أمريكا تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره "جادا وواقعيا وذا مصداقية"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جدد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، جوشوا هاريس، اليوم الخميس، التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره “جادا، وواقعيا وذا مصداقية”.
وذكر بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط، عقب محادثات بين هاريس ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وواقعيا وذا مصداقية “.
كما جدد المسؤول الأمريكي السامي، الذي كان مرفوقا بسفير بلاده بالمغرب، بونيت تالوار، التأكيد على الشراكة العميقة والتاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأكد جوشوا هاريس، الذي تتوج زيارته للرباط جولة إقليمية إلى “المغرب والجزائر”، تقدير الولايات المتحدة الأمريكية للجهود الكبيرة للمغرب إزاء مجموعة من التحديات الإقليمية والعالمية، لا سيما مكافحة عدم الاستقرار في الساحل، ودعم الانتخابات الليبية، والنهوض بالتدابير العادلة المتعلقة بالحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: "دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا".
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.