العقد الجديد بين أولياء الأمور ومؤسسات التعليم الخصوصي بات جاهزا وهذه أبرز مضامينه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أكدت مصادر مطلعة لموقع أخبارنا المغربية، أن العقد الجديد الذي سيحدد العلاقة بين أولياء الأمور ومؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، بات جاهزا، وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة.
وتعول وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على هذا العقد لوضع حد للخلافات المتواصلة التي تنشب كل موسم دراسي، بين الآباء والأمهات من جهة، وأرباب التعليم الخاصة من جهة أخرى، والتي وصلت إلى ذروتها خلال فترة جائحة كورونا.
المعطيات المتوفرة تؤكد أن العقد الجديد ينص أساسا على عدم تضرر التلاميذ في حالة الخلاف بين المؤسسة وأولياء الأمور، حيث ستدخل الأكاديميات الجهوية "بخيط بيض" لحل المشاكل العالقة وخاصة المادية.
كما سيتضمن العقد بنودا تمنع على المؤسسات الخاصة إرغام الآباء والأمهات على شراء الكتب والأدوات المدرسية منها، أو إجبارهم على الاشتراك في خدمات النقل المدرسي والإطعام وغيرها.
وسينص العقد على أن كل قرار يتضمن زيادة في مصاريف الدراسة يجب أن يتم الإبلاغ به قبل انتهاء الموسم الدراسي، وليس عند انطلاقته كما تقوم به جل المؤسسات الخصوصية، وذلك لمنح الفرصة لأولياء الامور من أجل التفكير أو البحث عن مؤسسة أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).
وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.