أيد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن بمواصلة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً التي تهدف إلى اكتساب التكنولوجيا الحديثة وامتلاك القدرة الصناعية وتوفير فرص العمل، وبما يعظم القيمة المضافة من الموانئ البحرية المصرية.

 

وقال “عمار” لـ"صدى البلد"، إن  الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بملف الاستثمار بشكل كبير في السنوات الماضية، وسعت لتهيئة البيئة والمناخ المناسب لجذب المستثمرين وزيادة الاستثمارات؛ باعتبارها العمود والمحرك الرئيسي للاقتصاد والتنمية.

جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

وأضاف النائب أن مصر استطاعت تحقيق توازن على الرغم من جائحة كورونا، وكان لهذا التوازن دور في تشجيع الاستثمار، حتى أصبحت هي الوجهة الأكبر من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات الماضية، وحققت معدل نمو في العام المالي الماضي وصل إلى ٨٪.

وأشاد بعمليات الإصلاح الهيكلي التي بدأتها الدولة بتطوير قطاع الصناعة والزراعة وقطاع الاتصالات، وما يتصل بها من قطاعات، واستكمال هذه الإصلاحات سيكون لها دور مهم لجذب الاستثمارات بشكل أكبر، شريطة أن تكون شاملة كل القطاعات وبشكل سريع لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين والتي يشتكون منها بصورة دورية.

وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن مصر لديها فرص واعدة وجاذبة للاستثمار والمستثمرين؛ حيث إن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها مصر كان لها دور كبير في جذب الاستثمار، إذ تعتبر تلك المشروعات هي العمود الفقري لأي استثمار في أية دولة، لذا فإن اهتمام الدولة بهذا الموضوع لم يكن من فراغ.

ولفت عمار إلى أن من أهم المميزات الجاذبة للاستثمار هي توافر الأيدي العاملة، كما أنها ليست مرتفعة، بالإضافة إلى أن البيئة المصرية خصبة لتنمية الصناعات مقارنة بباقي الدول في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح عضو مجلس النواب أن مؤشر جاذبية الاستثمار في القارة الإفريقية هو مؤشر سنوي، يهدف إلى قياس مدى جاذبية الاستثمار في الدول الإفريقية من خلال تحليل عاملين أساسيين، هما: حجم النشاط الاقتصادي الذي يتكون من حجم السوق ونموه، وبيئة التشغيل الذي يتكون من مؤشر ممارسة الأعمال ومؤشر التنافسية العالمية ومؤشر مدركات الفساد ومؤشر الحرية الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة الاستثمارات الاجنبية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشؤون الاقتصادية المنطقة الاقتصادية جذب الاستثمارات جذب الاستثمار

إقرأ أيضاً:

نهضة اقتصادية وتنموية شاملة

شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر، نقلة حضارية عملاقة ونهضة تنموية شاملة عبر مسارات “رؤية 2030” والتي حققت الكثير من الانجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ونتذكر جميعا تصريح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – عقب صدور ميزانية الخير لعام 2025 : أن اقتصاد المملكة ينمو بوتيرة متسارعة وتوجد فرصاً غير مسبوقة ، تشكل امتداداً لإصلاحات رؤية 2030 ، وأن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها المملكة تحققت بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها -، مؤكدا استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد عبر التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، فضلاً عن رفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية ، مايمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المدى المتوسط والطويل، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، لضمان تحقيق مستهدفاتها، مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية، ويتابع العالم خلال هذه الفترة التقارب الكبير والمتزايد بين مملكتنا الحبيبة والولايات المتحدة الأمريكية في ظل الرغبة المشتركة ببدء تعاون غير مسبوق في مجالات الريادة وخاصة الذكاء الإصطناعي، والطاقة النووية النظيفة، والتقنيات المتقدمة لمنظومات الدفاع الجوية والأرضية الذكية ، وسيساهم الانفتاح الاقتصادي بين المملكة وكافة دول العالم، في تسريع تحقيق مخرجات رؤية السعودية 2030 المرتبطة بتوفير أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات الأنظمة والبنى التحتية المتطورة ، ولدى المملكة استثمارات عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة تشمل مجالات مثل الذكاء الإصطناعي، ويتزامن هذا التوجه مع مشروع أمريكي يُدعى “ستار غيت” يهدف إلى استثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بقيادة شركات مثل “أوراكل” و”أوبن إيه آي” و”سوفت بنك”، والتي تمتلك المملكة حصصًا فيها ، وتضمن هذه الاستثمارات زيادة في حيازة سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغت قيمة هذه الحيازات 144 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 35% من إجمالي الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي السعودي ، وتُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية المستثمر الأجنبي الأكبر في المملكة ، حيث بلغ رصيد استثماراتها المباشرة في المملكة حوالي 202 مليار ريال سعودي في عام 2023م، ما يمثل نحو 22.5% من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة ، وتتوزع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة على عدة قطاعات، من أبرزها قطاع الطاقة الذي يُعَدُّ من أكثر المجالات جذبًا للاستثمارات الأمريكية، نظرًا لدور المملكة الريادي في إنتاج وتصدير النفط والغاز – كما يشهد القطاع الصناعي استثمارات في مجالات مثل البتروكيماويات والتصنيع، حيث تسعى الشركات الأمريكية إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة في المملكة ، وكذلك هناك تعاون كبير في مجال قطاع الخدمات مثل الخدمات المالية، والتكنولوجيا، والسياحة.

مقالات مشابهة

  • نهضة اقتصادية وتنموية شاملة
  • اقتصادية النواب: الترويج للسياحة البيئية يعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات
  • «طاقة النواب»: مصر تعمل على جذب الاستثمارات وتعزيز إنتاجها من البترول
  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى
  • «الغرف التجارية»: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • الفيومي: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • تجارية القليوبية: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • عضو الصناعات الهندسية: الدولة تخطط للتوسع في مشروعات «اقتصادية» قناة السويس
  • تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع