مليشيا الحوثي توسع جباياتها لتستهدف البسطات والعربيات والدراجات النارية في عتمة بذمار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وسعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من فرض جباياتها لتستهدف البسطات والعربيات في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، بمزاعم دعم فعاليات المولد النبوي التي تستمر في فرضها في مختلف المحافظات اليمنية، ولن تتوقف من جمعها حتى ما بعد الفعالية في 12 ربيع الأول 1445هـ.
مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات على أصحاب البسطات والعربيات والدراجات النارية في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، وفرضت عليهم مبالغ مالية لدعم فعاليات المولد.
وطبقاً للمصادر، فإن الحملات بقيادة المدعو "أحمد الجرموزي"، المعين من قبل المليشيات نائباً لمدير أمن مديرية عتمة بذمار، فرضت مبلغ خمسة آلاف ريال على كل بسطة وكل عربية صغيرة متنقلة، بالإضافة إلى أنها ألزمتهم بطلاء عربياتهم باللون الأخضر، وألزمت أصحاب البسطات بتزيين بسطاتهم بأقمشة تحمل اللون الأخضر.
وبحسب المصادر، فإن عناصر المليشيات بقيادة الجرموزي، أمهلوا المتأخرين عن الدفع لمدة أسبوع، تنتهي يوم الأربعاء، لدفع ما عليهم من جبايات فرضتها لدعم فعاليات المولد، ويتم فرضها بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى دفعها إجبارياً.
وقالت المصادر، إن المليشيات تتسلم المبالغ المالية من مُلاك المنازل والمحلات والبسطات والعربيات والدراجات النارية والمزارعين بدون سندات، وجميعها تتم بطريقة عشوائية.
إلى ذلك أوضحت مصادر قبلية في مديرية عتمة لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي عقدت اجتماعاً في مركز المديرية، برئاسة أولاد الجرموزي (الأربعة الأشقاء)، عبدالمؤمن المعين مدير عام المديرية، وأحمد المعين نائب مدير أمن المديرية، وعبدالرحمن المعين مدير عام أوقاف المديرية، وعبدالله المعين مديراً عاماً لهيئة الأوقاف بالمحافظة، وبحضور عدد من المشرفين والشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
المصادر بينت، أن الاجتماع انعقد في مبنى دار الضيافة (إدارة المديرية سابقاً)، وخلاله باركوا الخطوات والحملات التي نفذها المدعو أحمد الجرموزي المعين في منصب نائب مدير أمن المديرية، بخصوص فعاليات المولد النبوي وتحصيل الجبايات لها، وأكدوا على توسيعها بشكل أكبر لتشمل كل قرى وعزل المديرية بشكل كامل.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد تم في الاجتماع تقسيم المديرية إلى خمسة محاور، وكلفت في كل محور عدداً من مشرفيها، وهي كالتالي: (محور مخلاف سماه بقيادة بشير الفسوة وعبدالحق السماوي - محور مخلاف حمير بقيادة أحمد الجرموزي وعلي لهفان وعبدالرحيم السلطان - محور بني بحر بقيادة أحمد عبده إسماعيل النشم وعبده حسن ظلمان ومحمد عبده الدمام وفاضل يفاعة - محور مخلاف السمل بقيادة قايد على الخلبة وجلال السمحي وعصام السمحي - محور مخلاف رازح بقيادة أمين عبده محمد ضورة وعبدالوهاب المقعد وفيصل عبدالله الحاكم).
وكانت وكالة خبر نشرت تقارير كشفت بعض الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، من قبل الأشقاء الأربعة من أسرة الجرموزي التي تستهدف كل شيء في المديرية، وتسعى للنيل من أبناء المديرية، كون أبنائها أول من وقفوا في مواجهة الكهنوت الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فعالیات المولد ملیشیا الحوثی مدیریة عتمة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.