الأميرة منى سفيرة فخرية لمنظمة الزهايمر العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تم اختيار سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني وراعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، من قبل منظمة الزهايمر العالمية لتصبح رابع سفيرة فخرية للمنظمة، وذلك لدورها وعملها الطويل في دعم مهنة التمريض وتعزيز الصحة العامة.
وعبرت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة عن سعادتها بتعيينها سفيرة فخرية للمنظمة، وقالت، إن "الخرف حالة تؤثر على الملايين من الناس على مستوى العالم".
اقرأ أيضاً : الأميرة منى الحسين سفيرة فخرية لـ ADI منظمة الزهايمر العالمية
وأضافت، "أتطلع، بصفتي سفيرة فخرية للمنظمة، إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض في الأردن والعالم، وسنعمل جميعا على تحسين حياة أولئك الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة ومقدمي الرعاية لهم وأسرهم".
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة الزهايمر العالمية باولا باربارينو، "لقد سعدنا بقبول الأميرة منى لتكون سفيرة للمنظمة، حيث سيكون الدور المميز لسموها في مجال الصحة والتمريض أمرا بالغ الأهمية لزيادة الوعي حول هذا المرض، والذي من المتوقع أن يؤثر على أكثر من 13.8 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وبهذه المناسبة رحب مؤسس ورئيس جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر الأردنية حمزة النوري، باختيار الأميرة منى سفيرة فخرية للمنظمة، وأكد العمل جنبا إلى جنب مع سموها في رعاية مرضى الزهايمر.
وأشار إلى أن اهتمام سموها بتحسين حياة الأشخاص المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية لهم هو مصدر إلهام لنا جميعا.
يذكر أن سمو الأميرة منى الحسين ستكون أول سفيرة لمنظمة الزهايمر العالمية من الشرق الأوسط، وسموها رابع سفيرة بعد ملكة السويد سيلفيا، وملكة إسبانيا صوفيا، والرئيس السابق لكوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 55 مليون شخص يعيشون مع الخرف على مستوى العالم، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يبلغ عدد الأشخاص المصابين بالخرف حاليا حوالي 3 ملايين شخص، وهو رقم من المتوقع أن يزداد بنسبة 367 بالمئة ليصل إلى أكثر من 13.8مليون حالة بحلول عام 2050 .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزهايمر الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بأنها "مروعة حقا"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.
وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من "كمال عدوان" إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى رفض إسرائيل "تعسفيا" وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ "المروع حقا".
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ "حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه".
وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان للأناضول، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم