بوابة الوفد:
2024-11-23@13:13:16 GMT

رقصة لا تليق

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مع احترامى لكل من صفق وهلل وساعد على خروج حفل تخرج بهذا الشكل والذى رقصت فيه طالبة بإحدى كليات جامعة القاهرة، وهى أكبر وأقدم جامعة وذلك على أنغام تراثية، وطبقا لرأى أستاذ بذات الجامعة فقد أصبح هناك من لا يميز بين الجامعة والأفراح، بين الصعود على منصة التكريم للمتفوقين عند التخرج فى الجامعة وإنهاء الدراسة وبين الصعود على خشبة المسرح فى أماكن السهر الليلية.

إن ما شاهدته فى الفيديو دفعنى لكتابة مقالى هذا، فالمنظر العام لا يليق إلا فى فرح أو حفل غنائى، فظهور الطالبة بصعودها على درج سلم مسرح تكريم الخرجين واستمرارها بالرقص بفستان مفتوح لأعلى قدميها ببالطو التخرج المتعارف عليه وإمساكها بتاج أو كاب التخرج بيدها فى وصلة رقص بهذا المنظر لا يليق مطلقا لا باسم الكلية ولا بالجامعة العريقة، فكنت أحسب أول ما رأيت فى الفيديو أن التى تصعد على خشبة التخرج مغنية من خارج البلاد أو راقصة فنون شعبية، لكن علمت أنها طالبة ويأتى صوت رجل يقول «صقفولها يالله شجعوهااا!»رباه ماذا يحدث فهو حفل تخرج، وإياكم أن أسمع كلمة دى حرية، فهى حتى لو كان الاحتفال خارج الجامعة لكنه تخرج. باسم الجامعة محراب العلم وليس حفلا غنائيا أو خطوبة أو عيد ميلاد، ولكم فى هذا الخبر الذى نشر وتم تداوله عبرة، وهو رفض مديرة  مدرسة ثانوية فى فيلادلفيا بالولايات المتحدة، تسليم طالبة شهادة تخرجها أثناء حفل تخرج، وذلك بعدما أدت الطالبة حركة راقصة أثناء توجهها لاستلام الشهادة، وذلك وفقًا لديلى ميل، التى أكدت حرمان فتاة من استلام شهادة تخرجها والذى ظهر فيه رفض مديرة المدرسة منحها شهادة التخرج، وطلبت منها باستياء العودة إلى مكانها دون استلام الشهادة، بعد أن قامت بحركة رقص تسمى Griddy، وهى فى طريقها للحصول على شهادة الثانوية العامة، لكن مديرة المدرسة رفضت تسليم الفتاة الشهادة وحذرت الطلاب من أن عائلاتهم لا يمكنها الهتاف أو التصفيق أثناء سير الطلاب على خشبة المسرح، فهناك فرق شاسع، فهذه الطالبة الأجنبية قامت بحركة رقص وليست وصلة رقص مثلما ظهرت طالبة الجامعة هنا فى الفيديو، واستمرت لمدة 97 ثانية متواصلة. فهذا فرق كبير بين من يحترم العلم ومحرابه فى الغرب والاستهانة به هنا تحت مسمى الحرية والفرحة، ومن جانبه أوضح الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة القاهرة فى تصريح صحفى له، أن فيديو الطالبة التى ترقص على المسرح فى حفلة تخرج إن كان فى جامعتها فهو عار، وإن كان خارج الجامعة فعلى جامعتها إحالة الطالبة وكل منظمى الحفل للتحقيق. وأشار إلى إن قيام الطالبات بالرقص فيما قيل إنه حفلة تخرج والترويج المشجع له من قبل بعض البرامج التليفزيونية أمر مخجل للغاية، فلم يعد البعض يضع الأمور فى نصابها، ويميز بين الجامعة والأفراح، بين الصعود على منصة التكريم للمتفوقين عند التخرج من الجامعة وإنهاء الدراسة وبين الصعود على خشبة المسرح فى أماكن السهر الليلية. إن الدفاع عن ذلك تحت شعارات الحرية هو كلمة حق يراد بها باطل، مثلها مثل الترويج لكثير من الأمور التى تتعارض مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وأدياننا تحت شعارات الحرية، ودس للسم فى العسل، ونشر للباطل. هنا لا يحق لأحد مطالبة الجامعة بعدم التدخل بحجة أن هذا السلوك قد تم خارج الجامعة، فالجامعة من حقها محاسبة الطلاب على سلوكهم داخل وخارج الجامعة حيث نصت م 124 فقرة 3 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات على أنه يعتبر مخالفة تأديبية كل إخلال بالقوانين واللوائح والتقاليد الجامعية وعلى الأخص كل فعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور جامعة القاهرة حفل غنائى مدرسة ثانوية على خشبة

