قنابل حارقة وانفجار لغمين.. ماذا يجري عند الحدود؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أقدمت دورية تابعة للجيش الاسرائيلي مؤلفة من جيبين عسكريين، ترجل منها عدد من جنود المشاة، على رمي قنابل حارقة باتجاه خراج بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون عند محلة الكروم الشراقي، ما أدى إلى اندلاع حريق في المحلة المذكورة.
ولدى حضور آلية من الدفاع المدني لاطفاء الحريق، اطلق عناصر من الجيش الاسرائيلي النار في الهواء، لمنع فريق الدفاع المدني من اطفاء الحريق.
وسجل حتى الساعة انفجار لغمين ارضيين من المخلفات الاسرائيلية جرّاء الحريق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ15 على التوالي.. الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
لليوم الخامس عشر على التوالي، لا زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شكالي قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 33 يومًا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى جنوبي القطاع واختطف 9 منهم في الـ23 من أكتوبر 2024.
وأكد بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف المواطنين شمالي القطاع باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.
و أضاف: "مناشدات تصلنا عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال الأيام الماضية، في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع".
وناشد بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بوصول طواقم الدفاع المدني إلى المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
وحذّر من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية، سيفضي حتمًا إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، مشددًا على أن هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد بصل، أن المواطنين في مناطق شمالي القطاع يتعرضون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وتهجيرهم واعتقل بعضهم.
وتابع: "نعبر عن ألمنا الشديد لاستمرار الاحتلال منع طواقمنا في شمالي القطاع من ممارسة عملها والسماح لها بالتدخل الإنساني لإنقاذ حياة المصابين وانتشال الشهداء وتقديم الرعاية الطبية لهم".
وجدد بصل مطالبته بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين هناك.
ولليوم الـ33 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وارتكاب المجازر، عبر قصف المنازل ومواصلة عمليات النسف والتدمير.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,391 مواطنًا، وإصابة 102,347 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.