“باتيلي” يؤكد استعداد الأمم المتحدة لدعم القادة الليبيين والمؤسسات الوطنية الفاعلة للعمل معاً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زار المبعوث الأممي لدى ليبيا مدينة العزيزية، حيث استقبله طيف واسع من المواطنين من بينهم منتخبون في البرلمان ومجلس الدولة،وأكاديميون وممثلون عن النساء والشباب والمجتمع المدني، وعن الأعيان والشيوخ، ونقابيون ومسؤولون أمنيون.
وأعرب الجميع عن الاستياء إزاء استمرار تهميش منطقتهم وإقصائها، ودعوا إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقة، وإشراكهم فيالعملية السياسية، وفي صنع القرار، والتوزيع العادل للثروات الوطنية، كما أعربوا عن تطلعاتهم إلى ليبيا آمنة وموحدة يسودها الوئام.
وأكد باثيلي على استعداد الأمم المتحدة الدائم لدعم القادة الليبيين والمؤسسات الوطنية الفاعلية على جميع المستويات للعمل معًا، ومن خلال حوار بناء، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 77 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سورياأعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص في قطاع غزة ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيرةً إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، إن «أشخاصا معرضون للخطر قد توفوا بما في ذلك 7 أطفال رضع على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم وبما يؤكد الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور».
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة تنسيق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية والمحلية قدرت أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيراً إلى أن المجموعة تحتفظ بالمزيد من المساعدات الشتوية لكن القيود الشديدة المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وفي السياق، دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.
ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك، إلى أن الاعتداء الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.
وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة «المواصي»، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39 % من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.