إقرأ أيضاً:

رقصة البطة العرجاء الأخيرة.. آخر محاولات بايدن لدعم أوكرانيا وسط مستقبل غير مؤكد تحت حكم ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم موافقة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى داخل روسيا، فإن هذا القرار قد يتم التراجع عنه قريبًا ضمن قرارات أخرى اتخذها بايدن وتنتظر دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى ٢٠ يناير المقبل.

بينما يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لمغادرة منصبه، كثف جهوده لتعزيز إرثه في السياسة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا. وفي حضوره لقمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أذن بايدن باستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل الأراضي الروسية، وهو قرار مثير للجدل يعكس إلحاح الأشهر الأخيرة لإدارته.

إرث الدعم لأوكرانيا

يمثل تفويض بايدن للصواريخ، المعروفة باسم ATACMS، نقطة تحول مهمة في السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا. منذ بدء الغزو قبل أكثر من عامين، كان بايدن حذرًا بشأن توفير الأسلحة الهجومية، خوفًا من إثارة صراع أوسع نطاقًا. ومع ذلك، مع نفاد الوقت وقرب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يبدو بايدن عازمًا على تعظيم القدرات العسكرية لأوكرانيا قبل يناير.

في قمة مجموعة العشرين، قال بايدن، فى حضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "إن الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".

التأثير العسكري للقرار 

على الرغم من الطبيعة البارزة لخطوة بايدن، يشكك المحللون في أن الصواريخ ستغير مسار الحرب بشكل كبير. ومع وجود مخزونات محدودة، من غير المرجح أن تحدث الصواريخ فرقًا كبيرًا في ساحة المعركة. وبدلًا من ذلك، قد تعمل كرادع لدول مثل كوريا الشمالية لإرسال رسالة إليها مفادها أن المزيد من المساعدة لروسيا قد يكون له عواقب خطيرة.

فى هذا السياق، قال جون جيه سوليفان، السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، "لن تغير هذه الخطوة المد في كورسك، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح". ويرى الخبراء أيضًا أن هذه الخطوة رمزية لالتزام بايدن بمساعدة أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي.

سباق مع الزمن

ويؤكد قرار بايدن على الشعور بالإلحاح داخل إدارته. ومع تولي ترامب، الناقد الصريح للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، منصبه، فإن فريق بايدن يسارع إلى تسريع الدعم العسكري والمالي الذي وافق عليه الكونجرس بالفعل. 

ووصف ويليام ب. تايلور الابن، السفير الأمريكي السابق في أوكرانيا، اللحظة بأنها محورية، قائلًا: "تدرك إدارة بايدن أن لديها قدرًا محدودًا من الوقت لإحداث تأثير. وهذا ما سيتذكره الناس عن بايدن، إذا أعطى الأوكرانيين كل ما هو ممكن للسماح لهم بالفوز".

ومع ذلك، أثار نهج بايدن في توفير الأسلحة الهجومية انتقادات. فقد نظر الأوكرانيون، المحبطون من الصراع المطول، إلى قراراته على أنها بطيئة للغاية وغير كافية لإنهاء الحرب بشكل حاسم.

التحولات الجيوسياسية 

يأتي قرار بايدن وسط تحولات جيوسياسية أوسع نطاقًا، مع تحوط بعض حلفاء الولايات المتحدة لرهاناتهم. تواصل البرازيل، التي استضافت قمة مجموعة العشرين، تعميق العلاقات مع الصين من خلال تحالف البريكس. وسلط اجتماع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مع الزعيم الصيني شي جين بينج الضوء على المنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في مناطق مثل أمريكا الجنوبية.

