العربية:
2025-03-25@11:56:45 GMT

الطاقة المتجددة باتت مهددة.. توربيات الرياح تواجه أزمة عنيفة!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الطاقة المتجددة باتت مهددة.. توربيات الرياح تواجه أزمة عنيفة!

‍‍‍‍‍‍

اعتبرت الحكومات في العديد من الدول صناعة طاقة الرياح أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق المستهدفات المناخية لكنها اليوم فيما يبدو تعيش أولى أزماتها.

وتشهد طاقة الرياح مؤخرا ارتفاعا كبيرا في تكاليفها من توربينات مرورا بأجور العمال ووصولا إلى تكاليف التمويل، ما أدى في الأشهر الأخيرة إلى انسحاب بعض المطورين من المشاريع أو التخارج من عقود بيع الكهرباء أو تأجيل القرارات الاستثمارية النهائية.

مادة اعلانية

وجاءت الارتفاعات في التكاليف قوية لدرجة باتت تهدد بنسف فرضية ثابتة بأن كلفة التقنيات النظيفة تنخفض مع الزمن، وأكثر المشاريع المهددة حاليا هي طاقة الرياح البحرية بسبب ارتفاع تكلفتها الأولية أصلا. حيث وصل ارتفاع تكاليف هذا النوع من المشاريع بحسب بعض التقديرات إلى 40% هذا العام فقط.

قصص اقتصادية خاص خبير للعربية: أداء القطاع غير النفطي بالربع الثاني من ثمار "رؤية 2030"

ولم يكن الحال هكذا في السابق بل اتسم قطاع طاقة الرياح البحرية فى العقد الماضي بانخفاض التكاليف في ضوء نضوج التقنيات المرتبطة به وبسبب نسب الفائدة المتدنية، ما أدى إلى انخفاض التكاليف بنحو 60% ما بين عامي 2010 و2021 بحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا"، وزاد قدرات طاقة الرياح البحرية المركبة عالميا من 5 غيغا واط عام 2012 إلى 64 غيغا واط حاليا.

وما زالت قدرات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح تمثل نحو 0.8% من إجمالي قدرات الكهرباء عالميا، ما يجعلها بعيدة عن مستويات الطاقة التي سيحتاجها العالم لتحقيق صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050 والبالغة 2000 غيغا واط.

ومع تضخم التكاليف في طاقة الرياح البحرية أصبح العديد من المشاريع الحالية غير مجدٍ اقتصاديا. ما يبطئ من سرعة انتشار هذه الطاقة المتجددة ويهدد المستهدفات المناخية للدول بالتالي تتعالى مطالبات صناع طاقة الرياح للحكومات بالتدخل لإعادة التوازن إلى هذه السوق.

إلا أن الخبراء يرون بأن إعادة بناء الجدوى الاقتصادية لتلك لمشاريع طاقة الرياح قد يكون أمرا معقدا بسبب اعتماد ذلك على عوامل متعددة، من بينها: حجم الدعم الحكومي المالي المباشر إلى جانب كلفة عقود تأجير قيعان البحار وقيمة عقود شراء الكهرباء طويلة الأجل مع الشركات.

وأصبحت الضغوط التضخمية تتجاوز مطوري المشاريع لتشمل مصنعي التوربينات أيضا. حيث يعاني هؤلاء من هوامش ربح صغيرة غير قادرة على امتصاص هذه التكاليف المتزايدة. وسجلت شركة مثل سيمنز إنيرجي - Siemens Energy مجددا خسائر فصلية وصلت إلى 2.2 مليار يورو نابعة من وحدتها لتصنيع توربينات الرياح.

وضاق الحصار على مشاريع طاقة الرياح البحرية من التضخم واختناقات سلاسل الإمداد وارتفاع الفائدة والتأخر في إصدار التصاريح الرقابية إلى جانب التأخر في تشييد الربط الكهربائي اللازم للمشاريع البحرية مع الشبكات على اليابسة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الربط الكهربائي توربينات الرياح طاقة الرياح الطاقة المتجددة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الربط الكهربائي طاقة الرياح الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

أربع محافظات إيرانية تواجه أزمة خطيرة

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي إن السلطات تواجه أزمة شح مياه خطيرة في أربع محافظات في آن واحد، بسبب سنوات من الجفاف في هذه المناطق.

وتناولت بعض وسائل الإعلام في إيران، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الانخفاض الحاد في موارد المياه الجوفية ومخزون السدود، بالإضافة إلى الإجهاد المائي والجفاف.

ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، قوله “خمس سنوات متتالية من الجفاف أدت إلى انخفاض احتياطيات المياه في البلاد، وتواجه محافظات مثل أصفهان وطهران وخراسان رضوي ويزد، مشاكل خطيرة في هذا الصدد”.

وأضافت الوكالة أن هناك، بالإضافة إلى المحافظات المذكورة، مناطق أخرى بالمحافظات الجنوبية على وشك أن تعاني من نقص المياه.

وتواجه السلطات الإيرانية في هذه المناطق مشاكل مثل جفاف الأنهار والمستنقعات والخزانات وتراجع كفاءة السدود. على سبيل المثال، ظل أحد الأنهار الرئيسية في إيران، نهر زاينده رود، الواقع في محافظة أصفهان، جافا لعدة سنوات بعد انخفاض منسوب المياه في المنابع (كان يزود خمس مدن و34 قرية، تقع في المناطق الجبلية في محافظة جهار محال وبختیاري، بمياه الشرب)، وللسبب نفسه، هناك كمية أقل من المياه في أكبر نهر في إيران، نهر الكارون في محافظة خوزستان.

في الأيام الأخيرة، سلطت الأضواء في إيران على أنباء انخفاض حاد في منسوب المياه في خزان سد كرج في جنوب غرب طهران، وهو أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب للعاصمة والمناطق المحيطة بها.

ووفقا لأحدث البيانات، فإن نسبة امتلائه تبلغ 8% فقط. وبالمقارنة بشهر مارس 2024، انخفض منسوب المياه بحلول منتصف مارس 2025 بنسبة 56%.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «مصدر» توسّع شراكتها مع «إنديسا» الإسبانية عبر صفقة طاقة متجددة بقيمة 1.4 مليار درهم
  • السوداني يوجه بانطلاق مشاريع الطاقة المتجددة بداية الصيف المقبل
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا لبحث الشراكة في مجالات شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • خطة الكهرباء لصيف 2025.. توفير الوقود والطاقة المتجددة لتحقيق الوفر المستهدف
  • الحكومة تعلن خطتها لمواجهة صيف 2025 وتأمين إمدادات الكهرباء
  • أربع محافظات إيرانية تواجه أزمة خطيرة
  • سباق دولي على الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بأفريقيا
  • زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