أصدرت وزارة الخارجية بياناً حول اجتماع رؤساء الدول والحكومات للجنة إيقاد الرباعية حول السودان، والذي أوضحت فيه رفض حكومة السودان لرئاسة كينيا للجنة إيقاد الرباعية، وفيما يلي تورد سونا نص البيان:- بيان صحفي إشارة إلى البيان الصادر عن اجتماع رؤساء الدول والحكومات للجنة إيقاد الرباعية حول السودان أمس بنيروبي على هامش قمة المناخ الأفريقية، تجدد وزارة الخارجية رفض حكومة السودان لرئاسة كينيا للجنة إيقاد الرباعية، لانحيازها للمليشيا المتمردة، واستضافتها لقيادتها التي تطاردها عقوبات دولية.

ولا ترى حكومة السودان اي مبرر لنقل رئاسة اللجنة من جمهورية جنوب السودان على نحو ما قررته قمة إيقاد الطارئة يوم ١٦ أبريل ٢٠٢٣. ثانيا: من المؤسف أن البيان خلا من أي إشارة لحكومة السودان وضرورة التشاور معها والحصول على موافقتها في الخطوات التي تنوي إيقاد اتخاذها بخصوص الأزمة في بلادنا. وفي هذا انتقاص واضح ومرفوض لسيادة السودان، ثاني أقدم الدول الأعضاء استقلالا والعضو المؤسس للمنظمة، ورئيس الإيقاد حتي١٢ يونيو ٢٠٢٣، حيث أشاد البيان الختامي للقمة العادية الرابعة عشر للإيقاد في جيبوتي، بالقيادة القديرة للسيد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي للإيقاد على مدى الأربع سنوات الماضية. كما إنه يناقض حقيقة أن إيقاد منظمة لحكومات الدول الأعضاء، ويجب أن تكون كل قراراتها وتحركاتها بموافقة الحكومات المعنية حيث يشترط صدور القرارات بالتوافق. ثالثا: منح البيان الإتحاد الإفريقي وإيقاد تفويضا لوضع أسس ما اسماه عملية سياسية يمتلكها السودانيون، بما في ذلك تحديد الأجندة والمشاركين ومكان الإنعقاد. والسؤال ما هو التفويض الذي تمتلكه الرباعية نفسها لتفويض غيرها في شأن يخص بلدا مستقلا ذا سيادة تامة وعضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وكيف تكون العملية السياسية المزعومة ملكا للسودانيين وهم لا يضعون قواعدها وأسسها. لقد ودعت القارة الأفريقية منذ عدة عقود وللأبد عهد الوصاية والانتداب . رابعا: تجاهل بيان رباعية الإيقاد بشكل مؤسف ومسئ للمنظمة أي إشارة للفظائع المريعة التي ترتكبها المليشيا المتمردة والتي أدانها كل العام عدا الإيقاد والإتحاد الأفريقي . ولا يمكن الإختباء خلف ادعاء الحياد بين ما يسميهما البيان “الطرفين المتحاربين” ، إذ لا حياد تجاه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستخدام الإغتصاب والعنف الجنسي أداة في النزاع وغيرها من الفظائع. كما لا يمكن اعتبار الجيش الوطني الذي يدافع عن البلاد وشعبها ضد التقتيل والتطهير العرقي والاغتصاب مجرد طرف يوازي المليشيا الإرهابية التي تمارس كل تلك الفظائع.. فهذا يخالف القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول وحق الدفاع عن النفس. وختاما توضح الوزارة انه إذا لم تستجب إيقاد لطلبنا بتغيير رئاسة اللجنة فستعيد حكومة السودان النظر في جدوى استمرارها في المنظمة التي تأسست بمبادرة منها . سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر  الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الإفريقية، مؤكدًا على أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلًا عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الإفريقية، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • بين الوحدة والانقسام: موقف بعض قيادات “تقدم” من حكومة سلام ووحدة مقرها الخرطوم
  • الرئيس السيسي: نعمل مع كينيا للتوصل إلى السلام في السودان وفتح حوار سياسي
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور كينيا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي
  • أوحيدة: المجرم أمام الليبيين هي حكومة الدبيبة التي ترفض القوانين الانتخابية