عامل اقليم الرحامنة وتشجيع الحس المقاولاتي لدى الشباب .. افتتاح مركز الدعم المقاولاتي وإطلاق برنامج مواكبة التعاونيات الناشئة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انخرط عزيز بوينيان منذ تعيينه عاملا على اقليم الرحامنة في العمل وفق استراتيجية واضحة الأهداف تسعى للاستجابة لانتظارات شباب الإقليم وادماجهم في الحركية التنموية محليا وإقليميًا.
هذا، وفي إطار تشجيع الشباب للانخراط بجدية في النسيج المقاولاتي، ترأس عزيز بوينيان عامل اقليم الرحامنة، شهر مارس الماضي، مراسيم افتتاح مركز الدعم المقاولاتي والتنمية الاقتصادية المحلية بالرحامنة.
ويهدف هذا المركز الى مواكبة المقاولات والمقاولين بصفة فردية أو جماعية وتقريب خدمات المركز الجهوي للاستثمار لأبناء المنطقة، حيث سيجدون عرضا مقاولاتيا مهما في المواكبة قبل إنشاء المقاولة، وكذا المقاولات الناشئة بالاعتماد في صيرورتها على مستشارين وخبراء في المجال لمساعدتها وتأهيلها على جميع المستويات محليا، جهويا ووطنيا.
وسبق ان شارك عامل اقليم الرحامنة رفقة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير، في مراسيم إعطاء الانطلاقة لتنفيذ الشطر الرابع من برنامج مرافقة لمواكبة التعاونيات الناشئة بصيغة جديدة تحت شعار “من أجل تعاونيات متميزة”.
ويتميز تنفيذ الشطر الرابع بتوقيع اتفاقية مبرمة بين الوزارة ومكتب تنمية التعاون ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية بابن جرير التي سيعهد إليها إنجاز عمليات المواكبة عن طريق خبراء مختصين بهدف تجويد أفضل للخدمات المقدمة مع تمويل لأهم مشاريع تطوير التعاونيات من طرف مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«مركز سالم بن حمّ» يطلق «دعم المهارات الأكاديمية»
العين: «الخليج»
أطلق «مركز سالم بن حمّ الثقافي» مشرع دعم المهارات الٱكاديمية الذي يستهدف دعم جهود الدولة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لأبنائنا الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية. ويقدّم المشروع نخبة من المعلمين المتميزين في المواد التعليمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والتربوية للكوادر الوطنية.
وأكد الشيخ مسلم بن حمّ العامري – رئيس مجلس إدارة المركز، توافق المشروع مع أهداف المركز ودوره الثقافي في المجتمع. وتوظيف التكنولوجيا في تحقيق نفع لكثير من الفئات بتنفيذ اللقاءات والتدريبات عن بعد.
وأضاف: دعم التعليم من أهم استثمارات المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما تسعى له قيادتنا الرشيدة، فبتوفير الموارد اللازمة للمدارس والمعلمين، يمكن تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب. والاستثمار في التعليم يعزز قدرات الأفراد ويسهم في بناء مجتمع أكثر معرفة وابتكاراً. ومن منطلق المسؤولية المجتمعية للمركز، فإن هذا المشروع الذي نقدمه لأبنائنا المواطنين والمقيمين داخل دولتنا الغالية، يعكس التزامنا لتوجهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمامه بالاجيال القادمة وتوفير الفرص والوسائل لارشاد عقولهم النضرة نحو مستقبل أفضل.
وقال الدكتور بخيت بن سالم العامري، المدير العام للمركز: خطّطنا للمشروع مع مطلع أكتوبر2024 وعملنا الإجراءات لتفعيله في إطار مجموعة من المعايير المحددة التي تستهدف تنمية جوانب شخصيات المستفيدين من المشروع وتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجميع الفئات مع التركيز على التي تحتاج للدعم للمشاركة بشكل أساسي في سدّ فجوة الفاقد التعليمي لديهم.
تتنوع آليات تطبيق المشروع بين اللقاءات عن بُعد والمباشرة وتنويع مصادر الدعم الأكاديمي والعلمي، من مصادر تفاعلية ومصورة، تعمل على تعميق الاستفادة والانتقال نحو التعلم الذاتي والمستمر بما يحقق «رؤية الإمارات 2031».