القضاء الفرنسي يؤيد حظر العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، الخميس، بقانونية حظر العباءات في المدارس، وسط اتهامات واسعة لحكومة إيمانويل ماكرون بانتهاك الحريات الشخصية.
وقال مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا تنظر في الشكاوى ضد السلطات الحكومية، إنه رفض طلبًا قدمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضد الحظر الذي فرضته الحكومة، الشهر الماضي، مؤكدًا أنه لا يشكل تمييزًا ضد المسلمين.
وأعلنت الحكومة الشهر الماضي منع ارتداء العباءة في المدارس معتبرة إياها مخالفة لمبادئ العلمانية في التعليم، بعدما تم منع الحجاب في هذه المؤسسات أيضًا، كما اعتبر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية أن الحظر الأخير للعباءة في المدارس في فرنسا، "تعسفيًا" ويخلق "مخاطر عالية للتمييز" ضد المسلمين.
ومنعت مدارس فرنسية دخول عشرات الفتيات اللواتي التزمن بارتداء العباءة في أول يوم من العام الدراسي، وقال وزير التربية غابريال أتال، أن نحو 67 طالبة رفضن وتم إرسالهن إلى منازلهن.
وتحظر فرنسا التي تعد موطن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس الحكومية منذ عام 2004.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اخبار فرنسا فی المدارس
إقرأ أيضاً:
التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
أكد حزب التجمع ، تأييده للإضراب العالمي المُنطلق اليوم الإثنين في كافة أنحاء العالم للتضامن مع غزة .
وقال الحزب في بيان صحفي له: "إننا إذ ننحني إجلالًا لصمود أهل غزة ، الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية الوحشية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ، و التي يصاحبها صمتٍ دوليٍّ مخزٍ، نعلن تضامننا المطلق مع حقهم في الحياة والحرية والمقاومة".
وتابع حزب التجمع: “لقد تجاوزت جرائم الاحتلال الإسرائيلي كل الحدود الإنسانية والأخلاقية عبر حصارٌ خانقٌ ممتد منذ أكثر من عقدين، وتطهير عرقي ممنهج، وتدميرٌ متعمد للبنى التحتية، وقتل الأبرياء بدم بارد ، فيما لا يتجاوز دور المجتمع الدولي دائرة التصريحات الجوفاء، التي لم تحرك ساكنًا ، وتعجز عن حماية حقوق الفلسطينيين التي تنتهك يوميًا تحت سمعِهِ وبصره”.
وطالب حزب التجمع ، بوقف فوري للعدوان على غزة، ورفع الحصار الجائر، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب التي يرتكبها ، يأمل في تكثيف الضغط على المستوى العربي والدولي ، لإنهاء الاحتلال ، و التصدي للسياسات الغربية المُساندة للكيان الصهيوني ، و قادته من مجرمي الحرب الإضراب العالمي اليوم ليس حدثًا رمزيًا فحسب، لكنه صرخةٌ مدوية تُذكّر العالم بأن قضية فلسطين مازالت قيد الحياة ، و أن المقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.
وناشد حزب التجمع كافة القوى الوطنية المصرية، والشعوب العربية، ومنظمات المجتمع المدني، والمُثقفين ، و كل الأحرار في العالم، بالمشاركة الفاعلة في هذه الخطوة التضامنية، ودعم حملات المقاطعة الدولية ، وكشف زيف الرواية الصهيونية ، التي تكرس للاحتلال.
وتابع حزب التجمع أن قضية فلسطين هي قضية كل إنسانٍ يؤمن بالعدل والحرية، و يُجدد ” التجمع ” إيمانه بنضال الشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال ، ولن ننسى، ولن نصمت، ولن نتوقف عن النضال حتى نرى الدولة الفلسطينية الحرة ، و عاصمتها القدس.