أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

أكدت مصادر مطلعة لموقع أخبارنا المغربية، أن العقد الجديد الذي سيحدد العلاقة بين أولياء الأمور ومؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، بات جاهزا، وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة.

وتعول وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على هذا العقد لوضع حد للخلافات المتواصلة التي تنشب كل موسم دراسي، بين الآباء والأمهات من جهة، وأرباب التعليم الخاصة من جهة أخرى، والتي وصلت إلى ذروتها خلال فترة جائحة كورونا.

المعطيات المتوفرة تؤكد أن العقد الجديد ينص أساسا على عدم تضرر التلاميذ في حالة الخلاف بين المؤسسة وأولياء الأمور، حيث ستدخل الأكاديميات الجهوية "بخيط بيض" لحل المشاكل العالقة وخاصة المادية.

كما سيتضمن العقد بنودا تمنع على المؤسسات الخاصة إرغام الآباء والأمهات على شراء الكتب والأدوات المدرسية منها، أو إجبارهم على الاشتراك في خدمات النقل المدرسي والإطعام وغيرها.

 

وسينص العقد على أن كل قرار يتضمن زيادة في مصاريف الدراسة يجب أن يتم الإبلاغ به قبل انتهاء الموسم الدراسي، وليس عند انطلاقته كما تقوم به جل المؤسسات الخصوصية، وذلك لمنح الفرصة لأولياء الامور من أجل التفكير أو البحث عن مؤسسة أخرى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.

كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟

إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.

من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ

من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.

وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.

وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.

وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.

وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟

من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.

وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.

من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.

وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.

وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
  • الناقد والباحث طارق القرني يستعد لإصدار كتابه الجديد “البنى الإدراكية”
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نصبح أبداً جزءاً من أميركا
  • أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
  • الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها
  • فوزي لقجع : الكرة المغربية أفضل بحت تحضى بالإحترام والتقدير قارياً وعالمياً
  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية
  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية (الدفعة 22)
  • التعليم: مجموع الثانوية العامة الجديد من 320 وهذه المواد غير مضافة