القضاء الفرنسي يؤيّد قرار الحكومة حظر العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، اليوم الخميس بقانونية حظر العباءات في المدارس.
وقال مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا تنظر في الشكاوى ضدّ السلطات الحكومية، إنه رفض طلباً قدمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضدّ الحظر الذي فرضته الحكومة الشهر الماضي، مؤكداً أنّه لا يشكل تمييزاً ضد المسلمين.
والجمعة، قال فنسنت برينغارث، محامي منظمة “حركة حقوق المسلمين” (ADM)، على منصة إكس، إنهم قدموا استئنافا إلى مجلس الدولة لطلب تعليق حظر العباءة في المدارس، والذي قال إنه “ينتهك العديد من الحريات الأساسية”.
وأثارت هذه الخطوة المثيرة للجدل رد فعل عنيفًا ضد الحكومة، التي تعرضت لانتقادات في السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون “مناهضة الانفصالية” الذي يفرض قيودًا واسعة على المجتمع.
تجدر الإشارة أن فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة لأول مرة عام 1989.
ومع بقاء مسألة الحجاب موضع جدال في البلاد لسنوات طويلة، صدر عام 2004 قرار بحظر ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية.
وعام 2010، حظرت فرنسا ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بالكامل مثل البرقع والنقاب في الأماكن العامة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القضاء الفرنسي المدارس حظر العباءة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إعصار شيدو إلى 39 قتيلًا في أرخبيل مايوت الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي إلى 39 قتيلًا، وفق أحدث حصيلة أعلنتها السلطات المحلية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاع عدد الجرحى إلى 4136 جريحًا، حالة 124 منهم خطيرة.
وقالت سلطات محافظة مايوت إن "عملية تحديد هوية ضحايا الإعصار مستمرة بالتنسيق مع المسؤولين المحليين والجمعيات".
وافتتح في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء مستشفى ميداني مجهز بجناح للولادة وغرفتي عمليات في ملعب بشرق مامودزو، المدينة الرئيسية في الأرخبيل. وتم تصميم المنشأة لاستقبال 100 شخص يوميا للفحص.
تسبب الإعصار الأكثر تدميرا في مايوت منذ 90 عاما في أضرار جسيمة عندما ضرب أفقر مقاطعة في فرنسا في 14 ديسمبر/ كانون الأول، ويكافح عمال الإغاثة مذاك لإعادة الخدمات الأساسية مثل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقالت سلطات المحافظة إنه يتم الآن توزيع 100 ألف لتر من المياه يوميا.
وبات بالإمكان استعمال الجسر الجوي الذي تم إنشاؤه بين مايوت وجزيرة لاريونيون والبر الرئيسي الفرنسي لنقل أكثر من 100 طن من المعدات يوميا.