الصحة النيابية تطالب الجهات التنفيذية في السليمانية تزويدها ببيانات تفشي الكوليرا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالبت لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، الجهات المسؤولة في محافظة السليمانية تزويدها ببيانات تفشي امراض الاسهال والكوليرا، مبينة ان أسباب تفشي الامراض في المحافظة جاء على اثر انتشار فيروسات في تلك المناطق دون غيرها وبصورة سريعة.
وقال عضو اللجنة باسم الغراوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “أمراض الاسهال والكوليرا التي تفشت في محافظة السليمانية سببها نوع من أنواع الفايروسات التي تنتشر بصورة سريعة في تلك المنطقة دون غيرها والتي تدخل الى جسم الانسان عبر الغذاء الملوث بتلك الفيروسات”.
وأضاف، أنه “لابد للجهات التنفيذية في محافظة السليمانية ان تزود اللجنة ببيانات خاصة، والتي على ضوئها يتم الشروع بالحلول الممكنة واحتواء هذه الامراض بأسرع وقت ممكن”.
وتابع، أن “تطوير أنظمة الرعاية الصحية سواء في اقليم كردستان أم في بقية انحاء العراق لا يحتاج الى تشريعات بقدر ما يحتاج الى عمل حقيقي لتطوير هذا القطاع المهمل”، لافتا الى ان “هناك اهتماما حكوميا حالياً بهذا القطاع، وهناك تطور في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة الى تطوير البنى التحتية وافتتاح مستشفيات جديدة في محافظات مختلفة بهدف الارتقاء بالواقع الصحي في العراق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".