قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الخميس، إن سوناك سيبحث التقدم المحرز على صعيد الالتفاف على الحصار الروسي المفروض على تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مع زعماء مجموعة العشرين في قمة تعقد مطلع الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث للصحفيين في بيان عما دار في مكالمة هاتفية بين سوناك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "ناقشا.

. تأثير الحصار المستمر الذي يفرضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على (تصدير) الحبوب عبر البحر الأسود".

وأضاف "رئيس الوزراء يحرص على الحث على إحراز تقدم مع دول مجموعة العشرين نحو الالتفاف على الحصار الروسي، وضمان حصول الدول المتضررة على شحنات الحبوب الأساسية".

#بوتين يكشف شروطه للعودة إلى #اتفاق_الحبوب https://t.co/IcUPn2dctx

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023

ولم يتضح ما إذا كانت مجموعة العشرين ستتمخض عن إعلان نهائي، حيث يختلف الغرب وروسيا بسبب حرب موسكو ضد أوكرانيا.

وأفاد مسؤولو الاتحاد الأوروبي بشدة صعوبة المفاوضات بشأن الإعلان النهائي المزمع.. كما قللت روسيا من التوقعات بشأن صدور إعلان للقمة يحدد أهدافاً ويسفر عن نتائج ملموسة.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن هناك "عملاً متوتراً إلى حد ما" ما زال يجريه كبير المفاوضين الروس في التحضير للقمة.

 وذكر الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم متابعة قمة مجموعة العشرين، ولو بمكالمة عبر تقنية الفيديو. 

#بوتين لن يلقي كلمة في قمة العشرين https://t.co/Ph4YkLfRei

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023

كما يبدو أن هناك اتفاقاً على توسيع مجموعة العشرين لتضم الاتحاد الإفريقي، وهو ما تفضله ألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة.. ويلتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مضيف القمة التي تستمر يومين، بتقوية جنوب العالم.

وبحسب الوفد الألماني، تم التوصل، الخميس، إلى اتفاق من حيث المبدأ لتوسيع مجموعة العشرين لتضم الاتحاد الإفريقي.

وقال أحد أعضاء الوفد: "لم يصرح أي أحد ويقول لا نرغب في ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا قمة العشرين روسيا البحر الأسود مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت مصر لإسرائيل وحماس مقترحات جديدة لكسر الجمود بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك هدنة لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى المسلحين وبدء المفاوضات بشأن إنهاء الحرب.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة أن رد حماس الأولي كان "مشجّعاً"، وأضافوا أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون المقترحات. وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفداً إلى قطر غدًا الاثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أحد المصادر: "إن المقترحات تمثل خريطة طريق جديدة تم الاتفاق على نقاطها الرئيسية مع الأميركيين. وهي تهدف إلى الخروج من المأزق الذي نعيشه منذ الأول من مارس/آذار، عندما انتهى وقف إطلاق النار في غزة".

وقالت المصادر: إن المقترحات نوقشت في القاهرة خلال نهاية الأسبوع من قبل الوسطاء المصريين وكبار مسؤولي حماس محمد درويش وخليل الحية وزاهر جبارين.

 وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن هناك "إشارات إيجابية" في أحدث محادثات أجرتها الحركة مع الوسطاء.

وقالت المصادر، إنه بموجب المقترحات المصرية، ستبدأ حماس الهدنة التي تستمر شهرين بإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بما في ذلك كل أو بعض الأميركيين الخمسة الذين يعتقد أن الحركة تحتجزهم في غزة. 

وأضافت المصادر أنه من غير المرجح إطلاق سراح العشرة دفعة واحدة. ويعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة وجثث 35 آخرين، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وبحسب المقترحات، فإن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها مقابل الإفراج عن الرهائن. وقالت المصادر إن من المفترض أن يشمل ذلك بعض أبرز السجناء في الدفعة الأولى.

وتتضمن المقترحات أيضا إلغاء القرار الإسرائيلي الذي اتخذ الأسبوع الماضي بوقف دخول المساعدات الإنسانية والوقود والخيام والكرافانات إلى غزة.

 وقالت المصادر إن المقترحات تنص على بدء المفاوضات بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم الذي ينهي رسميا الحرب في القطاع.

لقد أدى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرإلى توقف الحرب في غزة بعد 15 شهرا من القتال وأدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة ــ 25 منهم على قيد الحياة وبقايا ثمانية آخرين ــ كانت حماس تحتجزهم، في مقابل نحو 2000 فلسطيني محتجزين في إسرائيل. وكجزء من اتفاق توسط فيه وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل وحماس المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير، لكنهما لم تفعلا ذلك قط.

وبدلاً من ذلك، عرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف إبريل، وضغطت على حماس لإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين في مقابل وعد بالتفاوض على هدنة دائمة. ورفضت حماس العرض، وأصرت على الانتقال إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
 

مقالات مشابهة

  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • هل يتم احتساب زكاة الفطر بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟.. الإفتاء تجيب
  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • محافظ البنك المركزي يرأس وفد مصر المشارك في اجتماع مجموعة العشرين
  • حسن عبد الله يرأس وفد مصر في اجتماع وزراء مالية ومحافظي بنوك مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • مسلسل العشرين ضمن المحتوى الأكثر رواجاً على منصة يوتيوب
  • وزير الخارجية السوري: نواجه حربا لكسر إرادة شعبنا عبر بث الفوضى