بوابة الوفد:
2024-12-18@16:19:10 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

(ضلك على الدرب) عنوان رواية للمبدع أحمد أبو خنيجر، أطلق عليها ديوان الحكى، والراحل الكبير محمد مستجاب من أوائل الذين ابتكروا فى أشكال القصة القصيرة والرواية بعد يوسف إدريس ويوسف الشارونى، ولكن أبو خنيجر فى كتابه الصادر منذ شهور قليلة عن هيئه الكتاب، أراد أن يخطو خطوات كثيرة نحو تغليف إنتاجه الأدبى برداء الرواية وروح القصة القصيرة، فمجموعته الأحدث هى عبارة عن رواية مكثفة الأحداث، سريعة النبض، لاهثة لشكل يحملك بسرعة إلى نمط إبداعى يقترب من القصيدة حينًا ومن الرؤية المسرحية حينًا آخر، على أن الراوى هنا هو امتداد لصوت أبو خنيجر نفسه حين عالج أفكارا وقضايا كنا لا نقترب منها، أغلبها حول الموروث الصعيدى الأصيل.

روايته هذه أحسبها إضافة للإبداع الروائى الحديث، وليس جديدا عليه، ففى كل عمل يصدره نجد خريطة لشكل جديد. المعروف أنه يعرف كيف يخرج من بين زملائه أكثر تميزا و ابتكارا.

إلا أن ديوانه الأحدث «محاولة لإنقاذ جيفارا» الذى صدر عن هيئة الكتاب ٢٠٢١، يحمل فى طياته حسا فلسفيا تضافر بوعى مع بعض رموز المتصوفة، مؤكدا أن كسر السلسلة الصوفية هو الرد الفلسفى المناسب لتطور الكيان التقليدى الطامح نحو راديكالية جديدة.

يقول كريم عبدالسلام: حذار من العابرين آخر الليل–أولئك الذين يحملون العصى والمطارق _ يدقون بها على الأبواب–ومن صوتك يزنون قوتك–ما إذا كانوا سيهدمون البيت على رأسك–أم يبتعدون وهم يلقون تهديداتهم–الأفضل أن تقتنى كلبًا شرسًا–لينبح بقوة–عندما يمر العابرون آخر الليل–فيعرفون أن الوحوش استولت على البيت.

لقد كان بإمكان هذه الشاعرية أن تؤسس من خلال جوهرية الفعل والحق. لقد تجاوز عبدالسلام مجموعة من الأسلاك الشائكة التى تعرقل غيره عن قصد أو بقصد؛ ولهذا يمكن اعتبار هذا الاستثناء فى اختيار مفرداته وأحداث قصائده –وربما كانت القيمة الفنية لشعر كريم عبدالسلام التى تستعصى على التقليد أو الهروب من سجونها بأشكال مختلفة.  لقد ارتضى صراعه اليومى أن يسبق الشكل التقليدى ويتلاءم مع استمرار الأزمات الحيوانية التى تشغل بال الشاعر سواء مع بداية أحلامه أو حتى إحساسه أنه كتب ما أراد.

كريم عبدالسلام شاعر استثنائى فى زمن القصائد المتشابهة الممسوخة، إلا قليلا.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما قضايا هيئة الكتاب

إقرأ أيضاً:

كيف يتم استرداد السيارات المحرزة على ذمة قضايا؟.. قانون الإجراءات الجنائية يجيب

يتعرض البعض من مالكى السيارات خاصة من يعملون في مجال إيجار السيارات، إلى احتجاز سيارتهم على ذمة قضايا، وتكون طريقة استردادها طبقا لنصوص المواد 101، 102، 103 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة 721 من التعليمات القضائية، وطبقا للكتاب الدورى رقم 11 لسنة 2018 الصادر بتعليمات النائب العام.

