تراجع أسعار النفط وسط مخاوف الطلب في الصين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، وطغت التوقعات الاقتصادية غير الواضحة للطلب الصيني على أحدث تقرير أسبوعي للحكومة الأميركية يظهر طلبا قويا على الخام.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 90.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 1533 بتوقيت غرينتش.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس، أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 6.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، في تراجع للأسبوع الرابع على التوالي وبانخفاض أكثر من ستة بالمئة في الشهر الماضي، في الوقت الذي تزداد فيه معدلات تشغيل المصافي لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.
ومحا الخامان القياسيان خسائرهما لفترة وجيزة بعد صدور تقرير الإدارة لكن سرعان ما تراجعا مرة أخرى.
ارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن مددت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التخفيضات الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام.
علاوة على تخفيضات اتفقت عليها عدة دول في مجموعة "أوبك+" في أبريل وتستمر حتى نهاية عام 2024.
وأثرت أيضا على الأسعار مجموعات من البيانات المتباينة من الصين مع انخفاض إجمالي الصادرات 8.8 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي وانكماش الواردات 7.3 بالمئة. لكن واردات النفط الخام ارتفعت 30.9 بالمئة على أساس سنوي.
كما أن القلق بشأن ارتفاع إنتاج النفط من إيران وفنزويلا، والذي يمكن أن يوازن جزءا من تخفيضات السعودية وروسيا، حد من خسائر السوق.
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي "في الوقت الحاضر، من الصعب بالنسبة لنا أن نرى أي عوامل سلبية نتيجة خفض الإمدادات".
وأضاف "مع ذلك، نحن بحاجة إلى النظر في مخاطر الطلب المحتملة مثلما قد يحدث في الربع الرابع عندما يمكن أن تتباطأ السوق... بعدما ينتهي الطلب المرتبط بموسم الصيف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط التوقعات الاقتصادية العقود الآجلة لخام برنت وروسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية بإيران.. التضخم يواصل الضغط
بغداد اليوم - طهران
أفاد مركز الإحصاء الإيراني، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، بزيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار بعض السلع بنسبة تتراوح بين 40% و103% في كانون الثاني مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وكانت أكبر الزيادات في أسعار البقوليات، حيث تضاعف سعر البطاطس أكثر من مرتين. وفي مواجهة هذا الارتفاع، سمحت الحكومة باستيراد 50 ألف طن من البطاطس، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة قدمت للمستوردين عملة بسعر 66 ألف تومان بدلاً من السعر التفضيلي البالغ 28,500 تومان.
واكد رئيس مجلس إدارة اتحاد منتجات الألبان، علي إحسان ظفري، أن ارتفاع الأسعار دفع الناس إلى تقليل استهلاك منتجات الألبان، مما أثر سلبًا على هذه الصناعة.
وقدّر مركز الإحصاء الإيراني معدل التضخم لمنتجات الألبان بين 27% و43%. في يناير 2025، شكلت تكاليف المواد الغذائية لأسرة مكونة من أربعة أفراد حوالي 58% من الحد الأدنى للأجور.
وبحسب المركز الذي نشر تقريره وترجمته "بغداد اليوم"، إن "هناك زيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية خلال كانون الثاني 2025، حيث ارتفعت أسعار أكثر من ثلث المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 40% و103% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. كانت الزيادات الأكثر بروزًا في أسعار البقوليات والفواكه".
وفي مجموعة الخضروات والبقوليات، شهد الباذنجان زيادة بنسبة 40.6%، بينما ارتفعت أسعار البطاطس بأكثر من 20%. في مجموعة الفواكه والمكسرات، ارتفعت أسعار الرمان بنسبة 11.1%، الموز بنسبة 3.7%، والتفاح بنسبة 3.6% مقارنةً بالشهر السابق. في المقابل، انخفضت أسعار الشمام بنسبة 9.6% والبرتقال بنسبة 4.6%.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر الأرز الإيراني بنسبة 45%، حيث كان يُباع سابقًا بسعر 100 ألف تومان ووصل الآن إلى 145 ألف تومان. تُعزى هذه الزيادة إلى سياسات الحكومة التي ألزمت المستوردين بشراء كميات محددة من الأرز المحلي مقابل استيراد الأرز الأجنبي، مما أدى إلى احتكار بعض المستوردين للسوق.
وتشير هذه الزيادات في أسعار المواد الغذائية إلى ضغوط اقتصادية متزايدة على الأسر الإيرانية، خاصةً مع استمرار التضخم وانخفاض القدرة الشرائية. من المتوقع أن تستمر تقلبات الأسعار في الأشهر المقبلة، مما يزيد من تحديات تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: وكالات