انتقادات سياسية تلاحق موقف تركيا بشأن احداث كركوك
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رأى مركز القمة للدراسات الاستراتيجية، أن احداث محافظة كركوك بمثابة “فرصة كبيرة” لتركيا للتدخل بالشأن الداخلي للعراق، فيما أكد أن اردوغان يحاول جعل تركيا “دولة عظمى”.
وقال مدير المركز، حيدر الموسوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا تحاول أن تتدخل بين الحين والأخر بشأن العراق الداخلي وسوريا وحتى شمال افريقيا والكثير من البلدان الأخرى”.
وأضاف ان “اردوغان يحاول أن يجعل من تركيا دولة عظمى في هذه المنطقة، وتتحكم بالكثير من القرارات ويتدخل بالشؤون السياسية للكثير من دول المنطقة”.
وأوضح مدير مركز القمة، أن “احداث محافظة كركوك بمثابة فرصة كبيرة للحكومة التركية من أجل التدخل بالشأن العراقي ودعم مكون على حساب الأخر في البلد”.
وبين الموسوي، أن “التدخل التركي السافر من قبل اردوغان حصل نتيجة عدم توحد الرؤى الوطنية لجميع المكونات، الا أن ضعف القرارات وعدم وجود تنسيق كامل أو عمل بروح الوطنية ساهم بهذا التدخل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة أبناء العرقوب: نستغرب موقف جنبلاط بشأن مزارع شبعا
استغربت "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا"، في بيان، "الموقف المتكرر للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول مزارع شبعا في أكثر من تصريح ومقابلة صحفية حيث قال إن المزارع سورية وتخضع للقرار ٢٤٢".
وقالت الهيئة في بيانها: "لقد سبق والتقينا مع السيد جنبلاط وغيره من القيادات اللبنانية في أكثر من مناسبة وقدمنا لهم كل ما يؤكد لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقد صدر موقف موحد بهذا الشأن عن مؤتمر الحوار الذي انعقد في مجلس النواب في العام ٢٠٠٦ بناء على مذكرة قمنا بتسليمها لأعضاء المؤتمر حينها ومنهم السيد جنبلاط".
أضافت: "اننا في هيئة أبناء العرقوب نؤكد موقفنا الثابت والمتمسك بحقنا في أرضنا، نجدد دعوة كل القيادات والمسؤولين لاخراج قضية أرضنا المحتلة من البازارات السياسية والنكايات والهدايا المجانية لأنها قضية وطنية لا تقبل المساومة. وفي السياق نحيل السيد جنبلاط وغيره إلى القرار ١٧٠١ الذي يتحدث صراحة عن مزارع شبعا ويؤكد على القرار ٤٢٥ ولم يذكر ابدا القرار ٢٤٢ فيما يخص مزارع شبعا. كما أننا نسأل كيف يمكن الترسيم، وهو مرسم أصلا، في ظل تمدد الإحتلال الصهيوني داخل الأراضي السورية؟".
وختمت: "نجدد الدعوة إلى إخراج هذا الملف الوطني من الحسابات الخاصة والضيقة لأن مفهوم السيادة لا يتجزأ، وسنبقى متمسكين بحقوقنا وارضنا والعمل بكل الوسائل من أجل تحريرها من الإحتلال".