ويقدم طلب استرداد سيارة محجوزة على ذمة قضية، مقدم إلى المحامى العام للنيابة التي أصدرت قرار بالتحفظ على السيارة، وبعد تقديم الطلب تأمر النيابة العامة بتسليم السيارة لمالكها بالإيصال اللازم ما لم يكن لجهة المرور مانع، ويتم الفحص لدى جهة المرور للسيارة وترخصها قبل الموافقة علي تسليمها لمالكها بالإيصال اللازم، وذلك تنفيذا لتعليمات النائب العام المنصوص عليها بالكتاب الدوري رقم 11 لسنه 2018 والذي نص في بنده الأول بتسليم السيارات المضبوطة فورا لمالكها، ولا يتم التحفظ على السيارة إلا إذا كانت لازمة للسير في الدعوى أو تقتضى مصلحة التحقيق ذلك.

ونظمت التعليمات العامة للنيابات في المادة 749 من التعليمات القضائية بعض إجراءات التحفظ على السيارات المضبوطة وظهرت الحاجة لاتخاذ إجراءات أخرى، تتضمن أن يتم التحفظ على السيارة المضبوطة إلا إذا كانت لازمة للسير فى الدعوى أو تقتضى مصلحة التحقيق التحفظ عليها أو تكون محلًا للمصادرة قانونًا أو وجوبًيا أو جوازيًا، وما عدا ذلك فيتم تسليمها لمن له الحق في ذلك فورًا سواء عند بدء التحقيق أو عند التصرف في الأوراق العامة طبقا لنصوص المواد 101، 102 من قانون الإجراءات الجنائية والمادة 721 من التعليمات القضائية.

كما تضمنت تلك الإجراءات، أن الحالات التي يتم التحفظ فيها على السيارات متى كانت لازمة لتسير في الدعوى وفقًا للبند الأول من الكتاب الدوري للنائب العام عدا قضايا القتل والإصابة الخطأ والمرور علي عضو النيابة المنوط به التحقيق معاينة السيارة وتصوير أجزائها من الخارج والداخل وما بها من كماليات كلما أمكن ذلك إثباتا لحالتها الفعلية وقت التحفظ عليها وإثبات ذلك في محضره وإرفاق تلك الصور بالسجل الخاص بالنيابة الجزئية للرجوع إليها إذا لزم الأمر، على أن يتم تكليف المهندس المختص أو لجنة فنية بفحص السيارة وإعداد تقرير فني تثبت فيه حالتها فنيًا وما فيها من كماليات وأجهزة ويرفق أصل التقرير بالقضية الخاصة على أن يتم إيواء السيارة في مكان مأمون كلما أمكن ذلك حفاظا عليها من التلف أو العبث أو السرقة.

كما يتم التحفظ وجوبيا على السيارات المضبوط في قضايا المخدرات لبيان ما إذا كان مالكها أو سائقها حسن النية لا يعلم بنقل المواد المخدرة في سيارته، أو مشتركا في ارتكاب الجريمة وتصادر السيارة متى كان مالكها أو سائقها يعلم ومشاركا في ارتكاب الجريمة.

وتنص المادة 101 من قانون الإجراءات الجنائية على (يجوز أن يؤمر برد الأشياء التي ضبطت أثناء التحقيق ولو كان ذلك قبل الحكم ما لم تكن لازمة للسير فى الدعوى أو محلا للمصادرة).

وتنص المادة 102 على (يكون رد الأشياء المضبوطة إلى من كانت فى حيازته وقت ضبطها).

وإذا رفضت النيابة طلب استرداد السيارات المحجوز عليها يحق لمالكها أن يتقدم بتظلم إلى قاضى التحقيق أو محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة مشورة طبقا لنص الماده 103 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنص على (يصدر الأمر بالرد من النيابة العامة أو قاضى التحقيق أو محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة، ويجوز للمحكمة أن تأمر بالرد أثناء نظر الدعوى.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط قضايا اتجار بالعملات بقيمة 7 ملايين جنيه
  • خلال يوم .. ضبط 5 قضايا هجرة غير شرعية
  • "قضايا المرأة" تقيم اجتماعًا حول صياغة مشروع قانون موحد لمناهضة العنف
  • موعد الإفراج عن عصام صاصا وشقيقه في قضايا التزوير والمخدرات
  • ضبط 7 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة
  • نقيب الصحفيين يدعو للإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. «الداخلية» تشن حملات ضد تجار العملة
  • ضبط 8 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير للمستندات
  • كيف يتم استرداد السيارات المحرزة على ذمة قضايا؟.. قانون الإجراءات الجنائية يجيب