الجزائر: العلاقات مع تركيا تشهد زخمًا سياسيًا واقتصاديًا غير مسبوق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، "أحمد عطاف"، أن علاقات بلاده مع تركيا تشهد زخمًا سياسيًا واقتصاديًا غير مسبوق، مُنوهًا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة لم يسبق لها مثيل في التعاون بين البلدين، حسبما أفادت وكالة "الأناضول " التركية، مساء اليوم الخميس.
وقال عطاف، في مؤتمر صحفي، حيث يزور تركيا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام: إن "العلاقات في امتداد مستمر لتشمل جميع مجالات الشراكة والتعاون والتي تحقق الفائدة للبلدين وللشعبين الشقيقين".
ولفت إلى أن الجزائر وتركيا "تقتربان من رفع مبادلاتها التجارية إلى 10 مليارات دولار، تجسيدا للأهداف المسطرة من قبل رئيسي البلدين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان".
الاستثمارات التركيةوصرح أن الجزائر أصبحت ثاني شريك تجاري لتركيا بتجارة بينية تفوق 5 مليارات دولار، كما أصبحت الجزائر "الوجهة الأولى للاستثمارات التركية المباشرة بقيمة تفوق 6 مليارات دولار حاليا"
وأردف عطاف قائلا: "هذا الرقم يضع تركيا في مرتبة أول مستثمر أجنبي بالجزائر خارج قطاع المحروقات".
وأوضح الوزير أن "لقاء الرئيس الجزائري بأخيه التركي سيتجدد قريبا على أرض الجزائر، بمناسبة الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين".
على الصعيد السياسي، جدد الوزير الجزائري التأكيد على أن "التوافق السياسي الجزائري التركي حول ابرز القضايا السياسية الإقليمية والدولية لا يزال قائما ويتطور ويتعزز".
وشرع عطاف الأربعاء، في زيارة إلى تركيا برفقة وفد يضم ممثلين عن 12 قطاعا وزاريا، في إطار انعقاد الاجتماع الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر تركيا الاستثمارات التركية عطاف الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.