يمانيون../
دشنت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديريات المربع الشمالي لمحافظة الحديدة، اليوم الفعاليات الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445ھ، تحت شعار ” رسول الله قدوتنا”.

وفي فعالية التدشين بمديرية الزيدية، أشارت عدد من الكلمات، إلى أن مشاركة المرأة اليمنية الاحتفالات التي تقام بذكرى مولد الرسول هو احتفاء بالقيم النبيلة ودليل على محبة خاتم الأنبياء والمرسلين وصدق الانتماء له صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت أن إحياء ذكرى مولد المصطفى في ظل انحراف وشتات أبناء الأمة، يؤكد استمرار أبناء اليمن في نصرة الرسول وقضايا الأمة الإسلامية، وتجسيدا للعلاقة التي تربط أبناء الحكمة والإيمان بالرسول الكريم.

واعتبرت الكلمات الاحتفال بذكرى مولده في ظل استمرار تداعيات العدوان والحصار، شاهدا حيا على عزيمة الشعب اليمني وثباته في مواجهة العدوان والتمسك بمبادئ وقيم معلم البشرية الأول عليه الصلاة والسلام.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية وخواطر ثقافية عن حب النبي وعظمة يوم مولده وأهمية احتفاء المرأة بالمناسبة بما يليق بمكانة الرسول والرسالة المحمدية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى، والإقرار بربوبيته وتوحيده، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ).

خطيب المسجد النبوي: أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله والإقبال على كتابهخطيب المسجد النبوي يحذر من سوء الخاتمة ويكشف أسباب الثبات على الدين

وقال الدكتور عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة: إن الله تعالى خلق الإنسان لغاية عظمى، وهدف أسمى، وهو توحيده وعبادته، فأعظم ما أمر الله به عباده، وأوجب عليهم تحقيقه، وأرسل به جميع رسله، هو توحيده سبحانه وتعالى، فلا يُدعى ويُرجى غيره، ولا يُخشى سواه، ولا يُذبح ولا يُسجد إلا له، ولا يُحلف إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

وأوضح البعيجان، أن توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان، لأجله شرع الله الشرائع، وبعث الرسل، وأنزل الكتب، مبينًا أن التوحيد أمر أجمعت عليه الديانات السماوية، واتفق عليه الرسل والأنبياء في جميع الأمم، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ)، فالتوحيد هو الحق المبين، والدليل الساطع، وقد فطر الله الإنسان على التوحيد، وجعله مصدر كرامته وفضله، وبه عصمة دمه وماله.

وأضاف أن حقيقة التوحيد هي إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات، والإيمان بأن الله تعالى واحد لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأنه وحده المستحق للعبادة فلا تصرف لغيره، مبينًا أن هذا التوحيد يتحرر به المسلم من وطأة وذل عبودية الأوثان، واتباع أهل الهوى من الدجاجلة والسحرة والكهان، ويخرج به المسلم من أوحال الضلال والأوهام، إلى نور الهداية والإسلام.

وأكد البعيجان، أن توحيد الله تعالى هو روح الإسلام وجوهره، وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي باب الدخول فيه والانتماء إليه، فهي شعار الإسلام، ومفتاح الجنة، والفيصل بين أهل الشرك والإيمان، مبينًا أن توحيد الله تعالى شرط لقبول العمل وصحته، مستشهدًا بقوله تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشرك نوعان: شرك أكبر مخرج من الملة، وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله، وشرك أصغر لم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه ذريعة إليه ووسيلة للوقوع فيه، كالحلف بغير الله، والتطير، والتشاؤم، والرياء، موكدًا أن الشرك ليس في عبادة الأصنام فقط، بل هو في كل قلبٍ تعلّق بغير الله، وكل عمل خالطه رياء، وكل دعاء توجه إلى غير الله تعالى.

وختم الخطبة، مبينًا أن القرآن الكريم هو كتاب التوحيد، ومصدر التشريع، فيجب أن يكون مورد الجميع، وليس تحت السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات، والحجج والبينات، وإثبات الصفات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن، فهو كفيل بذلك كله، فالقرآن الكريم أقرب الكتب إلى العقول وأحسنها، وأفصحها بيانًا، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح عدد مرات تكرار صلاة الاستخارة كما نصح الرسول
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد
  • الرياضة النسائية في المملكة بدأت حُلمًا.. وأصبحت واقعًا يحكي قصة نجاح لامست القمة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • أحمد الطلحي يُوضح سنن وآداب زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول
  • المسلماني يطلب من حملة الدكتوراه في ماسبيرو تقديم السير الذاتية لرئاسة الهيئة
  • “المسلماني” يطلب من حملة الدكتوراه في ماسبيرو تقديم السير الذاتية لرئاسة الهيئة
  • أطفال الخيالة يبدعون في عالم أديب نوبل ضمن فعاليات قصور الثقافة.. صور
  • الشيخ الخثلان يوضح حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة المسجد النبوي .. فيديو
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد