الأحرار: لحوار بنّاء محصور بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقد المجلس الأعلى في حزب "الوطنيين الأحرار" اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الاعضاء.
وتوقف المجتمعون في بيان، عند "موجة النزوح السوري الجديدة، التي تُنذِر بانفجارٍ كبير، بينما نرى أن تحرك المسؤولين السياسيين والاجهزة الامنية والعسكرية ليس على القدر المطلوب، مما يجعلنا نطرح علامة استفهام حول نياتهم الحقيقية".
كما أهاب المجلس بـ"الجيش اللبناني، المؤتمن على امن حدودنا الوطنية، التدخل الحازم لضبط الوضع، وبخاصة عند المعابر غير الشرعية، منعا لتفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة"، اكد "موقف الحزب الثابت بدعم القرار الذي يجيز لليونيفيل التدخل على طول الحدود البرية". وفي موضوع الحوار، اعتبر المجلس الأعلى في الحزب انه "يجب ان يكون حوارا بناء محصورا بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، بحيث يتم فوق الطاولة وليس في الخفاء، لأنه يتوجب علينا ان نُصارحَ بعضنا كلبنانيين بشفافية، ولو لمرة واحدة، وهذا ضروري لكشف النوايا الحقيقية"، مشترطا أن "يكون الحوار علنيا، بحضور السلك الدبلوماسي المعتمد في لبنان، على ان يبث مباشرة عبر وسائل الإعلام كافة، كي يتمكن اللبنانيون جميعا من متابعة مجرياته". كما اعتبر أن "سلسلة الضرائب التي اعلن عنها في سياق مشروع موازنة 2024، معيبة فيها من الوقاحة والاستفزاز للشعب، الذي خسر ودائعه، وهو شاهد على التهرب الجمركي والضريبي الذي يتحمل وزره اقتصاديا، وبالتالي من حقه ان يسأل لماذا تقفل المرافق التي تعود بالايرادات على خزينة الدولة، كالنافعة والدوائر العقارية؟ فيما نرى ان السلسلة تضرب اللبنانيين المقيمين في عمق وجودهم، من حيث ان بعضها هو مستوفى حصرا بالدولار الأميركي، فيما الرواتب ما زالت بغالبيتها بالليرة اللبنانية، وهي لا تكفي لتغطية الحاجات المعيشية الأساسية".
هذا وحث المجلس "الكتل النيابية المؤتمنة على شؤون المواطنين الحياتية على تحملِ مسؤولياتها تفاديا للمزيد من المشاكل الإجتماعية، فالجوع قد يولد ثورة لا قدرة على احتوائها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب