أمريكا تنتقد الدعم العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انتقدت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، تبادل كوريا الشمالية الدعم العسكري مع روسيا لتستخدمه موسكو بحربها في أوكرانيا. وقالت "هاريس"، التي تزور العاصمة الإندونيسية جاكرتا لحضور قمة آسيان، خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، إن "طلب روسيا مساعدة كوريا الشمالية المعزولة علامة يأس، ومن شأن ذلك أن يزيد عزلة الدولتين".
وأردفت: "أرى أنه سيكون خطأ فادحًا، وفكرة أنهم سيقومون بتوريد الذخيرة لهذا الغرض ستكون خطأ فادحًا، كما أنني أعتقد بقوة أن ذلك من شأنه أن يزيد عزلة روسيا وكوريا الشمالية".
وحذَّر مسؤولون أمريكيون، خلال الأيام الأخيرة، من أن المفاوضات المتعلقة بالسلاح بين روسيا وكوريا الشمالية تحرز تقدمًا نشطًا.
وأفاد تقرير بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون يعتزم زيارة روسيا، الشهر الجاري، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمداد موسكو بالسلاح من أجل الحرب.
وأضافت هاريس، قائلة: "واضح جدًا أن الروس في غاية اليأس، عانوا بالفعل من فشل إستراتيجي، فكِّروا في الأمر، في البداية، منذ عام ونصف، كان المحللون يقولون إن كل شيء سينتهي خلال أيام. حسنًا، الأوكرانيون ما زالوا يقاتلون".
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد حذّر، يوم الثلاثاء، "كيم" من أن بلاده ستدفع ثمن إمدادها روسيا بأسلحة لتستخدمها في أوكرانيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مدير «العربي للدراسات»: توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيسعى إلى إنهاء أزمة روسيا وأوكرانيا، وإدخال الأموال لخزينة الولايات المتحدة وليس العكس، وبالتالي من المتوقع أن نشهد سعيا لإنهاء الحرب أو حتى على الأقل تهدئة حدتها.
إنهاء أزمة روسيا وأوكرانياوأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أنه فيما يتعلق بالجانب الروسي يعني وجود تغيير جذري في السياسات الأمريكية تجاه أزمة روسيا وأوكرانيا، بعد سياسات الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن خلال الأربع سنوات الماضية، والذي أنفق مليارات الدولارات على الدعم اللوجستي والعسكري والمالي لأوكرانيا.
توقعات بوقف الدعم المالي لأوكرانياوأشار إلى أن فوز ترامب يجعل من المتوقع أن يتوقف الدعم المالي لأوكرانيا، وبالتالي سيكون الاعتماد كله على الدول الأوروبية، وفي هذه الحالة سيجدون أنفسهم أمام خيارين، إما أن تقوم أوروبا بالدورين الدور الأمريكي والأوروبي في دعم أوكرانيا، أو تقلص أيضا أوروبا الدعم السخي الذي كان يقدم لكييف، وفي هذه الحالة لن يكون هناك حال إلا التفاوض والجلوس على موائد التفاوضات وأيضا البحث عن مستقبل جيد لمسألة تدشين تسوية سياسية.