لينا شاماميان تعلن طرحها أغاني مصرية قريبا: «كتبت أجزاء منها بنفسي»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت الفنانة السورية لينا شاماميان، إنها زارت مصر الفترة الأخيرة وسجلت فيها مجموعة من الأغاني المصرية، وقريبا سيتم إطلاق هذه الأغاني، متابعة: «بدأت أفهم السوق المصري، وسأطرح 3 أغان باللهجة السورية و4 باللهجة المصرية مبدئيا خلال الخريف، وكتبت بنفسي أجزاء من الكلمات».
مشاركتها في مهرجان القلعةوأضافت لينا شاماميان، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنها شاركت في مهرجان القلعة للمرة الثالثة على التوالي، معبرة عن إعجابها بالمهرجان، والتنوع الذي يشهده، وقررت المشاركة هذا العام بشكل مختلف من خلال التعاون مع فنانين آخرين، وهذه فرصة جيدة.
ولفتت لينا شاماميان، إلى أن الجمهور طلب منها غناء «بالي معاك» مع الفنانة نسمة محجوب، مشيرة إلى أنها من أجمل الأصوات المصرية، وتتابعها منذ سنوات، كما تحب أعمالها وصوتها المختلف، وسعيدة بالتعاون معها، خاصة أنه أحيانا قد نجد أن الأصوات النسائية بعيدة عن بعضها أو مجموعين بشكل ليس بناء وكل واحدة تغني مقطعاً فقط، لكنها مع نسمة محجوب فكرتا في الأصوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لينا شاماميان مهرجان القلعة نسمة محجوب لینا شامامیان
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.