«بترول وغاز» مصر في خدمة التنمية والتصدير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نهضة فى القطاع تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة وتضعها على خريطة الدول المنتجة والمصدّرة
حقق قطاع البترول والغاز المصرى خلال الفترة الأخيرة عدة نجاحات، وواجه تحديات عالمية كان لها أثرها المباشر على مصر، سواء جائحة «كورونا»، أو الأزمة الروسية - الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية العالمية، وكان لافتاً مرونة القطاع الكبيرة فى مواجهة هذه الأزمات، بفضل التخطيط المسبق والاستعداد لتفادى تداعياتها.
وتحولت الأزمات إلى دافع لتحقيق طفرات وإنجازات غير مسبوقة، حيث باتت مصر على خريطة الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات البترولية والغاز الطبيعى، وجرى إنشاء الكثير من المصانع لإنتاج خامات ومواد بترولية ذات قيمة مضافة، مما أسهم فى تحقيق مسار صحيح للاستفادة من قطاع الطاقة، كما أصبح قطاع البترول والغاز الطبيعى إحدى أهم أدوات الدولة فى زيادة الدخل القومى وتحقيق التنمية.
وأسهمت الرؤية الاستباقية للدولة لهذا الملف فى تقوية قطاع البترول والغاز المصرى وقت الأزمة وجاهزيته، مستفيداً من النتائج الإيجابية التى تحقّقت فى السنوات الماضية، وفى مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وتعظيم البنية التحتية للقطاع، واستمرار تأمين الإمدادات اللازمة للسوق المحلية وتعظيم صادرات قطاع البترول، خاصة من الغاز الطبيعى. وتمتلك مصر احتياطيات من المنتجات البترولية يجرى إنتاجها، سواء الغاز الطبيعى أو الزيت الخام ومشتقاته، وهو ما تعمل الدولة على زيادته من خلال زيادة الحقول والآبار الاستكشافية والاتجاه إلى مناطق جديدة لم يتم البحث فيها من قبل، كما عزّزت مصر خلال فترات الأزمة العالمية من دورها كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجى والبنية التحتية المتميزة لقطاع البترول والغاز، خاصة مصانع إسالة وتصدير الغاز الطبيعى المصرية على ساحل البحر المتوسط، حيث أثبتت مصر للقارة الأوروبية أنها مورد موثوق به للطاقة، لا سيما وقت الأزمات.
وعلى صعيد الاستثمار العالمى، باتت مصر قبلة لكثير من الشركات الأجنبية، واثقة فى نجاح مشروعاتها، خاصة بعد النجاحات، التى حققها الكثير من الشركات فى مثل حقلى ظهر ونورس وغيرهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البترول الغاز غاز مصر اوبك الغاز الطبیعى
إقرأ أيضاً:
كيفية التواصل بالخط الساخن لوزارة التضامن وتقديم بلاغات ضد الانتهاكات وبلا مأوي
رفعت وزارة التضامن الاجتماعي، درجة الاستعداد اللازمة من خلال غرف العمليات المركزية طوال إجازة عيد الفطر للتعامل مع أى استغاثات أو بلاغات.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ، رفع درجة الاستعداد بمناسبة استقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم التوجيه بفتح غرفة العمليات المركزية و إدارة الأزمات بالوزارة وربطها المباشر بغرف العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة خلال عطلة العيد لمتابعة أي حالات طوارئ وإرسال تقارير دورية لسرعة التدخل مع التأكيد على جاهزية معدات الإغاثة بالمخازن الفرعية والاستراتيجية والتنسيق مع أجهزة المحافظة التنفيذية طبقا لتداعيات الأحداث.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بتدخلات الإغاثة من خلال مراكز الإغاثة المنتشرة على مستوى المديريات بمختلف المحافظات، وأن مخصصات بند الإغاثة لهذا العام 2025 تقدر بما يقرب من 120 مليون جنيه، بالإضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى، الهلال الأحمر المصري برفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى على مستوى محافظات الجمهورية من خلال مركز عمليات إدارة الأزمات والكوارث في المركز العام للهلال الأحمر المصري، والذي يعمل فيه مجموعة من المتطوعين المدربين للتعامل مع الأزمات بكفاءة وسرعة، مع تخصيص فرق عمل مدربة ومجهزة على أهبة الاستعداد للتدخل في أية أعمال إنقاذ وإسعافات أولية في أوقات الأزمات.
وسيقوم الهلال الأحمر المصري بنشر فرق الاستجابة أثناء الطواريء في كافة المحافظات في المساجد الكبرى وساحات صلاة عيد الفطر المبكر، وكذلك المتنزهات العامة والحدائق.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد استكمالا لجهوده المستمرة، ويتلقي فريق التدخل السريع المركزي شكاوى وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.