شراكة في مجال الالتزام الرقابي والجرائم المالية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقدت جمعية الالتزام الدولية (ICA)، شراكة مع الجمعية المصرية لمسئولي الالتزام (ECS) لتقديم التعليم والتدريب في مجال الالتزام الرقابي والجرائم المالية في مصر والمنطقة.
أكد مصطفى عيسى، رئيس جمعية ECS المصرية أن الشراكة تهدف إلى تعزيز دور مهنة الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحوكمة الشركات من خلال الاعتماد على المؤهلات المهنية المعترف بها دولياً والتي بدورها تساعد في التعليم المستمر والتوعية ونقل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات في إدارة المخاطر.
وأوضح أن التعاون مع ICA يمثل فرصة للتعليم المستمر، لتطوير القطاعات المالية المصرفية وغير المصرفية في مصر، ومواكبة تطورات التكنولوجية وزيادة الوعي بأهمية الالتزام ودوره في الاستدامة واستقرار السوق.
أكد بيكا دير- رئيس جمعية ICA الدولية أن العمل مع ECS يهدف لتعزيز تعليم الالتزام الرقابي والجرائم المالية في مصر والمنطقة.
وتابع: من خلال الجمع بين معرفة ECS بالمشهد المحلي وخبرة ICA التي تمتد لعقدين من الزمن في تقديم تعليم عالي الجودة للالتزام ومنع الجرائم المالية على مستوى العالم، أنا واثق من أن خبرتنا المشتركة ستحدث تأثيرا حقيقيا في تقديم الحلول المناسبة للمؤسسات والمهنيين في المنطقة ".
وأوضح أنه تم تصميم مؤهلات ICA والتي وصل عدد المتخصصين والمستفيدين منها لأكثر من 170,000 متخصص على مستوى العالم، لتزويد المهنيين في هذا المجال بالمعرفة والمهارات والسلوك الذي يحتاجون إليه للكشف عن مخاطر الجرائم المالية والتخفيف من حدتها بشكل أكثر فعالية، والجمع بين أفضل الممارسات العالمية والمهارات العملية. وستسمح هذه الشراكة الجديدة للمتخصصين في الالتزام الرقابي والجرائم المالية على جميع المستويات في مصر بالانضمام إلى مجتمع ملئ بصانعي التغيير.
ستشهد الشراكة بين ICA وECS في تنظيم فعاليات التواصل والتعليم وندوات تبادل الخبرات في مصر، وسيبدأ التعاون من خلال تقديم شهادة ICA في مكافحة غسل الأموال (AML) وشهادة ICA في الالتزام باللغتين العربية والإنجليزية لأعضاء جمعية ECS والمجتمع المهني بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
M42 تعقد شراكة استراتيجية مع الخدمات الطبية الملكية فـي البحريـن
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في تسخير التكنولوجيا لإعادة صياغة مستقبل قطاع الصحة، والخدمات الطبية الملكية في مملكة البحرين، شراكة استراتيجية تجسد رؤيتهما المشتركة لتطوير الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها في المنطقة.
وستساهم هذه الشراكة في تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المعقدة، وتعزيز آفاق التبادل المعرفي بين البلدين، لتمثل بذلك خطوة هامة ورئيسية في مسيرة الجهود الرامية لصياغة مستقبل القطاع الصحي في المنطقة، إذ تيسر سبل الوصول للرعاية الطبية المعقدة، وتعزز من تبادل المعارف بين البلدين.
وكجزء من هذه الشراكة الاستراتيجية، وقعت M42 رسمياً مذكرة التفاهم الأولى مع الخدمات الطبية الملكية؛ بهدف توفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى من البحرين وفق أرقى مستويات الجودة العالمية، الأمر الذي يأتي في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» ويعكس الإمكانات الرائدة التي يتمتع بها قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي في زراعة الأعضاء مستنداً إلى بنيته التحتية المتطورة والكفاءات الصحية التي تتحلى بالخبرة والمعرفة، وكذلك المنشآت الصحية الرائدة والمتقدمة عالمياً التي تحتضنها بما يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً. وجرى توقيع مذكرة التفاهم رسمياً من قبل العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وذلك خلال احتفالية في منصة M42 ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، بدور حيوي في تقديم الخدمات المتخصصة من خلال مركز زراعة الأعضاء في كليفلاند كلينك أبوظبي الذي يقدم أفضل خدمات زراعة الأعضاء والرعاية المبتكرة والمتخصصة للمرضى في المنطقة وخارجها. وقد نجح المركز الذي يعد الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إجراء أكثر من 774 عملية زراعة أعضاء منذ تأسيسه عام 2017، منها 241 عملية أجريت خلال 2024. كما حصل كليفلاند كلينك أبوظبي على اعتماد دائرة الصحة - أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين. ويمكن الآن للمرضى في البحرين الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية لزراعة القلب والرئة التي يتمتع بها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بالإضافة إلى الإمكانات المتطورة للخدمات الطبية الملكية، حيث ستسهم هذه الشراكة في تزويد المرضى برعاية صحية متخصصة ومتقدمة، بدءاً من التقييم ما قبل الجراحة، وصولاً إلى المتابعة ما بعد العملية الجراحية.
آفاق التعاون
قال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية: «تسهم هذه الشراكة بدور هام في تعزيز آفاق التعاون بين حكومة أبوظبي والبحرين، حيث نعمل معاً على تحسين إمكانات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتطورة، والارتقاء بجودة مخرجاتها. فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي مع M42، الذي يجسد التزامنا المتبادل بتحقيق التميز والابتكار في المجال الطبي. لا شكّ في أن اقتران الخبرات الواسعة التي تتمتع بها M42 مع مواردنا المتنوعة سيعود بالفائدة على أعداد كبيرة من المرضى، وسيسهم في تعزيز إمكانية الوصول إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة». من جانبه، أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 أهمية هذا التحالف الاستراتيجي قائلاً: «تحرص M42 على إبرام الشراكات الاستراتيجية لصياغة مستقبل الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي العالمي. ومن خلال الشراكة مع الخدمات الطبية الملكية البحرينية، نسعى معاً لتزويد المرضى في الدولة بعمليات زراعة أعضاء منقذة للحياة وأفضل خدمات الرعاية الصحية الشخصية، وإرساء معايير جديدة للتميز في الرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة بالمجمل. وتمثل هذه الشراكة خطوة طموحة لدفع عجلة الوصول إلى الرعاية الصحية، وتعزيز الوعي وتحسين المعرفة وسبل تقديم الخدمات، والارتقاء بسبل الوصول لخدمات الصحة على مستوى المنطقة بشكل عادل». تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المعقدة