إن عودة ترامب تلوح في الأفق بشكل كبير وتؤثر على جهود بايدن. اشتهر ترامب بموقفه "أمريكا أولًا"، وانتقد مرارًا وتكرارًا تورط الولايات المتحدة في أوكرانيا، مقترحًا أن رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، يجب أن يتفاوض مع روسيا. لم يمر احتمال عكس ترامب لسياسات بايدن دون أن يلاحظه زعماء العالم. "حتى قبل الانتخابات، كانت هذه النتيجة في ذهن كل زعيم"، حسبما لاحظ جوش ليبسكي من المجلس الأطلسي.

أغنية البجعة الدبلوماسية

كانت رحلة بايدن إلى أمريكا اللاتينية، بما في ذلك التوقف في بيرو والبرازيل، بمثابة جولة وداع بقدر ما كانت دفعة دبلوماسية أخيرة. أثناء حديثه عن حماية غابات الأمازون والجوع العالمي، أقر بوضعه كرئيس ضعيف، قائلًا للقادة، "ليس سرًا أنني سأترك منصبي في يناير".

فى غضون ذلك، حققت روسيا، في أكتوبر الماضى، أكبر مكاسب إقليمية لها منذ أكثر من عامين، حيث توغلت أكثر في منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا. ومع ذلك، جاء هذا التقدم بتكلفة باهظة. فقد لاحظ المسؤولون العسكريون من أوكرانيا وبريطانيا، إلى جانب باحثي هيئة الإذاعة البريطانية، عددًا قياسيًا من الضحايا الروس خلال هذه الفترة. وقد أدى وصول القوات الكورية الشمالية مؤخرًا إلى روسيا إلى تأجيج التكهنات حول ما إذا كانت موسكو قادرة على تعويض خسائرها المتزايدة بشكل كافٍ.

سباق ضد الاستنزاف

في حرب استنزاف مثل أوكرانيا، فإن تجديد القوات أمر بالغ الأهمية بقدر خسائر ساحة المعركة. ويقال إن روسيا لديها ٣٣ مليون رجل مؤهل للخدمة العسكرية، مقارنة بستة ملايين في أوكرانيا. وللحفاظ على صفوفها، كثف الكرملين التجنيد، وعرض مكافآت ورواتب كبيرة يمكن أن تحول الوضع المالي لعائلة الجندي، بغض النظر عن مصيرهم.

وبحلول منتصف عام ٢٠٢٤، كان نحو ٩٠٠ رجل ينضمون إلى القوات الروسية يوميًا، وفقا لجانيس كلوج من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية. وقد سمحت جهود التجنيد لروسيا بتجديد خسائرها وحتى إنشاء وحدات عسكرية جديدة. ومؤخرا، أفاد البنتاجون بأن روسيا جمعت قوة مشتركة من ٥٠ ألف جندي روسي وكوري شمالي للدفاع عن منطقة كورسك.

ما الذي ينتظرنا؟

إن هذه الحرب، التي اتسمت بتكاليف بشرية ومادية باهظة، تؤكد على الديناميكيات غير المتوقعة للصراعات الحديثة. ومن المرجح أن يتوقف مصير جهود الحرب الروسية على قدرتها على إدارة خسائرها التي لا يمكن تعويضها وقدرتها على تجنيد المقاتلين في الأشهر المقبلة.

ومع اقتراب رئاسة بايدن من نهايتها، يظل تركيزه واضحًا: تعزيز التحالفات والاستراتيجيات التي حددت سياسته الخارجية. ومع ذلك، يظل السؤال مفتوحا عما إذا كان خليفته سيواصل هذه الجهود.
 

مقالات مشابهة

  • وظائف خدمة عملاء لحديثي التخرج في بنك مصر.. الشروط وكيفية التقديم
  • عميدة طب أسنان القاهرة: احتفالية التخرج تتزامن مع مئوية إنشاء الكلية
  • رقصة عفوية لنجل خالد المظفر تشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخرج «الدفعة 95» لكلية طب الأسنان
  • «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً
  • القاصد يشيد بمشروعات تخرج طلاب قسم العمارة.. ويوجه بأهمية عمل هوية بصرية لجامعة المنوفية
  • بالفيديو.. رقصة ترامب تجتاح عالم الرياضة
  • رئيس جامعة بنها يستقبل الفائزين في مسابقة الطالب المثالى
  • رئيس جامعة بنها يستقبل الطلاب الفائزين في مسابقة الطالب المثالي
  • رقصة البطة العرجاء الأخيرة.. آخر محاولات بايدن لدعم أوكرانيا وسط مستقبل غير مؤكد تحت حكم ترامب