مبادرة فرح وحب لمعلمتين في درعا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
درعا-سانا
من منطلق خلق بيئة صفية جاذبة للطلاب والطالبات أطلقت المعلمتان الشقيقتان فاطمة وبلقيس الرفاعي في درعا مبادرة بعنوان “فرح وحب” ضمن مدرستي جاسم 14 للتعليم الأساسي وثانوية أبي تمام، وذلك لاستقبال العام الدراسي الجديد.
المبادرة التي تعطي انطباعاً جيداً وتشجع على العلم وإحياء حب المدرسة في نفوس الناشئة تضمنت تزيين جدران الصفوف بكتابات تحث على العلم، وبالرسوم التعبيرية التي تدعو لاستقبال المدرسة والجو الدراسي بهمة ونشاط.
المعلمة فاطمة قالت في تصريح لـ سانا الشبابية: نعمل على زرع الفرح والحب في نفوس الطلاب، ونبذل جهوداً كبيرة لخلق بيئة دراسية مميزة وجاذبة، ولدينا مبادرات في مجالات متعددة منها رسم وإعداد التصاميم الخاصة بتكريم الطلاب المتميزين على مستوى مدينة جاسم في كل المراحل التعليمية.
وأضافت: إن عملها وشقيقتها بلقيس يندرج ضمن إطار تحسين البيئة التعليمية، ويأتي منسجماً مع توجهات وزارة التربية، مبينة أنها حصلت وشقيقتها على تكريم رسمي من محافظة درعا ومديرية التربية وفرع منظمة طلائع البعث بمجال الدروس المميزة على مستوى المحافظة.
المعلمة بلقيس قالت في تصريح مماثل: لدي موهبة في الرسم والأعمال اليدوية وتصميم بعض الوسائل للدروس النموذجية، إضافة إلى توظيف الرسم في عملية التعليم لتسهيل إيصال المعلومة للتلاميذ، كما لدي مهارات بالرسم بالألوان المائية والزيتية والبورتريه بالفحم والرصاص ورسم ثلاثي الأبعاد وبين السطور.
وأضافت: إن أغلب رسوماتي تعبر عن الأمل والحب والعطاء، مبينة أنها استخدمت في تزيين مدرستين في جاسم، الورق المقوى والفوم والدهان وعصارات الزيت، وتسعى مع أختها لتزيين مدارس أخرى بهدف تطوير البيئة التعليمية، وحث الناشئة على تلقي العلم، ولا سيما بعد عطلة استمرت لأشهر.
وأشارت إلى أن إدخال الترفيه والرسم في التعليم له آثار إيجابية على التلاميذ، ولا سيما في المراحل العمرية الأولى، مبينة أنها استغلت موهبتها في الرسم لتجميل المدارس، مع وضع كتابات جميلة تحث على تلقي العلم، مثل العلم نور والجهل ظلام، وخير جليس في الأنام كتاب، والقراءة غذاء للروح وتثقيف للعقل وتنمية للمهارات، وقارئ اليوم قائد الغد.
يشار إلى أن المعلمتين فاطمة وبلقيس من مواليد بلدة سملين بريف درعا عام 1978 و1998، تحملان إجازة في الأدب الإنكليزي وتربية معلم صف، وتمارسان عملهما في مدرستي جاسم 14 و 18.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا إجلاء 91 إندونيسياً من سوريالقي طفل مصرعه وأصيب 7 آخرون، جميعهم من عائلة واحدة ودون سن الـ 15، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في بلدة «إبطع» بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية أن الأطفال كانوا يعبثون بالقنبلة قبل إلقائها في النار، ما تسبب بالحادث.
وذكرت مصادر طبية أن «الطفل أحمد زاهي النصيرات، توفي متأثراً بجراحه، في حين يعاني ثلاثة من المصابين السبعة الآخرين من إصابات خطيرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات مدينة درعا».
وشهدت محافظة درعا سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأيام الماضية، فقد أصيب 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، في بلدة «السهوة» نتيجة لانفجار قنبلة، في حين أُصيب آخرون بحادث مماثل في مدينة «داعل»، ونتج عن انفجار عبوة ناسفة في مدينة «الصنمين» مقتل طفلين وإصابة امرأتين.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تسببت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في مقتل 20 مدنياً، بينهم 8 أطفال، وإصابة 22 آخرين، بينهم 12 طفلاً.
وتعتبر هذه المخلفات تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، خصوصاً مع انتشارها في الحقول الزراعية ومناطق السكن.