مجلس الدولة في فرنسا يؤيد قرار حظر العباءة فى المدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رفض مجلس الدولة في فرنسا، اليوم الخميس، الطلب العاجل الذي تقدمت به إحدى الجمعيات ضد قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس الفرنسية، وبالتالي أعلن مجلس الدولة تأييد القرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية، جابرييل أتال، قبل وقت قصير من بداية العام الدراسي، بحسب «سكاي نيوز».
الاستناد لمبدأ علمانية الدولةوأعلنت الحكومة الفرنسية، في وقت سابق نهاية أغسطس الماضي، مستندة إلى مبدأ علمانية الدولة، حظر ارتداء العباءة (الثياب التقليدية الطويلة التي ترتديها بعض الطالبات المسلمات) أو القمصان (ما يعادلها للرجال) في المدارس الفرنسية، بسبب طابعها الديني، علماً بأنه يحظر في فرنسا وضع رموز دينية في المدارس بموجب قانون صدر عام 2004.
ومنذ بداية العام الدراسي، لا تتمكن الطالبات اللاتي يصلن إلى المدرسة وهن يرتدين العباءات، أو الطلبة الذين يرتدون القمصان، من دخول المدرسة، وهو حظر أيدته الحكومة، لكنه انتقد على نطاق واسع من قبل أحزاب اليسار.
وتقدمت جمعية «العمل من أجل حقوق المسلمين» بطلب عاجل إلى مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا للشكاوى ضد سلطات الدولة، لإصدار أمر قضائي ضد الحظر المفروض على العباءة والقميص الطويل للرجال.
وأوضحت الجمعية، التي تقدمت بالشكوى، أن هذا الحظر ينتهك حقوق الطفل، لأنه يستهدف بشكل رئيسي الأطفال الذين يفترض أنهم مسلمون، مما يخلق خطر التنميط العرقي في المدرسة.
لماذا تم الحظر؟لكن مجلس الدولة يرى في قراره أن «حظر ارتداء هذه الملابس لا يؤثر بشكل خطير وبشكل غير قانوني على إحدى الحريات الأساسية»، كما يشير إلى أن ارتداء العباءة والقميص في المدارس، والذي سجل ارتفاعاً كبيراً، يأتي في إطار منطق ديني، ويظهر هذا بشكل خاص من خلال التعليقات التي أبداها الطلاب خلال حوارات دارت معهم.
ومع بداية العام الدراسي في فرنسا، الاثنين الماضي، أعلن وزير التربية أن 298 طالبة ذهبن إلى مدارسهن، و67 منهن رفضن خلع عباءاتهن في المدارس، وتمت إعادتهن إلى منازلهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العباءة فرنسا القانون في فرنسا المدارس في فرنسا مجلس الدولة فی المدارس فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتبادل سموهما - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي - التحية مع الحضور والأحاديث الأخوية الودية.
كما بحث سموهما عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بشؤون الوطن والمواطن والذي يأتي على قمة أولويات الدولة وفي جوهر خططها وأهدافها التنموية، خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، بجانب السبل الكفيلة بمواصلة تعزيز مسيرة الدولة، وتحقيق مستهدفاتها الوطنية الطموحة على جميع المستويات محلياً وعالمياً، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على دولة الإمارات وشعبها بدوام الازدهار والتقدم على جميع المستويات.
حضر اللقاء، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والضيوف والمواطنين.