أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام / تشهد الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والذي ينظمه "نادي صقاري الإمارات" خلال الفترة بين 2 حتى 8 سبتمبر الحالي، تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".. حضورا كبيرا من محبي الأنشطة والرياضات التراثية وخاصة الفروسية والصقارة ومحبي الرحلات والتخييم.

وتميزت الدورة الحالية بالعديد من الفعاليات والمشاركات وتعرض جمعية "كلنا مع أصحاب الهمم" منتجاتها التي صنعت بأيادي أصحاب الهم وأمهاتهم وبلمسات تراثية وعصرية.

وقال عبد الرحيم محمد صالح العلي رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا مع أصحاب الهمم في تصريح لوكالة أنباء الامارات "وام".. " تشارك الجمعية للمرة الرابعة في المعرض

وتضم الجمعية أصحاب الإعاقات على مستوى الدولة كما تدعم الجمعية أمهاتهم من خلال الأنشطة والأعمال التي يقمن بها لإبراز تراث وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي ومنها الأعمال اليدوية مثل الخياطة والتطريز والأكلات الشعبية والعطور والدخون إضافة إلى التوابل.

وأضاف أن الجمعية قامت بالتنسيق مع إدارة المعرض للمشاركة بجناح خاص لأن مثل هذه المبادرات لها تأثيرها البالغ على أصحاب الهمم وتسهم في إنجاح البرامج العلاجية والتدريبية التي يمارسونها.

وتعرض اليازية الغساني منتجاتها التراثية بدعم من "كلنا مع أصحاب الهمم" مثل المداخن المزينة بألوان ورسومات تراثية والتوابل والبزار والآجار وغيرها.

وأشارت الغساني إلى أنها تعلمت الحرف اليدوية من جدتها ولم تمنعها إصابتها بمتلازمة داون من إتقان صناعة المداخن بأشكالها التقليدية المشهورة كما تعلمت الرسم والتلوين في المدرسة.

وأوضحت أن هذه الحرف تتطلب صبرا وتركيزا لتخرج القطع جميلة معتبرة أن إقبال الجمهور على شراء ما تقدمه من منتجات هو مصدر سعادة وحافز لها على تقديم المزيد من المنتجات.

وقالت إن مشاركتها في معرض أبوظبي للصيد والفروسية تمثل فرصة لها لتعريف الجمهور الكبير للمعرض بمنتجاتها مشيرة إلى أنها تحرص على المشاركة في المعارض والفعاليات التراثية المختلفة كما اتجهت لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتها خاصة بعد جائحة “كورونا”.

وتمارس إليازية الغساني إلى جانب موهبتها الفنية رياضات مختلفة مثل تنس الطاولة وكرة السلة وكرة الريشة وشاركت ضمن منتخب الإمارات في الأولمبياد الخاص في عام 2019 وفي محافل بطولات أخرى.

وأكدت حرصها على تنظيم وقتها وفق اهتماماتها المختلفة فتذهب إلى المدرسة في الصباح ثم إلى النادي وفي المساء تقوم بصناعة المشغولات الذهبية.

-مزون أحمد-.

عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة

أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، إطلاق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات أبناء الإمارات المهتمين بالعمل في مجالات الإعلام المختلفة.

وتسعى الجمعية عبر هذه المبادرات إلى تيسير سبل الإبداع أمام الكوادر الوطنية الشابة لإثراء المشهد الإعلامي في الإمارات والمنطقة، عبر مختلف المنصات الإعلامية المطبوعة والرقمية والإذاعية والتلفزيونية.

وتتضمن المبادرة الأولى إلحاق 6 أعضاء من الشباب في دورات تدريبية لمدة عام كامل لتأهيلهم كـ محللين سياسيين، بحيث سيتم تدريبهم على يد أساتذة في عدد من الجامعات والكليات المختصة في المجال السياسي والإعلامي.

وتعني المبادرة الثانية بخريجي كليات الإعلام أو من هم على وشك التخرج في الجامعات المختلفة؛ إذ تدعوهم الجمعية إلى التسجيل في عضويتها بهدف الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل والورش، بحسب تخصص كل منهم، في حين تهتم المبادرة الثالثة بخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في دراسة الإعلام، وتتضمن منحاً دراسية منوعة من جامعات إماراتية تستقطب الكوادر الشابة وتضعهم على طريق العمل الإعلامي المتميز وفق برامج أكاديمية وتعليمية تلبي تطلعاتهم.

أخبار ذات صلة مشاركون في «منتدى الإعلام العربي»: الإعلام قوى ناعمة في خدمة الوطن

وقال محمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تضع في مقدمة أولوياتها توفير كل سبل الدعم والنجاح أمام الأجيال الشابة بما يفتح لهم أفاق الإبداع والتميز، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام الحديث، وذلك عبر توفير برامج ومنح تعليمية ومبادرات مختلفة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع، ومنها كليات الإعلام بتخصصاتها المختلفة.

وأضاف أن المبادرات الثلاث التي أعلنت عنها الجمعية الصحفيين الإماراتية، تأتي في سياق دورها المجتمعي وسعيها للتواصل مع فئة الشباب، مشيرا إلى سعي الجمعية خلال الفترة المقبلة نحو مزيد من المبادرات والبرامج التي تثري خبراتهم وتؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، في ظل ما يشهده المجال الإعلامي من تطورات متسارعة، تتطلب إعلاميين على قدرٍ عالٍ من المهنية، تؤهلهم لتحقيق الريادة والتميز.

من جهتها قالت ريم البريكي، عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة التدريب والتطوير في جمعية الصحفيين الإماراتية، إن تمكين الشباب يُعدّ من أهم أدوات صناعة الإعلام الحديث، كونهم العنصر الأكثر حيوية في المجتمع في ظل ما يمتلكونه من طاقات إبداعية تحتاج إلى صقلها والدفع بها قدماً ليكونوا قادرين على حمل الرسالة الإعلامية، مؤكدة أن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات وغيرها من الأنشطة إلى تعزيز دور الإعلام في المجتمع، والأخذ بيد قادة العمل الإعلامي في المستقبل.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "بداية الطريق"… معرض لذوي الهمم في متحف قصر المنيل
  • جمعية الأرض: نهر البارد يستغيث من النفايات والصرف الصحي
  • الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
  • جمعية إكرام: حفظ أكثر من 800 ألف كيلو من فائض الطعام في موسم حج 1445هـ
  • "جمعية إحسان" تناقش المشروعات المستقبلية وتعزيز الخدمات
  • أمير منطقة القصيم يطلع على برامج جمعية نمو السكني بمحافظة عقلة الصقور
  • المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد
  • شرطة أبوظبي تشارك بورش عمل برنامج «خطوة»
  • جمعية إعلاميون من أجل الحرية زارت جعجع في معراب
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة