تحالف الأحزاب المصرية: نؤيد دعم السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أيّد عدد من الأحزاب المصرية خلال ملتقى الأحزاب السياسية بمحافظة الشرقية، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ وجه النائب عفت السادات، عن تحالف الأحزاب المصرية، الشكر لحزب مستقبل وطن، قائلا: «إن هذا الحدث فرصة كبيرة لتبادل الرؤى بين المشاركين».
دعم الدولة المصريةكما خص «السادات» الشكر للنائب أحمد عبد الجواد، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم المركزي، الذي قام بمجهود كبير لإنجاح المؤتمر، قائلا: «نحن داعمون للدولة المصرية ونؤكد تأييدنا للرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة».
وفي هذا السياق، أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بفاعليات حزب مستقبل وطن بالشرقية؛ متمنين أن يتم تعميم هذا الوعي بكافة محافظات الجمهورية.
كما وجه النائب وليد دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، الشكر لحزب مستقبل وطن لدوره السياسي الفعال، مؤكدا دعم الحزب لتأيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح للانتخابات المقبلة.
ويشارك في المؤتمر عدد من الأحزاب السياسية وقيادتهم وهم «حماة الوطن، والشعب الجمهوري، وتنسيقية شباب الأحزاب، مصر الحديثة، المؤتمر، إرادة جيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السيسي اليوم مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.