يمانيون/ صنعاء

نظم الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن اليوم بصنعاء، مؤتمرا صحفيا حول قضية رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة المنقطعة منذ خمسة أعوام.

وخلال المؤتمر الذي حضره رئيس اتحاد نقابات العمال علي بامحيسون، أشاد أمين عام الاتحاد عبدالكريم العطنة، بقرار القيادة في صنعاء بشأن منع الحكومة المتحالفة مع قوى العدوان من تصدير النفط نظراً لعدم تخصيص إيراداته لصالح موظفي ومتقاعدي الجمهورية اليمنية.

وأشار إلى أنه ومنذ بدء العدوان قامت القيادة في صنعاء بصرف رواتب الموظفين والعمال في كافة المحافظات بما فيها المحتلة، إلا أنه ومنذ نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، تنصلت حكومة المرتزقة المتحالفة مع العدوان عن التزاماتها ورفضت صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق الحرة منذ سبتمبر 2016م.

وأكد العطنة، أن تحالف العدوان وأدواته وقفوا حجر عثرة أمام جهود الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لعودة صرف رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة مستخدماً سياسة التجويع ورقة ضغط على أحرار الشعب اليمني.

وأوضح أمين عام اتحاد عمّال اليمن، أن الأمم المتحدة تخلت عن دورها أيضاً في دعم جهود الاتحاد لإعادة صرف المرتبات.. داعياً كافة الأطر النقابية العمالية إلى مواجهة العدو الخارجي الذي يواصل قطع الرواتب والابتعاد عن التعصب الأعمى.

كما دعا إلى عدم القبول بأي هدنة أو تهدئة جديدة مالم ترتبط بصرف المرتبات.

وفي المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ثمن رئيس دائرة العلاقات والإعلام بالاتحاد يحيى الطبيب، دور وسائل الإعلام الوطنية في نقل معاناة الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه.

وأشار إلى أهمية المؤتمر الصحفي لاطلاع الرأي العام على قضية الراتب الذي التزمت به ما تسمى حكومة المرتزقة عقب قيامها بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.

# مؤتمر صحفي#الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن#قضية رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة#هدنة جديدةالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

   

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

   

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

   

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

   

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

   

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

   

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

   

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

   

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

   

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

   

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

   

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

   

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

   

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

   

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

   

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم

مقالات مشابهة

  • استعدادات لفتح سائلة صنعاء القديمة
  • كلية الطب بجامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”
  • عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
  • 40 ألف جنيه مرتبات وحوافز شهرية.. وظائف جديدة للشباب «أون لاين»
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الرهوي يُطلق حملة نظافة واسعة في صنعاء استعدادًا لشهر رمضان
  • لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!
  • تصريح خطير للمبعوث الأممي بشأن عودة الحرب إلى اليمن.. لهذا السبب
  • مؤسس آيدييشن: ارتفعت لدينا رواتب الموظفين بعد تقليص العمل إلى 4 أيام.. فيديو
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء