستمرًا في الوقت عينه بتقديم خدمات عالية الجودة، ويدرك البنك جيدًا أن الطريق الأمثل لتحقيق ذلك يمر عبر تعزيز موارده البشرية وتأهيلها بأحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية للارتقاء بقدرات فريق العمل

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

حكومة ميانمار تبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء بمناسبة العام الجديد

بانكوك "أ.ب": قرر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار العفو عن قرابة 5 الالاف سجين بمناسبة العام التقليدي الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية اليوم الخميس، ولكن لم يتضح على الفور عدد المحتجزين السياسيين الذين تم إلقاء القبض عليهم لمعارضتهم الحكم العسكري.

وذكرت شبكة ام ار تي في أن رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مين أونج هلاينج عفا عن 4893 سجينا. وقالت الشبكة في بيان منفصل إنه سيتم الإفراج عن 13 أجنبيا وترحيلهم من ميانمار.

وتنص شروط الإفراج عن المحتجزين على أنهم إذا انتهكوا القانون مجددا سوف يتعين عليهم استكمال بقية فترة حكمهم الأصلية بالإضافة إلى أي أحكام جديدة.

وفي سياق آخر، نزح أكثر من 60 ألف شخص إلى مواقع مؤقتة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بورما حيث تتعين إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض بشكل عاجل، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة امس.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان "يجب إزالة مليونين ونصف مليون طن على الأقل من الأنقاض، أي ما يمثل نحو 125 ألف شاحنة محملة".

ونقل البيان عن الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بورما تيتون ميترا، قوله "ثمة أكثر من 60 ألف شخص في مواقع نزوح مؤقتة" وهم "خائفون للغاية من العودة إلى ديارهم".

وأودى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7درجات بحياة 3300 شخص وتسبب في أضرار مادية جسيمة، وفق حصيلة اصدرها المجلس العسكري الحاكم الأسبوع الماضي.

واشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الكثير من المباني لم تكن مصممة لتحمل مثل هذا النشاط الزلزالي القوي.

وأضاف ميترا "نحن بحاجة إلى إعادة المرضى والنازحين إلى أمكنة ذات أسقف صلبة والبدء في إصلاح البنية التحتية الحيوية"، مشيرا إلى أن "المرضى يقيمون الآن في مواقف السيارات ويتعرضون لحرارة تصل إلى 40 درجة وأمطار غزيرة".

وتسمح البيانات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد المناطق ذات الأولوية لإرسال المهندسين الوطنيين لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الخاصة بالمباني والبنية الأساسية الحيوية.

ونقل البيان عن ديفاناند راميا، مدير التصدي للأزمات والاستجابة لحالات الطوارئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قوله إنه "من خلال دمج تقديرات عدد السكان وبيانات المباني وتحليل الأضرار، يمكن للمستجيبين تحديد المناطق الأكثر تضرراً بشكل اسرع وتحديد أولويات جهودهم".

ويدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى "استجابة دولية معززة بشكل عاجل" لدعم إعادة الإعمار.

وإذ يدرك مدى تعقيد العمل في بلد يعاني من أزمات متعددة، يرى البرنامج أن "من الضروري أن تشمل هذه الجهود المناطق الحضرية والريفية المتضررة".

من جهة ثانية، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الخميس إنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي.

وضرب زلزال ميانمار في 28 مارس الماضي، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى.

وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لرويترز عبر اتصال برابط فيديو من ماندالاي "بلغ التمويل 10 بالمائة فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافيا على الإطلاق".

وذكر الاتحاد أن الانخفاض بشكل عام في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل.

وقال ماثيو "لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي".

مقالات مشابهة

  • 6 إصابات بإطلاق نار داخل جامعة فلوريدا.. وترامب يعلق (شاهد)
  • حكومة ميانمار تبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء بمناسبة العام الجديد
  • العرجاوي: الجمارك الخضراء ضرورة عالمية لمواكبة تحولات التجارة الدولية
  • رئيس الوزراء يوافق على تعاقد هيئة المستشفيات على تنفيذ التحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يبحث مع هواوي مصر خطة توسعية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر أوشرم يختتم أعماله بإطلاق مبادرة راية لتمكين المرأة
  • جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الإسكان: ندرس منح حوافز تشجيعية للمطورين للتحول إلى العمران الأخضر
  • رئيس هيئة الاستثمار: التحول الرقمي أداة حاسمة لإصلاح بيئة الأعمال في مصر