التعاون الإسلامي تدين افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة بمدينة القدس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
#سواليف
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار بابوا غينيا الجديدة افتتاح سفارة لها في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة غير شرعية وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحبها.
وحسب ما أورده اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) اليوم الخميس، أكدت المنظمة أن هذا القرار يسهم بترسيخ منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ويشكل انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعت في الوقت نفسه، بابوا غينيا الجديدة إلى التراجع عن قرارها غير القانوني، والانخراط في دعم جهود المجتمع الدولي الرامية الى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
بترا
مقالات ذات صلة مواطنون يشكون من انقطاع المياه عن منازلهم في عجلون 2023/09/07المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون/ صنعاء أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.