عدد المهاجرين غير الشرعيين المرحلين من طبرق في أغسطس 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بلغ عدد الأشخاص الذين تمّ ترحيلهم إلى بلدانهم من طبرق خلال شهر أغسطس الماضي 830 شخصًا، أغلبهم من الجنسية السودانية.
وفي برقية اطلعت وكالة أخبار ليبيا 24 على نسخة منها، أبلغ رئيس فرع جهاز الهجرة غير الشرعية طبرق، لواء إبراهيم لربد، مدير جهاز مكافحة الهجرة، بترحيل عدد 830 مهاجر غير شرعي خلال الفترة من 01 أغسطس إلى 03 سبتمبر 2023.
وفي التفاصيل، بيّن لربد أن عدد المرحلين من دولة السودان وصل إلى 526 شخصًا، وعدد المرحلين من مصر وصل إلى 196 وتشاد 72 وباكستان 30 وارتريا 1 واليمن 2 والنيجر 01 وسوريا 01.
ومن بين من تمّ ترحيلهم 90 شخصًا مصابًا بأمراض، بينهم 71 مصريًا و17 سودانيًا وواحد من سوريا.
وكان عدد من قام جهاز فرع مكافحة الهجرة غير الشرعية بترحيلهم في 2022 قد وصل إلى 4,618 شخصًا.
الوسوممكافحة الهجرة هجرة غير شرعيةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مكافحة الهجرة هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الأحد، إن روسيا تشكل تهديداً أكبر لأمن الاتحاد الأوروبي من مجرد قضايا الدفاع، إذ يمكن لموسكو استخدام الهجرة غير المشروعة، وقضايا أخرى لزعزعة أمن التكتل.
واستضافت فنلندا زعماء إيطاليا والسويد واليونان، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الأمن في منطقة الشمال والبحر المتوسط، بالإضافة لتحديات الهجرة في جنوب أوروبا.
وقالت ميلوني في مؤتمر صحافي عند سؤالها عن روسيا: "علينا أن نفهم أن التهديد أكبر بكثير مما نتصور".
وأضافت أن الخطر على أمن الاتحاد الأوروبي من روسيا، أو من أي كيان آخر لن يتوقف بمجرد انتهاء الصراع في أوكرانيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعداً لذلك.
وأوضحت "الأمر يتعلق بديمقراطيتنا، ويتعلق بالتأثير في الرأي العام، ويتعلق بما يحدث في أفريقيا، ويتعلق بالمواد الخام، ويتعلق باستغلال الهجرة. نحتاج إلى أن ندرك الفكرة الأوسع للأمن".
وحثت ميلوني الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من الجهود لحماية حدوده، وعدم السماح لروسيا أو أي "منظمة إجرامية" بتوجيه تدفقات الهجرة غير المشروعة.
واتهمت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل فنلندا وإستونيا، روسيا بالسماح لمهاجرين غير شرعيين من الشرق الأوسط وأماكن أخرى بالدخول إلى دول التكتل عبر روسيا دون إجراء عمليات فحص وتفتيش مناسبة، مما يضر بأمن الاتحاد الأوروبي.
وتنفي موسكو تعمد دفع المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميلوني إن الاتحاد الأوروبي كان مخطئا في التعامل مع قضية الهجرة على مدى سنوات، إذ تناولها ببساطة من حيث تقاسم الأعباء فحسب.
وتابعت: "معالجة قضية الهجرة غير المشروعة كنقاش قائم على التضامن فقط كان خطأ... النتيجة هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا... نريد الدفاع عن حدودنا الخارجية، ولن نسمح لروسيا أو المنظمات الإجرامية بزعزعة أمننا".
وأضافت أن حلف شمال الأطلسي يظل "حجر زاوية" لأمن الاتحاد الأوروبي، لكن على التكتل أيضا التصدي لتحديات أوسع نطاقاً.
وأردفت قائلة: "الأمن يعني أيضا البنية التحتية الضرورية ويعني الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والمواد الخام وسلاسل الإمداد. ويعني سياسة خارجية وتعاون جديد وأكثر فعالية، ويعني (معالجة ملف)الهجرة".